• وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله r ( من أتى الغائط فليستتر) رواه أبو داوود، قال الشيخ الألباني: (ضعيف) انظر الجامع الصغير وزيادته [1/ 1225] حديث رقم: 5468 في ضعيف الجامع، والسلسلة الضعيفة [3/ 98]، وضعيف أبي داود [1/ 8]، ومشكاة المصابيح [1/ 76].
• وعن المغيرة بن شعبة t قال (كان رسول الله r إذا ذهب المذهب أبعد) رواه أبو داود والترمذي وابن خزيمة وصححه , وقال الشيخ الألباني (صحيح) انظر الجامع الصغير وزيادته [1/ 886] والسلسلة الصحيحة [3/ 149].
• والبعد حال قضاء الحاجة "من كمال الحياء والأدب والذوق".
النهي عن قضاء الحاجة في طريق الناس أو ظلهم أو في أماكن جلوسهم:
• عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r ( اتقوا اللعانين الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم) رواه مسلم، انظر الجامع الصغير وزيادته [1/ 11] والسلسلة الصحيحة [5/ 459] ومشكاة المصابيح [1/ 73].
• وعن معاذ بن جبل t قال: قال رسول الله r ( اتقوا الملاعن الثلاث البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل) رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم، وقال الشيخ الألباني (حسن) انظر إرواء الغليل [1/ 100] والجامع الصغير وزيادته [1/ 12] وصحيح الترغيب والترهيب [1/ 35].
• ومثله المنع من قضاء الحاجة تحت الأشجار، وضفة النهر الجاري، أو نقع الماء، أو أي مكان ينتفع منه الناس.
• الحكمة من النهي عن قضاء الحاجة في طريق الناس أو ظلهم أو في أماكن جلوسهم هي:
1 - لأن رائحة الخلاء خبيثة ومنتنة فيتأذى بها الناس.
2 - من حيث التقزز والتكره، لأن الناس إذا رأى الخلاء فإنه يتكره هذا الشيء ويتبرم ويتقزز.
3 - أنه يؤذيهم من حيث تلوثهم وتنجسهم به.
4 - حرمان الناس من هذا المجلس الذي يجلسون إليه.
5 - من أسباب اللعن، أي أن الناس يلعنونه بسبب ذلك.
الإهتمام بالفراش قبل النوم وتفقده ونفضه:
- جاء عنه r أنه قال: (إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم ليضطجع على شقه الأيمن ثم ليقل: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين) رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة ?، انظر الجامع الصغير وزيادته [1/ 41] حديث رقم: 407 ومشكاة المصابيح [2/ 37].
- وجاء عنه r أنه حث بنفض الفراش "ثلاث مرات" فقال r: ( إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده) أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة ?، انظر الجامع الصغير وزيادته [1/ 72] حديث رقم: [716].
• فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه أي (ما صار بعده خلفاً وبدلاً عنه ولا يدري ما وقع في فراشه بعد ما خرج منه من تراب أوقذاة أوهوام من حية أوعقرب أوغيرهما من المؤذيات وهو لا يشعر فتؤذيه وهذا من الحذر ومن النظر في أسباب دفع سوء القدر ومن باب اعقلها وتوكل .. ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره لئلا يحصل في يده مكروه إن كان شيء هناك). انظر فتح الباري لأبن حجر [11/ 127] وعمدة القاري [22/ 289].
• وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي امامة t قال: [إن الشيطان ليأتي إلى فراش الرجل بعدما يفرشه أهله ويتهيئه فيلقي العود والحجر ليغضبه على أهله فإذا وجد أحدكم ذلك فلا يغضب على أهله فإنه عمل الشيطان] قال الشيخ الألباني: (حسن) أنظر شرح سنن ابن ماجه [1/ 276] والأدب المفرد [1/ 407].
إماطة الأذى عن طريق الناس أوظلهم:
- فقد يجد الشخص في أماكن جلوس الناس وفي ظلهم [أشجار ساقطة – أكياس نفايات – حجارة] وغيرها مما هو مؤذي.
- أو في طريقه [إطار مسلوخ – سيارات متعطلة – مخلفات مقاولين – بقايا حوادث – إبل – زيت منسكب] وغيرها مما هو مؤذي.
- فليزيلها حتى لا تؤذي الناس وينوي بذلك الأجر والمثوبة، وتربية النفس على هذه العبادة العظيمة وهي إماطة الأذى عن طريق الناس .. فإماطة الأذى عن طريق الناس أوظلهم (من الصدقات) التي يثاب عليها المسلم إذا نوى إبعاد الأذى عن المسلمين:
جاء عنه r أنه قال: (عرضت علي أمتي بأعمالها حسنها وسيئها فرأيت في محاسن أعمالها إماطة الأذى عن الطريق) رواه مسلم عن ابي ذر ?، أنظر الجامع الصغير وزيادته [1/ 745] حديث رقم: [4003] وصحيح الترغيب والترهيب [3/ 80] ومشكاة المصابيح [1/ 156].
¥