تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا الكلام أنت أحوج به منا؛ فأثبت أنت العرش أولاً ثم انقش؛ وهيهات هيهات؛ فأنت لم تجب على سؤالنا أصلاً؛ فتهربت من الإجابة عليه بكلامك المعسول!:

? بِمَ تفسرون عدم فعل النبي لها –ولو لمرة واحدة-، وعدم فعل الصحابة؛ بل والتابعين لها –ولو لمرة واحدة-؛ مع قدرتهم (التامة) عليها، وحاجتهم الماسة لها، وانتفاء الموانع عن فعلها؟

(الاختيارات المتوقعة للإجابة على السؤال)

• لأنهم كانوا معرضين عن هذا الخير!؛ زاهدين في ذلكم الأجر!. (وحاشاهم)

• لأنها لم ترد على أذهانهم أصلاً (غير معقول بالمرة!).

• لأنهم تمسكوا بهدي النبي؛ فرأوها غير مشروعة ((في هذا الموضع))؛ لأن النبي لم يفعلها في هذا الموضع مع قدرته عليها وحاجتهم لها.

ننتظر الجواب بارك الله فيك. أما بخصوص سؤالك لي، والذي يشابه سؤالي لك؛ فسأجيب عليه في آخر هذه المشاركة إن شاء الله.

اخى الفاضل اعزه الله كلامكم صحيح اذا اعتقد كونها سنة او مما يتعبد به لكن ان فعلت على انها جائزة ولا بأس بها فما الاشكال فى ذلك

كلامك يحمل طامات؛ إذ أنك سويت بين العبادة والعادة؛ فهل يعقل أن يعمد إمام لموعظة ولا يتعبد لله بذلك؛ بل يفعل ذلك على وجه غير تعبدي؟!؛ كيف ذلك؟!.

فيبدو أنك لا تميز أصلاً بين الأحكام الخمسة!.

أي عمل مشروع -إيجابًا أو استحبابًا- بالكتاب والسنة؛ فهو مما يتقرب به إلى الله؛ فلا يعقل أن يفعل إلا على وجه التعبد لله؛ وإلا كان من باب النفاق، والعياذ بالله.

وسارد عن سؤالكم بسؤال اخر هل ثبت أن الصحابة تصدقوا على سائل وسط التراويح؟ أجبني///// فعلي قولك وتخريجاتك لو سالنى سائل صدقة وسط التراويح لنهرته وقلت له يا مبتدع لم يثبت عن الصحابة ولا عن النبى انهم فعلوا ذلك لا توقعنى فى بدعة والسؤال الان لماذا لم يتصدق الصحابة وسط التراويح؟ الاختيارات المتوقعة للإجابة على السؤال)

• لأنهم كانوا معرضين عن هذا الخير!؛ زاهدين في ذلكم الأجر!. (وحاشاهم)

• لأنها لم ترد على أذهانهم أصلاً (غير معقول بالمرة!).

• لأنهم تمسكوا بهدي النبي؛ فرأوها غير مشروعة ((في هذا الموضع))؛ لأن النبي لم يفعلها في هذا الموضع مع قدرته عليها وحاجتهم لها

يا أخانا -هداك الله-؛ نحن لم نمنع أن يتكلم الإنسان بالموعظة بين ركعات التراويح مطلقًا؛ فقد جوزنا ذلك لعارض عرض؛ كإنكار منكر رآه الإمام أو ما شابه.

وإنما الذي أنكرناه هو: تخصيص هذه الفترة بالموعظة.

وعلامة التخصيص: أن يقصد الواعظ (مسبقًا) الإلقاء في هذه الفترة؛ كأن يحضر درسًا ليلقيه مثلاً.

أما بخصوص سؤالك: لِمَ لم يتصدق الصحابة في وسط التراويح؟

فقبل الإجابة عليك ينبغي أن نحدد صفة الفعل:

• فإن كنت تقصد التصدق في المرة العارضة ونحوها؛ فهذا لا شيء فيه؛ لكونه جاء عارضًا، ولم يكن مقصودًا أصلاً؛ فهو لم يقصد تخصيص هذه الفترة بالتصدق، ولكن سأله سائل فأعطاه.

• أما إن كنت تقصد: أن الإنسان (المتروح) يعمد إلى ذلك قصدًا إليه؛ بحيث يتعمد إخراج الصدقة في هذه الفترة بالتحديد، ويجهز الصدقات استعدادًا لذلك!؛ فلا شك في الجواب؛ وهو أن فعله يعد بدعة قبيحة جدًا؛ لكونه تعمد تخصيص هذه الفترة بذلك.

ربما لكوني اقل علما او لست صاحب نظر

طالما أنك أقل علمًا كما ذكرتَ؛ فلم الجدال إذًا وحالك كذلك؟!

وطالما أنك لستَ من أهل النظر؛ فلم تعترض علينا بنظرك هذا أصلاً؟!

ألا قلتَ -والحال كما ذكرتَ! - (الله أعلم)؛ كما جاء عن ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: «من علم علمًا؛ فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: (الله أعلم)؛ فإن من فقه الرجل أن يقول لما لا علم له به: (الله أعلم)» أخرجه مسلم.

ألا تعلم أن «القول على الله (بغير علم)، والخوض في دينه من غير دراية ولا فهم، فوق الشرك، واتخاذ الأنداد معه» كما جاء في "الدرر السنية"؟!

ألا تعلم أن إضلال الناس -بغير علم- مما يرهقهم يوم القيامة؟!؛ كما يقول تعالى: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ}، وكما قال أيضًا: {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم (بِغَيْرِ عِلْمٍ) أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ}؛ عافانا الله وإياكم من ذلك كله.

والله أسأل أن يهدينا وإياكم إلى الحق، وأن يجنبنا وإياكم الابتداع في دينه، والقول فيه (بغير علم)

وآخر دعوانا؛ أن الحمد لله رب العالمين

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[15 - 09 - 08, 11:00 م]ـ

عن نافع رحمه الله: «أنَّ رَجُلاً عَطَسَ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ؛ فَقَالَ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ)!. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَأَنَا أَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَلَيْسَ هَكَذَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. عَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ» أخرجه الترمذي، والطبراني في "الشاميين"، والحارث في مسنده، والحاكم وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد غريب»، ووافقه الذهبي، وجود إسناده الألباني في "المشكاة" وحسنه في "صحيح الترمذي" و"المشكاة" (4744)، "الإرواء" (3/ 245).

? وسؤالي للأخ الفاضل خالد جاد الحق:

هل قول الرجل (وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ) بعد قوله (الْحَمْدُ لِلَّهِ) بعد العطاس؛ بدعة؟!

وإن لم يكن بدعة في نظرك؛ فلم أنكر عليه الصحابي ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير