ـ[رسالة]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 11:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
اعتذر لخطأ في الرابط المرفق لمشاركتي، وهذا الرابط مرة أخرى
طلبا وليس أمرا من المشرف على القسم تعديل الرابط في مشاركتي وحذف هذه المشاركة مع جزيل شكري وامتناني
/ www.ibnothaimeen.com/all/books/cat_index_290.shtml
ـ[رسالة]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 11:13 ص]ـ
مازال الرابط لا يعمل وارجو مساعدتي في تعديل رابط المشاركة الأولى.
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 11:15 م]ـ
مذهب أهل السنة والجماعة تلقي الصفات التي ينسبها الله سبحانه وتعالى لنفسه على الحقيقة دون تأويل أو تكييف أو تشبيه أو تمثيل، وماذهب إليه الأشاعرة وغيرهم كان من باب التنزيه فهو في أصله محمود ولكن في مسلكه مذموم، لأن التوافق اللفظي لذات الشيء منسوبا إلى الله عز وجل وإلى البشر لا يعني اتفاق الهيئة أو الكيفية، فهذا كله منزه عنه الله تعالى وجل ولا طريق له من إثبات الصفة على الوجه الحقيقي.
فالآيتان لا وجه فيها للتورية، أما الآية الأولى فبإثبات الصفة على الحقيقة، وأما الآية الثانية فيجوز أن يكون (أيد) بمعنى القوة من أصل الوضع وليس من طريق التورية.
والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم
ـ[عمر خطاب]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 11:31 ص]ـ
طالما خرج الحوار من الناحية اللغوية إلى العقائد فإليكم هذا البحث القيم وهو أبلغ رد على مخالفيه:
من هم الأشاعرة، وهل هم أهل السنة وأصحاب العقيدة الصحيحة، أم هم فرقة مبتدعة وعقيدتهم فاسدة؟
الأشاعرة هم من ينتسبون إلى الإمام أبي الحسن الأشعري في مذهبه الاعتقادي، وقبل أن نعرف ما هو المذهب الأشعري نتعرف أولا على أبي الحسن الأشعري.
الإمام أبو الحسن الأشعري وثناء العلماء على مذهبه:
هو الإمام أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن بلال بن أبي بُردَةَ عامر ابن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي موسى الأشعري.
ولد رضي الله عنه سنة ستين ومائتين (260 هـ) بالبصرة، وقيل: بل ولد سنة سبعين ومائتين (270 هـ)، وفي تاريخ وفاته اختلاف منها أنه توفي سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (333 هـ)، وقيل: سنة أربع وعشرين وثلاثمائة (324 هـ)، وقيل: سنة ثلاثين وثلاثمائة (330 هـ)، توفي رحمه الله ببغداد ودفن بين الكرخ وباب البصرة.
كان أبو الحسن الأشعري سنّيًّا من بيت سنّة، ثم درس الاعتزال على أبي علي الجبَّائي وتبعه في الاعتزال، ثم تاب ورَقِيَ كرسيًّا في المسجد الجامع بالبصرة يوم الجمعة، ونادى بأعلى صوته: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فإني أعرفه بنفسي، أنا فلان بن فلان كنت أقول بخلق القرآن، وأن الله لا تراه الأبصار، وأن أفعال الشر أنا أفعلها، وأنا تائب مقلع، معتقد للرد على المعتزلة، مخرج لفضائحهم ومعايبهم ([1]).
قال الفقيه أبو بكر الصَّيرَفي: «كانت المعتزلة قد رفعوا رءوسهم حتى نشأ الأشعري فحجزهم في أقماع السَّماسم» ([2]).
قال عنه القاضي عياض المالكي: «وصنف لأهل السنة التصانيف، وأقام الحجج على إثبات السنة، وما نفاه أهل البدع من صفات الله تعالى ورؤيته، وقدم كلامه، وقدرته، وأمور السمع الواردة. قال: تعلق بكتبه أهل السنة، وأخذوا عنه، ودرسوا عليه، وتفقهوا في طريقه، وكثر طلبته وأتباعه، لتعلم تلك الطرق في الذب عن السنة، وبسط الحجج والأدلة في نصر الملة، فسموا باسمه، وتلاهم أتباعهم وطلبتهم، فعرفوا بذلك ـ يعني الأشاعرة ـ وإنما كانوا يعرفون قبل ذلك بالمثبتة، سمة عرفتهم بها المعتزلة؛ إذ أثبتوا من السنة والشرع ما نفوه. قال: فأهل السنة من أهل المشرق والمغرب، بحججه يحتجون، وعلى منهاجه يذهبون، وقد أثنى عليه غير واحد منهم، وأثنوا على مذهبه وطريقه» ([3]).
وقال عنه التاج السبكي: «ذكر بيان أن طريقة الشيخ- يعني الأشعري- هي التي عليها المعتبرون من علماء الإسلام، والمتميزون من المذاهب الأربعة في معرفة الحلال والحرام، والقائمون بنصرة دين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام» ([4]).
وقال عنه الإسنوي: «هو القائم بنصرة أهل السنة، القامع للمعتزلة وغيرهم من المبتدعة بلسانه وقلمه، صاحب التصانيف الكثيرة، وشهرته تغني عن الإطالة بذكره» ([5]).
¥