والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 214)، وفي دلائل النبوة (2/ 223 - 224)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (4/ 649 - 650رقم1179)،والقفال الشاشي في دلائل النبوة-كما في دلائل النبوة للأصبهاني (ص/193 - 194رقم257) -، وابن الأثير في أُسْد الغابة (2/ 438 - 439) وغيرهم
من طرق عن عمرو بن سعيد عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- به.
والزيادة الأولى: عند أحمد والطبراني وابن منده والقفال.
والزيادة الثانية: عند أحمد وابن ماجه، والطبراني، وأبي عوانه.
والزيادة الثالثة: عند ابن ماجه، والطبراني، وأبي عوانه.
@@@##### تنبيهات:#####@@@
1/ وقع في رواية أبي نعيم زيادة: [ونؤمن به ونتوكل عليه] وهي زيادة منكرة تفرد بها يحيى بن عبد الحميد الحماني: وهو حافظ ضعيف يسرق الحديث.
2/ وقع في رواية لابن منده أن السرية التي أغارت على ديار ضماد كانت في عهد عمر -رضي الله عنه-، وهي زيادة باطلة، تفرد بها مسلمة بن محمد الثقفي وهو ضعيف الحديث.
3/ وقع في رواية للطبراني من طريق أحمد بن سفيان النسائي -وهو ثقة- عن عبد الرزاق -وهو ثقة إمام تغير قبل موته- عن إسماعيل بن عيد الله هو ابن الحارث عن ابن عون ويونس عن عمرو بن سعيد به وفيه: [ضمام بن ثعلبة].
وهذا غلط بل هو ضماد الأزدي ولا أدري ممن الغلط. ولعله من إسماعيل بن عبد الله بن الحارث البصري. قال الأزدي: ذاهب الحديث. وقال النسائي: لا أعرفه. وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو علي النيسابوري: صدوق.
فلعل الخطأ منه.
ولعله من عبد الرزاق فإني لا أدري أسمع منه أحمد بن سفيان النسوي قبل تغيره أم بعده.
فالله أعلم.
وعلى كل فهو خطأ لاتفاق الرواة على ذكر ضماد الأزدي وحديث ضمام بن ثعلبة حديث آخر وكان قدوم ضمام بن ثعلبة في المدينة وقدوم ضماد في مكة قبل الهجرة إلى المدينة.
@@@##### معاني الكلمات الغريبة #####@@@
## أرقي من هذه الريح: أي أداوي بالقراءة ونحوها من الجنون ومن مس الجن.
## ناعوس البحر أو قاموس البحر: أي قعره الأقصى أو وسط البحر، أو لجة البحر.
## المطهرة: الإناء الذي يتوضأ منه ويتطهر به.
@@@والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. @@@
@@@@@@@@@@@@ كتبه: @@@@@@@@@@@@
@@@أبو عمر أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي الفلسطيني@@@
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[31 - 05 - 02, 05:10 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا عمر.
سؤال لك (أخي) ولجميع الإخوة:
بالرغم من حرص النبي (صلى الله عليه وسلم) على الابتداء بخطبة الحاجة في حديثه (كما في قصة الإفك وغيرها)، بل وتعليمها أصحابه؛ إلا أنّه (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه لم يكونوا يبتدؤون بها رسائلهم ومكاتباتهم، وكانوا يقتصرون على البسملة.
فلماذا نرى انتشار الابتداء بخطبة الحاجة في الرسائل والكتب؟
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[23 - 05 - 03, 07:30 م]ـ
وضع الإمام مسلم هذا الحديث مع أحاديث صلاة الجمعة.
فيدلّ (والله أعلم) على أنه (رحمه الله) كان يرى ابتداء خطبة الجمعة بتشهّد الحاجة.
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[23 - 05 - 03, 11:12 م]ـ
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: (خطبة الحاجة يخطبها الإنسان
عندما يريد أن يتكلم عن حاجة يريدها، سواء كانت زواجا أو أي شيء
يحتاجه من أمور دينه ودنياه، ولهذا تسمى خطبة الحاجة) ا. هـ
(شرح مقدمة التفسير / ص 5)
ـ[عبدالله الصيفي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:29 ص]ـ
الله أكبر قلوب وعت فآمنت أما الأن قنسمع هذه المقدمة مرارا وتكرارا وقليل من يعي هذه الكلمات
والله أسأل لي ولكم حسن الفهم عن الله ورسوله
ـ[أبو ياسر الغامدي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 08:58 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا عمر.
سؤال لك (أخي) ولجميع الإخوة:
بالرغم من حرص النبي (صلى الله عليه وسلم) على الابتداء بخطبة الحاجة في حديثه (كما في قصة الإفك وغيرها)، بل وتعليمها أصحابه؛ إلا أنّه (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه لم يكونوا يبتدؤون بها رسائلهم ومكاتباتهم، وكانوا يقتصرون على البسملة.
فلماذا نرى انتشار الابتداء بخطبة الحاجة في الرسائل والكتب؟
ذكر ابن حجر رحمه الله في مقدمة فتح الباري أن الحمدلة تكون في الخطب أما الرسائل والمكاتبات فإنها تبدأ بالبسملة
وهذا مأخوذ عن طريق الاستقراء
والله أعلم