تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سلطان بن عبيد العَرَابي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 12:48 م]ـ

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله وبعدُ

فأنقلُ لك بعض النقولات لعلَّها أن تُفيدك وفَّقك الله

في شرح كتاب الإيمان لأبي عبيد القاسم بن سلاَّم، والشرح للشيخ / عبد العزيز الراجحي حفظه الله:

هل اليقين يزيد كما يزيد الإيمان؟

نعم؛ لأن اليقين من الإيمان: إذا زاد اليقين زاد الإيمان، فاليقين من الإيمان، فزيادة اليقين زيادة في الإيمان، قوله: {لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} (2)

يعني: ليزداد إيماني، نعم. أ - هـ

هل اليقين يزيد وينقص

المجيب د. محمد بن عبدالله الخضيري

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

التاريخ 21/ 10/1424هـ

السؤال

السلام عليكم.

فهمت أن الإيمان يزيد وينقص؛ لأنه مشتمل على العمل، لكن هل اليقين أيضاً يزيد وينقص؟ كيف يمكن لشخص أن يؤمن بالله بدرجة أقل؟ فهو إما مؤمن به أو غير مؤمن، هل يمكن لشخص أن يؤمن بمقدار 99% أو 101%؟ أرى أنه ليس هناك حلول وسط في مسألة الإيمان إذا تعلق الأمر باليقين.

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وبعد:

اليقين درجات بعضها أعلى من بعض وهي متعلقة بالبصيرة التي هي رؤية القلب، فهناك علم اليقين: وهو المستفاد من التصديق للخبر الذي لا يتطرق إليه شك، إما لصدق المخبر أو لوجود قرائن كتواتر الخبر أو لجميع ذلك.

الثاني: عين اليقين وهو المستفاد والمحصل عن طريق الرؤية مع الخبر.

الثالث: حق اليقين وهو أعلاها ومستفاد من التصديق والرؤية والمباشرة ويمثل العلماء لذلك بمثال: لو أن أحداً أخبرك بنهر جار في مكان معين، فإن قامت قرائن على تصديقه فذلك العلم المستفاد، علم اليقين، فإذا ذهبت ورأيت النهر بعينك فذلك عين اليقين، فإن باشرته وخضت فيه فذلك حق اليقين، والواجب في الإيمان هو علم اليقين، وقد يزداد إيمان المسلم حتى كأنه يرى الله ويرى الجنة والنار كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم- في حديث جبريل الصحيح: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" البخاري (50) ومسلم (8)، والإحسان درجة كمال الإخلاص ودوام المراقبة، وإبراهيم عليه السلام خليل الرحمن وإمام الحنفاء طلب من ربه أن يوصله درجة عين اليقين وهي الرؤية، لا شكاً حاشاه عليه السلام- وإنما ليزداد إيمانه طمأنينة وكمالاً "قال رب أرني كيف تحي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي" [البقرة: 260] والله أعلم.

أما بالنسبة للشك والظن

الفرق بين الشك والظن والوهم: الشك: خلاف اليقين. وأصله اضطراب النفس، ثم استعمل في التردد بين الشيئين سواء استوى طرفاه، أو ترجح أحدهما على الآخر قال تعالى: " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك ". أي غير مستيقن. وقال الأصوليون: هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء.

قالوا: التردد بين الطرفين إن كان على السواء فهو الشك، وإلاَّفالراجح ظن: والمرجوح وهم

انظر: معجم الفروق اللغوية للعسكري ص 208

الفرق بين الريب والشك: الشك: هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء. وأما الريب فهو شك مع تهمة. ودل عليه قوله تعالى: " ذلك الكتاب لا ريب فيه " وقوله تعالى: " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ".

فإن المشركين مع شكهم في القرآن كانوا يتهمون النبي بأنه هو الذي افتراه وأعانه عليه قوم آخرون! ويقرب منه (المرية) وهو بمعناه. وأما قوله تعالى: " إن كنتم في شك من ديني " فيمكن أن يكون الخطاب مع أهل الكتاب أو غيرهم ممن كان يعرف النبي صلى الله عليه وآله بالصدق والأمانة ولا ينسبه إلى الكذب والخيانة.

انظر: معجم الفروق اللغوية للعسكري ص 180

وفي حاشية كتاب نواقض الإيمان الاعتقادية 2/ 20

الريب والريبة: الشك والظن والتهمة ... قال القتيبي: الريبة والريب: الشك، لا ريب فيه: لا شك فيه، قال تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) .. أي لا شك فيه، لسان العرب 1/ 442، قال ابن أبي حاتم: (لا أعلم في هذا خلافاً) تفسير ابن كثير 1/ 71 وانظر تفسير الطبري (شاكر) 1/ 228، 229

ـ[محمد براء]ــــــــ[10 - 11 - 09, 05:42 م]ـ

سؤالي لكم إخوتي الكرام ....

ما الفرق بين اليقين _ كـ شرط من شروط الشهادتين!

واليقين _ كـ عمل من أعمال القلوب!

هو هو ..

لا فرق البتة.

كما أن الصلاة عمل من أعمال الجوارح وهي شرط من شروط الشهادتين عند من يرى تكفير تاركها.

ـ[منصورالعتيبي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 01:53 م]ـ

اشكركم _جميعا_ووفقنا الله لما يحب ويرضى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير