تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 04:00 م]ـ

قالَ تعالى (قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا)

أليس هذا من باب الترادف فهما بنفس المعنى؟

يقول أبو قصي

أما لِمَ استعملَ القرآن هذا مكان هذا، فذلك - والله أعلمُ - من بابِ التنويعِ، لما له من ترويحٍ عن النفوسِ، واستمالةٍ للقلوبِ. ومن الخطأ أن يُظنَّ أن لكل شيء من ذلك علةً غيرَ علةِ التنويعِ. لأنك لو ذهبتَ تلتمسُ لها علةً أخرى لم تجد علةً صحيحة ترضاها تفسيرًا لكلام الله. وحسبُك بعلة التنويع علةً.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 08:06 م]ـ

قالَ تعالى (قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا)

أليس هذا من باب الترادف فهما بنفس المعنى؟

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... هل تسمحون لي بمداخلة.

المجيء: الإتيان فحسب.

الإتيان: هو المجيء بشيء.

(وإن كنتم في ريب ممانزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله).

لاحظ الفعل (فأتوا).

وأما ما تفضل به الدكتور عبدالعزيز العمار بقوله الشك والريب:

فالشك مجرد الظن، وأما الريب فهو الظن مع التهمة.

فحين اتهم الكفار القرآن بإنه كلام ساحر ومجنون قال الله - تعالى -: (ذلك الكتاب لا ريب فيه).

ـ[بلاغة الروح]ــــــــ[22 - 08 - 2008, 10:44 م]ـ

أسرعت - أخي الكريم- في توضيح الفرق ..

دع الدكتوووووووور يبهرنا بأسرار هاتين الكلمتين ..

لعلك اتبعت أسلوبا من أساليب التشووووويق

بووووركت على هذا الغيض من ذاك الفيض ..

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 01:04 ص]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... هل تسمحون لي بمداخلة.

المجيء: الإتيان فحسب.

الإتيان: هو المجيء بشيء.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم لو وافقتك على هذا الفرق فما العلة من تقديم الإتيان وتأخير المجيء؟

دمت سالما

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 04:53 ص]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... هل تسمحون لي بمداخلة.

المجيء: الإتيان فحسب.

الإتيان: هو المجيء بشيء.

(وإن كنتم في ريب ممانزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله).

لاحظ الفعل (فأتوا).

وأما ما تفضل به الدكتور عبدالعزيز العمار بقوله الشك والريب:

فالشك مجرد الظن، وأما الريب فهو الظن مع التهمة.

فحين اتهم الكفار القرآن بإنه كلام ساحر ومجنون قال الله - تعالى -: (ذلك الكتاب لا ريب فيه).

أهلا بكم جميعا، وشكرا لكل من قرأ وعلق،

أخي الفاضل الترادف ليس عيبا، بل هو خاصية من خصائص اللغة العربية. فهو يثري اللغة، ويظهر تميزدها وتفردها، ولكن الحديث هنا عن القرآن الكريم،

فمن باب التجوز قد نقول إن في القرآن ترادفا، ولكن من يعرف بلاغة القرآن، ودقة ألفاظه في دلالاته على معانيه، وتوخيه لذلك يدرك أن الترادف غير موجود في القرآن.

وسأذكر في القريب العاجل – إن شاء الله – مشاركة عن الفروق الدلالية والسياقية بين لفظتي: الشك، والريب، في القرآن الكريم، وهي امتداد للحديث عن نفي الترادف في القرآن.

وينبغي أن يعلم أن الألفاظ التي تسترك في مادة واحدة أنها تجتمع في معنى عام، وقد أدرك هذا المعنى، وأشار إليه من خلال عمله ابن فارس في كتابه الرائع " معجم مقاييس اللغة" فحين يذكر المادة كان يشير أنها تدل على أصل عام، أما ما يشتق من هذا المادة فيختلف عن الأخرى،

،وهو أمر طبعي، فالكاتب يختلف عن الكتاب، كما يختلف عن المكتوب، وعن المكتبة، وعن الكتَّاب، مع أنها متحدة المادة، هذا في اللغة بعامة فما بالك بالقرآن الكريم الذي تميز بدقة ألفاظه في دلالاته على معانيه.

على كل حال فللحديث بقية، وأجو أن تجد في مشاركتي القادمة جوابا عما دار في خلدك، وشكرا لك، ودعواتي للجميع

ليس هناك ترادف في اللغة, لأن الترادف يعني أن كلمة ا تستطيع تعويضها بكلمة ب في أي أي سياق ترد فيه الكلمة ا. وهذا أمر غير موجود في اللغة, لأن معاني الكلمات متعددة ومختلفة وسياقاتها كذلك, فحتما ستجد سياقا لا تستطيع أن تجد لكلمة فيه كلمة تؤدي المعنى نفسه. هناك اختلاف بين "الإنسان" و"البشر", بين جاء و"أتى", بين "في" و"بِ", بين "هل" و"أَ".

السلام عليكم

أود الانتظار لحين رد الدكتور عبد العزيز لكني في سفر قصير فأردت أن أطرح بعض ما لدي قبل سفري.

الترادف إما ميزة حسنة أو عيب.

فإن كان حسنا وهو ما وافقتني عليه فخلو القرآن منه مناقض لصفته النص الأعلى في العربية (هذا منطقيا)

ثم إن كان الترادف ممنوعا في القرآن فما الفرق بين العام والسنة كما أوردت في مشاركتي السابقة.

ثم إن كان القرآن نزل بلغة العرب والترادف أحد خصائصها فيجب أن يشتمل على جميع ما تتميز به العربية وأن يخلو من عيوب الفصاحة

أما التفريق بين جاء وأتى كما قال المشرف الأستاذ عبد العزيز العمار

المجيء: الإتيان فحسب.

الإتيان: هو المجيء بشيء.

فما قوله في هذه النصوص

(النساء) ( o 41 o)( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا)

(الزخرف) ( o 78 o)( لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ)

(النحل) ( o 1 o)( أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)

(الذاريات) ( o 52 o)( كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ)

والحمد لله رب العالمين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير