ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[27 - 09 - 09, 12:27 ص]ـ
قال الشيخ محمد عيد عباسي في " بدعة التعصّب المذهبي " (ص 222):
هذا ما كان من شأن انتشار المذاهب الأربعة، وأسباب بقائها،
فأما المذاهب الأخرى فقد دالت ودرست؛ لأنها لم تحمها حكومة،
ولم يمكّن لها سلطان،
ولم يقُم بأمرها أتباع نشيطون،
ثم إنها لقيت من أتباع المذاهب الأربعة العداء والإنكار،
فلم يكُن يُوَلَّى قاضٍ من غير الأئمة الأربعة،
ولا يُقَدّم للخطابة والإمامة والتدريس ولا تُقبَل شهادته.
ـ[اسمير]ــــــــ[27 - 09 - 09, 12:25 م]ـ
عبد الوهاب بن احمد المعروفبالشعراني هو صاحب كتاب الطامات الكبرى ومن يطلع على هذا الكتاب يجد معجزات وكرامات اعطيت لمشايخ الصوفية لم تعطى للانبياء والرسل ولا حتى للدجال (ابتسامة)
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 08:43 ص]ـ
فوائد حول مذهب الإمام سفيان الثوري:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=47118
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 06:37 م]ـ
كان الغالب على أهل الشام مذهب الأوزاعي، حتى ولي قضاء دمشق أبو زرعة محمد بن عثمان، فأدخل إليها مذهب الشافعي وحكم به، وتبعه من بعده من القضاة، وكان يهب لمن يحفظ مختصر المزني مئة دينار.
==================
المصدر: نظرة تاريخية / لتيمور / ص 32 (نقلاً عن رفع الإصر والإعلان بالتوبيخ).
ـ[أبو طه الجزائري]ــــــــ[05 - 12 - 09, 06:27 م]ـ
جزاكم الله خيرا و نفع بكم
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:36 ص]ـ
قال أبو الوفاء ابن عقيل: (هذا المذهب إنما ظلمه أصحابه! لأن أصحاب أبي حنيفة والشافعي اذا برع أحد فيهم تولى القضاء وغيره من الولايات فكانت الولاية سبباً في تدريسه واشتغاله بالعلم فأما أصحاب أحمد فإنه قل فيهم من يعلم بطرف من العلم الا ويخرجه ذلك الى التعبد والتزهد لغلبة الخير على القوم فينقطعون عن التشاغل بالعلم.)
قال ابن بدران: (وأصاب هذا المذهب ما أصاب غيره من تشتت كتبه حتى آلت الى الاندراس وأكب الناس على الدنيا فنظروا اليه فاذا هو منهل سنة وفقه صحيح لامورد مال فهجره كثير ممن كان متبعاً له رجاء طلب قضاء أو وظيفة فمن ثم تقلص ظله عن البلاد السورية وخصوصاً في دمشق)
المصدر: المدخل الى دراسة المذاهب الأربعة (للأشقر)
========================
نقل الفائدة البحر
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[09 - 12 - 09, 05:05 م]ـ
بارك الله فيكم ..
قال أبو الوفاء ابن عقيل: (هذا المذهب إنما ظلمه أصحابه! لأن أصحاب أبي حنيفة والشافعي اذا برع أحد فيهم تولى القضاء وغيره من الولايات فكانت الولاية سبباً في تدريسه واشتغاله بالعلم فأما أصحاب أحمد فإنه قل فيهم من يعلم بطرف من العلم الا ويخرجه ذلك الى التعبد والتزهد لغلبة الخير على القوم فينقطعون عن التشاغل بالعلم.)
الأئمة الحنابلة يغلب عليهم الزهد في المناصب؛ تبعاً لإمامهم، إمامِ أهل السُّنَّةِ أحمدَ بنِ حنبلٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
وكلام ابن عقيلٍ متقدِّمٍ؛ لتقدُّمِ وفاتهِ، فهو من طبقةِ أوائل المتوسِّطين، واستقرَّ المذهبُ بعدَه، وتولَّى عددٌ من الحنابلةِ القضاءَ، وأولُّهم: القاضي أبو يعلى.
وانتشر المذهب الحنبلي عمّا كان قبل.
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 08:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 03:58 م]ـ
آخر من كان يفتي على مذهب الإمام سفيان الثوري ببغداد
فائدة قرأتها اليوم في أحد أجزاء " لقاء العشر الأواخر في رمضان سنة 1430 هـ "،
وهو: جزء فيه ذكر شيوخ الشريف ابن المهدي محمد بن العباس ابن المهدي (ت 444 هـ)،
جاء فيه (ص 42):
ذكر الشيخ أبي بكر عبد الغفار بن عبد الرحمن الدينوري
الفقيه على مذهب سفيان الثوري، كان آخر من يفتي على مذهب الثوري بمدينة السلام في جامع المنصور، رحمة الله عليه، وكان إليه النظر في الجامع والقيام بأمره.
مات في شوال سنة خمس وأربع مئة، ودُفِن في المقبرة خلف الجامع. اهـ.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[17 - 06 - 10, 08:21 ص]ـ
قال السمعاني في " الأنساب " (مادة: السفياني):
السفياني: بضم السين المهملة، وسكون الفاء، بعدها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي أخرها النون.
هذه النسبة لجماعة على مذهب سفيان الثوري، وهم عدد كثير لا يحصون، وإلى الساعة أهل الدينور أكثرهم على مذهبه. اهـ.
وقال في " الأنساب " (مادة: الثوري):
وجماعة من أهل الدينور هم على مذهب سفيان الثوري اشتهروا بهذه النسبة منهم أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين الدينوري الثوري، روى عنه أبو مسعود سليمان بن إبراهيم الاصبهاني الحافظ.
والشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الدوني الثوري، حدث بكتاب السنن للنسائي عن أبي نصر الكسار، روى لنا عنه جماعة كثيرة بخراسان والعراق، وسمع منه والدي رحمه الله. اهـ.
ومن أتباع مذهب الإمام سفيان الثوري أيضاً:
جاء في " ذيل ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم " لابن الأكفاني (ت 524)، وفيات سنة ثمان وستين وأربعمئة:
فيها توفي أبو بكر مكي بن جابار بن عبد الله الدينوري الحافظ في يوم الخميس ودفن يوم الجمعة الرابع من رجب
وكان قد رحل في طلب الحديث الى مصر والشام ولقى أبا سعد أحمد بن محمد الماليني وخلف بن محمد الواسطي و عبدالغني بن سعيد المصري الحفاظ .....
وكانت له عناية جيدة بمعرفة الرجال حدث بشيء يسير سمع منه أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني وغيره وامتنع من إسماع الحديث بآخره
وطلب الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ منه أن يسمعه شيئا من حديث فأبى
وكان على مذهب سفيان الثوري. اهـ.
وجاء في تاريخ الإسلام
(حمدون بن أحمد بن عمارة.)
أبو صالح النَّيسابوري الصُّوفيّ العارف، المعروف بحمدون القصّار. قدوة الملاميّة بخراسان، ومنه انتشر مذهبهم، وهو تخريب الظاهر وتعمير الباطن، مع التزام الشرع وواجباته ظاهراً وباطناً. وكان فقيهاً على مذهب سفيان الثَّوريّ، ت 271 هـ. اهـ.
¥