[المناظرة والجدل]
ـ[طالبة]ــــــــ[29 - 04 - 02, 09:18 ص]ـ
السلام عليكم
أريد أن أكتب بحثا في موضوع المناظرة والجدل ولا أعرف الكثير من المراجع التي ممكن تساعدني في البحث.
فهل يمكنكم مساعدتي بذكر المراجع التي تساعدني في البحث؟
وإذا كانت هناك مواضيع على الإنترنت متعلقة بالموضوع أرجو ان تعطوني الرابط لها.
أختكم في الله
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[29 - 04 - 02, 12:32 م]ـ
الأخت الفاضلة /
من أحسن الكتب التي ناقشت موضوع الجدل و المناظرة في ضوء الكتاب و السنة: كتاب:
أصول الجدل و المناظرة في الكتاب و السنة
لاخي و صديقي الشيخ الدكتور المتقن / حمد بن إبراهيم العثمان حفظه الله
و هو - و الحق يقال - من أحسن الكتب إن لم نقل أحسنها فيما رأينا و قرأنا، و قد جمع فيه مؤلفه - مع التحرير و التنقيح و التحقيق - كل ما يمكن أن يخطر ببالك مما يتعلق بالمادة؛ و المراد بذلك في الجملة؛ لأن الإحاطة بالشيء لله وحده.
و الكتاب طبع بالكويت بدار ابن القيم في 600 صفحة.
و من الكتب القديمة التي ناقشت المسألة:
كتاب الكافية في الجدل للإمام الجويني
و المنهاج في ترتيب الحجاج للباجي
و تاريخ الجدل لابي زهرة
و ترجيح أساليب القرآن لابن الوزير اليماني
و المناظرات الفقهية لابن سعدي
و آداب البحث و المناظرة للأمين الشنقيطي
و غيرها
هذا و الله أعلم
ـ[ابن القيم]ــــــــ[29 - 04 - 02, 07:03 م]ـ
الأخت الفاضلة ...
إضافة إلى ما ذكره أخونا خادم ابن تيمية، أذكر كتاب:
((منهج الجدل والمناظرة في تقرير مسائل الاعتقاد))، تأليف الدكتور / عثمان علي حسن.
ويقع الكتاب في > صفحة، وهو رسالة دكتوراه بجامعة الإمام بالرياض أجيزت بمرتبة الشرف.
طبع الكتاب بدار اشبيليا سنة 1420 في مجلدين.
والله الموفق.
ـ[فيصل]ــــــــ[30 - 04 - 02, 04:47 ص]ـ
الأخت الفاضلة ...
إضافة إلى ما ذكره الاخوان:
اذكر أنني قمت بالبحث قبل أشهر في الشبكه عن هذا الموضوع ووجدت عده بحوث منها هذا البحث:
((
المناظرة
إعداد الأستاذ: خالد خميس فرَّاج
1 - تعريفها: حوار بين شخصين أو فريقين يسعى كل منهما إلى إعلاء وجهة نظره حول موضوع معين والدفاع عنها بشتى الوسائل العلمية والمنطقية واستخدام الأدلة والبراهين على تنوعها محاولا تفنيد رأي الطرف الآخر وبيان الحجج الداعية للمحافظة عليها أو عدم قبولها.
2 - أهميتها: صقل مواهب المتعلم وتعويده إتقان فنون القول والجدل الرامي إلى بلورة الرأي في إطار احترام الرأي الآخر ولو كان مخالفا.
3 - أنواعها: للمناظرة نوعان هما: الواقعية التي تصور الواقع، والمتخيلة كمثل المناظرة بين السيف والقلم.
4 - اتجاهاتها:
§ تحديد المشكلة والقدرة على صياغتها.
§ فرض الفروض (ويفضل أن تكون الفروض واقعية).
§ التقسيم والتصنيف لموضوع المناظرة.
§ الأدلة: وهي أهم مادة في عملية المناظرة وهي نوعان:
1 - نقلي ويتعلق بالاقتباس والاستشهاد من الكتاب والسنة وأقوال العلماء والمفكرين.
2 - عقلي ويكون من المنطق والحجة. ويلخصه قولهم:" إن كنت ناقلا فالصحة وإن كنت مدعيا فالدليل " ويحتاج للأدلة للتحليل والتفسير.
§ التعميم: إذ ينبغي التحفظ على بناء التعميم كإطلاق دون قيد أو تعميم دون تخصيص، ويتجنب كذلك ألفاظ الجزم والقطع في القضايا الخلافية ذات الأبعاد الاجتماعية والثقافية.
5 - يغلب على المناظرة في إطار ما تعبر عنه من تفاعل حواري وتواصل أمران:
الأول: عمل إيجابي ينصرف إلى بناء الحجة والدليل.
الثاني: عمل سلبي يتعلق بتنفيذ حجة اآخر، والأدلة التي يسوقها، والتفاعل بين الأمرين يتطلب مهارة من المتناظرين في توليد الأسئلة وترتيبها وبناء الحجج وصياغتها؛ ولهذا يتوجب على المتناظر أن يمتلك مهارتين هامتين هما: مهارة السؤال: لياقة وصياغة، ومهارة بناء الحجة: استدلالا وترتيبا.
6 - المناظرة هي رسالة اتصالية متكاملة الأركان، لها عناصر يجب توافرها في عملية الحوار والمناظرة، وهي خمسة عناصر:
1 - المرسل (شخصية المحاور أو المناظر الذي يدير عملية الحوار).
2 – المستقبل (شخصية الطرف الآخر للمناظرة).
3 – بيئة الرسالة (توفر الجو الهادئ للتفكير المستقل).
¥