تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عادل علي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 02:40 م]ـ

زادك الله من فضله

وبارك فيك.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 02:38 م]ـ

بارك الله في الأخوين خالد مصطفى وعادل.

ـ قال الشيخ: فالنِّعم الحسِّية فيما لو احتقن هذا الطَّعام أو الشَّراب في جسمك ولم يخرج؛ فإِن المآل الموت المحقق، ولكنه بنعمة الله يخرج.

ولو احتقنت الرِّيح التي جعلها الله تعالى لتفتح المجاري أمام ما يعبر منها من الطَّعام والشَّراب، فلو أنها انسدت ماذا يكون؟ ينتفخ البطن ثم يتمزَّق فيموت الإنسان، وكذلك البول.

إِذاً؛ فَللَّهِ علينا نعمة في خروجهانتهى.

ـ في مجموع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: وَمِثْلُ هَذَا مَا يَذْكُرُونَهُ عَنْ سمنون الْمُحِبِّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: وَلَيْسَ لِي فِي سِوَاك حَظٌّ فَكَيْفَمَا شِئْت فَاخْتَبِرْنِي فَأَخَذَهُ الْعُسْرُ مِنْ سَاعَتِهِ: أَيْ حَصَرَهُ بَوْلُهُ؛ فَكَانَ يَدُورُ عَلَى الْمَكَاتِبِ وَيُفَرِّقُ الْجَوْزَ عَلَى الصِّبْيَانِ وَيَقُولُ: اُدْعُوا لِعَمِّكُمْ الْكَذَّابِ. وَحَكَى أَبُو نُعَيْمٍ الأصبهاني عَنْ أَبِي بَكْرٍ الواسطي أَنَّهُ قَالَ سمنون: يَا رَبِّ قَدْ رَضِيت بِكُلِّ مَا تَقْضِيه عَلَيَّ فَاحْتُبِسَ بَوْلُهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْمًا؛ فَكَانَ يَتَلَوَّى كَمَا تَتَلَوَّى الْحَيَّةُ يَتَلَوَّى يَمِينًا وَشِمَالًا؛ فَلَمَّا أُطْلِقَ بَوْلُهُ؛ قَالَ: رَبِّ قَدْ تُبْت إلَيْك. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: فَهَذَا الرِّضَا الَّذِي ادَّعَى سمنون ظَهَرَ غَلَطُهُ فِيهِ بِأَدْنَى بَلْوَى مَعَ أَنَّ سمنونا هَذَا كَانَ يَضْرِبُ بِهِ الْمَثَلَ وَلَهُ فِي الْمَحَبَّةِ مَقَامٌ مَشْهُورٌ حَتَّى رُوِيَ عَنْ إبْرَاهِيمَ ابْنِ فاتك أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْت سمنونا يَتَكَلَّمُ عَلَى النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَجَاءَ طَائِرٌ صَغِيرٌ فَلَمْ يَزَلْ يَدْنُو مِنْهُ حَتَّى جَلَسَ عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَضْرِبُ بِمِنْقَارِهِ الْأَرْضَ حَتَّى سَقَطَ مِنْهُ دَمٌ؛ وَمَاتَ الطَّائِرُ. وَقَالَ رَأَيْته يَوْمًا يَتَكَلَّمُ فِي الْمَحَبَّةِ فَاصْطَفَقَتْ قَنَادِيلُ الْمَسْجِدِ وَكَسَرَ بَعْضُهَا بَعْضًا.

ـ في تاريخ الاسلام للذهبي رحمه الله تعالى: سمنون المحب بن حمزة. أبو القاسم البغدادي الصوفي العارف. سمى نفسه سمنون الكذاب بسبب قوله:

فليس لي في سواك حظ ... فكيف ما شئت فامتحني

فحصر بوله للوقت، فصار يدور في المكاتب، ويقول للصبيان: ادعوا لعمكم المبتلى بلسانه، وكاد يهلك. ثم سمى نفسه: الكذاب.

وله شعر طيب. وقد وسوس في الآخرة. وقيل كان ورده كل يوم خمسمائة ركعة.

ـ[أبوبكر السعود]ــــــــ[26 - 02 - 09, 06:23 ص]ـ

جزاك الله خيرا و أحسن إليك

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[01 - 03 - 09, 01:56 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[01 - 03 - 09, 01:58 م]ـ

ـ في تاريخ الاسلام للذهبي رحمه الله تعالى: سمنون المحب بن حمزة. أبو القاسم البغدادي الصوفي العارف. سمى نفسه سمنون الكذاب بسبب قوله:

فليس لي في سواك حظ ... فكيف ما شئت فامتحني

فحصر بوله للوقت، فصار يدور في المكاتب، ويقول للصبيان: ادعوا لعمكم المبتلى بلسانه، وكاد يهلك. ثم سمى نفسه: الكذاب.

وله شعر طيب. وقد وسوس في الآخرة. وقيل كان ورده كل يوم خمسمائة ركعة. [/ quote]

ـ إنَّما ذكرتُ هذا جريا على طريقة رأيتها للعلاَّمة بكر بن عبد الله أبوزيد رحمه الله تعالى وهي ضرب الأمثلة التاريخية لما يعرِضُ له من المسائل العلمية. لأخذ العبرة والله أعلم.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[01 - 03 - 09, 02:00 م]ـ

ـيُسْتَحبُّ عِنْدَ دُخولِ الخلاءِ ..........

قوله: «يُسْتَحبُّ عِنْدَ دُخولِ الخلاءِ»، اختلف العلماء ـ رحمهم الله ـ هل المستحب مرادف للمسنون، أو المستحب ما ثبت بتعليل، والمسنون ما ثبت بدليل؟

فقال بعضهم: الشَّيء الذي لم يثبت بدليل، لا يُقال فيه: يُسَنُّ، لأنك إِذا قلت: «يُسَنُّ» فقد أثبتَّ سُنَّة بدون دليل، أما إِذا ثبت بتعليل ونظر واجتهاد فيُقال فيه: «يُسْتَحب»؛ لأن الاستحباب ليس كالسُّنَّة بالنسبة لإِضافته إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (1).

وقال أكثرهم: لا فرق بين «يُستحبُّ»، و «يُسَنُّ» (2)؛ ولهذا يُعبِّر بعضهم بـ «يُسَنُّ» وبعضهم بـ «يُستحبُّ».

ولا شَكَّ أن القول الأول أقرب إلى الصِّحة، فلا يُعبَّر عن الشَّيءِ الذي لم يثبت بالسُّنَّة بـ «يُسنُّ»، ولكن يُقال: نستحبُّ ذلك، ونرى هذا مطلوباً، وما أشبه ذلك.

في موضع من الصوم: وهل يفرَّق بين المستحب والمسنون؟

الجواب: فرق بعض العلماء بينهما بأن المستحب ما ثبت بقياس، والمسنون ما ثبت بسنة، أي بدليل.

ولكن الصحيح أنه لا فرق والمسألة اصطلاحية، فعند الحنابلة لا فرق بينهما، فلا فرق بين أن نقول: يستحب أن يتوضأ ثلاثاً، وأن نقول: يسن أن يتوضأ ثلاثاً، وهذا مجرد اصطلاح؛ أي: لو أن أحداً قال في مؤلف له: أنا إن عبَّرت بيسن فإنما أعبِّر عن ثابت بسنة، وإن عبرت بيستحب فإنما عبرت عن ثابت بقياس، ثم مشى على هذا الاصطلاح لم ينكر عليه. انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير