تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

روى عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فى تفسير قول الله تعالى (فصلى لربك وانحر) عند البيهقى

ولا يصح لحال روح بن المسيب الكلبى ...

والمعتمد فى تفسير هذه الايه خلاف ما جاء فى الاثر ..

- عند الصدر

اشار اليها الحافظ ابن حجر فى الفتح 2\ 262

قال: وفى حديث وائل: (وللبزار:عند صدره)

- تحت الصدر وفوق السرة:

وهو مذهب مالك والشافعى واحمد رحمهم الله حكاه الشوكانى فى نيل الاوطار 2\ 189

ورجحها الامام النووى فى مذهب الشافعى فى المجموع 3\ 313

- فوق السرة:

وهى روايه عن الامام احمد رحمه الله

قال ابن عبد البر فى التمهيد 20\ 75:

وقال احمد: فوق السرة وهو قول سعيد بن جبير ... والاثر ضعيف وهو فى البيهقى 2\ 31

ذكر ابن قدامه الروايه عن احمد بوضعهما فوق السرة وقال فى الاستدلال له:

ولما روى وائل بن حجر رايت النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصلى فوضع يديه على صدره ....... فظاهر ان مراده فى هذه الروايه القول بوضعهما على الصدر.والله اعلم

- تحت السرة:

وهو مذهب الحنفيه فى حق الرجال كما فى فتح القدير لابن الهمام وفتح الغفور للسندى

وادلتهم:

اثر لعلى بن ابى طالب1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ان من السنه وضع الكف على الكف تحت السرة

ومداره الاسانيد لهذا الاثر فى عبدالرحمن الواسطى وهو ضعيف وقال عنه البيهقى متروك

قال العلامه العينى الحنفى رحمه الله فى عمده القارى (اثر على بن ابى طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - غير صحيح)

وجاء ايضا عن ابى هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وايضا مداره على الواسطى ...

وجاء ايضا عن انس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ان من اخلاق النبوه وضع اليمين على الشمال تحت السرة.

ذكره ابن حزم فى المحلى بدون اسناد .. كما فى تحفه الاحوذى 2\ 88 وفتح الغفور ص 57

وان علماء الحنفيه لم يذكروا هذا اللفظه اى تحت السرة فى مذهبهم ..

قال ابن امير الحاج المتوفى 879 هـ فى شرح منيه المصلى: ان الثابت فى السنه وضع اليمنى على اليسرى ولم يثبت موجب يعين المحل .. الا فى حديث وائل

وكذا قال ابن نجيم المتوفى 970 هـ فى البحر الرائق: ولم يذكرو هذه الزياده (تخت السرة) 1\ 303

- الارسال:

وهو المشهور فى مذهب المالكيه على خلاف نص الامام مالك رحمه الله على مشروعيه القبض وهو مروى عن ابن الزبير والحسن والنخعى كما فى التمهيد 20\ 76 ثم قال:

وليس هذا بخلاف لان الخلاف كراهيه ذلك وقد يرسل العالم يديه ليرى الناس ان ليس هذا بحكم واجب .. ثم قال: والحجه فى السنه لمن اتبعها ومن خالفها فهو محجوج بها ولا سيما سنه لم يثبت عن واحد من الصحابه خلافها ..

قال السندى رحمه الله فى فتح الغفور ص 60

والحق انه لم يرد حديث صحيح فى ارسال اليدين فى الصلاة

- على الصدر

وهى روايه عن الشافعى .. فهى مزيه مذهبه لموافقه السنه

وبها عمل اسحاق ابن راهويه.فقال المروزى فى المسائل ص 222:

كان اسحاق يوتر بنا ويرفع يديه فى القنوت ويقنت قبل الركوع ويضع يديه على ثدييه او تحت الثديين ..

وهو ظاهر اختيار ابن القيم فى اعلام الموقعين 2\ 400 والشوكانى فى الاوطار 2\ 189

الادله:

حديث قبيصه بن هلب عن ابيه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ينصرف عن يمينه وعن شماله ورأيته يضع يده على صدره ..

رواه احمد 5\ 226 والترمذى 2\ 32 وابن ماجه 1\ 226 وابن ابى شيبه1\ 390 والدارقطنى 1\ 285والبيهقى 2,29\ 295 والبغوى فى شرح السنه 3\ 31

حديث وائل بن حجر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - انه رأى النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يضع يمينه على شماله ثم وضعهما على صدره

رواه ابن خزيمه 1\ 243 والبيهقى 2\ 30

واصل الحديث فى مسلم من غير لفظه الصدر

وقد ذكر هذا الحديث الحافظ ابن حجر فى كتبه:

الفتح 2\ 262 وسكت عليه ومقتضى شرطه فى المقدمه \هدي السارى ص 4 ان ما سكت عليه فى الفتح فهو صحيح او حسن وسكت عليه ابضا فى بلوغ المرام ص 53 والتلخيص 1\ 224

ونبه السيوطى فى الحاوى 2\ 212 الى شرط ابن حجر فى ذلك

وساقه محتجا به ابن القيم كما فى اعلام الموقعين 2\ 400 فى اخرين وظاهر انه حسنه بشواهده

وقال ابن سيد الناس فى شرح الترمذى (وصححه ابن خزيمه) كما فى تحفه الاحوذى 2\ 89

وعون المعبود 2\ 370 وكذا قال الشوكانى فى نيل الاوطار: ولا شى اصح فى الباب من حديث وائل المذكور 2\ 189 ..

وفى مرسل طاووس قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يضع اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بهما على صدره وهو فى الصلاة

رواه ابو داود 1\ 121 وفى المراسيل رقم 34 وعند البيهقى فى معرفه السنن

وانظر فقه ابن قدامه رحمه الله حينما استدل بروايه احمد:يضعهما فوق السرة ... بحديث وائل بن حجر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - (على صدره)

واخيرا

فان كان صوابا فمن الله وان كان خطأ فمنى والشيطان ..

هذا والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير