تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1. المقداد: رب الناس وخالقهم الموكل بالرعود والصواعق، والزلازل.

2. أبو الدر: (أبو ذر الغفاري) الموكل بدوران الكواكب، والنجوم.

3. عبد الله بن رواحة الأنصاري: الموكل بالرياح وقبض أرواح البشر.

4. عثمان بن مظعون: الموكل بالمعدة وحرارة الجسد وأمراض الإنسان.

5. قنبر بن كادان: الموكل بنفخ الأرواح في الأجسام.

وقد اختلفوا في مكان حلول علي بعد أن ترك صورته البشرية، فمنهم من يتجه إلى القمر في عبادته لاعتقاد أنه حل فيه، بل القمر نفسه هو علي، وهؤلاء يسمون الشمالية، ومنهم من يتجه إلى الشمس في عبادته لاعتقادهم أنه حل فيها، بل الشمس نفسها هي علي، وهؤلاء يسمون الكلازية.

وقد أضافوا إلى ألوهية علي وحلول الإله فيه أن الإله حل أيضاً في سائر الأئمة من بعد علي، بل إنهم يعتقدون جازمين أن الأئمة أفضل من كل الأنبياء، لأن الأئمة بزعمهم يكلمون الله بدون واسطة والأنبياء بواسطة.

2 - القول بالتناسخ: ويعود سبب تعلقهم بالتناسخ إلى أنهم لا يؤمنون بيوم القيامة ولا بالحساب ولا الجزاء في الآخرة، والتناسخ حسب معتقد النصيرية في أربع صور حسب قرب الشخص أو بعده عن الإيمان وطاعة الأئمة أو عصيانهم:

أ- النسخ: هو انتقال الروح من جسم آدمي إلى جسم آدمي آخر.

ب- المسخ: هو انتقال الروح من جسم آدمي إلى جسم حيوان.

ج- الفسخ: هو خروج الروح من جسم آدمي إلى جسد حشرة من حشرات الأرض وهوامها.

د- الرسخ: هو انتقال الروح من جسم آدمي إلى الشجر والنبات والجماد.

3 - تقديس الخمر؛ حيث زعموا أن الله تعالى يتجلى فيها وأنها تسمى عبد النور تشريفاً لها، وجعلوا من أكبر الإجرام قلع شجرة العنب.

الفصل الثامن: عبادات النصيرية

س: اذكر بعضا من عبادات النصيرية.

ج: يختلف النصيريون عن المسلمين في العبادات، بل وفي كل شيء، لأن مذهبهم خليط من شتى الأفكار والديانات، والنصيرية لا يصلون الجمعة ولا يعترفون بها كفرض، ولا يتطهرون قبل آداء صلواتهم، ولا يصلون في المساجد، بل يحاربون بناء المساجد ولا يرضون بإقامتها، والصيام عندهم هو الامتناع عن معاشرة النساء طوال شهر رمضان، والحج إلى بيت الله الحرام يعتبرونه كفراً وعبادة للأصنام.

الفصل التاسع: أعياد النصيرية

س: ما هي أعياد النصيرية؟

ج: للنصيرية أعياد كثيرة في أوقات كثيرة مثل عيد الغدير، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد عاشوراء، وعيد الغدير الثاني يوم المباهلة، وعيد النوروز، وعيد المهرجان، وعيد الصليب، وعيد الميلاد، إلى آخر أعيادهم الكثيرة التي وافقوا فيها المسلمين والنصارى والوثنيين.

الفصل العاشر: موقف النصيرية من الصحابة

س: ما موقف النصيرية من الصحابة؟

ج: بالغ النصيرية في بغض الصحابة رضوان الله عليهم، بل واعتقدوا أن من الصحابة من لم يكن مؤمناً حقيقة، بل كان يتظاهر بالإسلام ويبطن النفاق خشية من سطوة علي، ومن هؤلاء بافترائهم أبو سفيان وابنه معاوية رضي الله عنهما، وقد خصوا الصحابي الجليل وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يليه عمر الفاروق رضي الله عنهما بالبغض الشديد، فلم يجيزوا حتى مجرد التسمية بأبي بكر وعمر.

الفصل الحادي عشر: فرق النصيرية

س: ما هي فرق النصيرية؟

ج: 1 - الجرانة: نسبة إلى قريتهم جرانة، ثم سميت بعد ظهور محمد يونس كلازو من زعمائهم ((الكلازية))، ويقال لهم القمرية لأنهم يعتقدون أن علياً حل في القمر.

2 - الغيبية: أي الذين رضوا بما قدر لهم في الغيب فتركوا التوسل، أو هم الذين قالوا: إن الله تجلى في علي ثم غاب عن البشر واختفى، ثم سميت بعد ظهور زعيم منهم سمي علي حيدر ((الحيدرية)).

الماخوسية: نسبة إلى زعيمهم علي الماخوس المنشق عن الكلازية.

النياصفة: نسبة إلى زعيمهم ناصر الحاصوري من بلدة نيصاف بلبنان.

الفصل الثاني عشر: أماكن النصيرية

س: ما هي أماكن النصيرية؟

ج: يذكر عبد الحسين العسكري أماكنهم بقوله: ((وأكثرهم يعيش اليوم في الجنوب والشمال من القطر العربي السوري، ولهم وجود في جنوب تركيا وأطراف لبنان الشمالي وفارس وتركستان الروسية وكردستان)).

الفصل الثالث عشر: محاولات لم تثمر

س: اذكر بعضا من الزعماء الذين حاولوا إصلاح النصيرية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير