ـ[أبو لجين]ــــــــ[12 - 12 - 07, 08:04 ص]ـ
جزا الله الاحبة خير الجزاء ولا حرمهم الأجر
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 12 - 07, 09:06 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
في تحفة الأحوذي شرح الترمذي
()
[2732] قوله (حدثنا محمد بن إسماعيل) هو الإمام البخاري (أخبرنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد) بن هانئ الشجري لين الحديث روى عن أبيه وعنه البخاري في غير الصحيح وأبو إسماعيل الترمذي وغيرهما (حدثني أبي يحيى بن محمد) هو ضعيف وكان ضريرا يتلقن من التاسعة (عن محمد بن إسحاق) هو صاحب المغازي
قوله (قدم زيد بن حارثة المدينة) أي من غزوة أو سفر (ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي) الجملة معترضة حالية (فأتاه) أي فجاء زيد (فقرع الباب) أي قرعا متعارفا له أو مقرونا بالسلام
والاستئذان (فقام إليه) أي متوجها إليه (عريانا يجر ثوبه) أي رداءه من كمال فرحه بقدومه ومأتاه
قال في المفاتيح تريد أنه صلى الله عليه وسلم كان ساترا ما بين سرته وركبته ولكن سقط رداءه عن عاتقه فكان ما فوق سرته عريانا انتهى (والله ما رأيته عريانا) أي يستقبل أحدا (قبله) أي قبل ذلك اليوم (ولا بعده) أي بعد ذلك اليوم (فاعتنقه وقبله) فإن قيل كيف تحلف أم المؤمنين على أنها لم تره عريانا قبله ولا بعده مع طول الصحبة وكثرة الاجتماع في لحاف واحد قيل لعلها أرادت عريانا استقبل رجلا واعتنقه فاختصرت الكلام لدلالة الحال أو عريانا مثل ذلك العري واختار القاضي الأول
وقال الطيبي هذا هو الوجه لما يشم من سياق كلامها رائحة الفرح والاستبشار بقدومه وتعجيله للقائه بحيث لم يتمكن من تمام التردي بالرداء حتى جره وكثيرا ما يقع مثل هذا انتهى
كذا في المرقاة))
انتهى
فائدة
قوله (واختار القاضي الأول) المراد بالقاضي هنا =هو القاضي البيضاوي فليعلم
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 12 - 07, 09:39 ص]ـ
في فتح الباري لابن حجر
(قَوْله: (فَقَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجُرّ رِدَاءَهُ)
زَادَ فِي اللِّبَاس مِنْ وَجْه آخَر عَنْ يُونُس " مُسْتَعْجِلًا " وَلِلنَّسَائِيِّ مِنْ رِوَايَة يَزِيد بْن زُرَيْع عَنْ يُونُس " مِنْ الْعَجَلَة " وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيث أَسْمَاء " كَسَفَتْ الشَّمْس عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَزِعَ فَأَخْطَأَ بِدِرْعٍ حَتَّى أَدْرَكَ بِرِدَائِهِ " يَعْنِي أَنَّهُ أَرَادَ لُبْس رِدَائِهِ فَلَبِسَ الدِّرْع مِنْ شُغْل خَاطِره بِذَلِكَ، وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ جَرّ الثَّوْب لَا يُذَمّ إِلَّا مِمَّنْ قَصَدَ بِهِ الْخُيَلَاء وَوَقَعَ فِي حَدِيث أَبِي مُوسَى بَيَان السَّبَب فِي الْفَزَع كَمَا سَيَأْتِي.
)
وفي شرح ابن بطال
(وقوله فى حديث أبى بكرة: «فقام النبى يجر رداءه»، فيه ما كان عليه النبى - صلى الله عليه وسلم - من الخوف لله، والبدار إلى طاعته، ألا ترى أنه قام إلى الصلاة فزعًا وجرَّ رداءه شغلاً بما نزل، وهذا يدل أن جرّ الثوب لا يذم إلا ممن قصد ذلك واعتمده)
وفي المنتقى للباجي
(َنْ مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ
أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ دَخَلَتْ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَتْ إِنَّ رَبِيعَةَ بْنَ أُمَيَّةَ اسْتَمْتَعَ بِامْرَأَةٍ فَحَمَلَتْ مِنْهُ فَخَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَزِعًا يَجُرُّ رِدَاءَهُ فَقَالَ هَذِهِ الْمُتْعَةُ وَلَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ فِيهَا لَرَجَمْتُ
995 - (ش): قَوْلُهُ فَخَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ فَزِعًا يَجُرُّ رِدَاءَهُ يُرِيدُ أَنَّهُ عَظَّمَ هَذَا الْأَمْرَ وَاسْتَشْنَعَ أَنْ يَقَعَ مَا تَقَدَّمَ فِيهِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمَنْعِ وَالتَّحْرِيمِ فَأَعْجَلَهُ ذَلِكَ عَلَى أَنْ يَهْتَبِلَ بِأَمْرِ رِدَائِهِ.
)
وفي شرح النووي
(قَوْله: (وَخَرَجَ غَضْبَان يَجُرّ رِدَاءَهُ)
يَعْنِي لِكَثْرَةِ اِشْتِغَاله بِشَأْنِ الصَّلَاة، خَرَجَ يَجُرّ رِدَاءَهُ وَلَمْ يَتَمَهَّل لِيَلْبَسهُ)
وفي المرقاة
((يَجُرّ رِدَاءَهُ)
: أَيْ وَرَاءَهُ
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 12 - 07, 09:40 ص]ـ
في فتح الباري لابن حجر
¥