تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد بحثت في جملة من كتب الصحابة، ككتاب "معرفة الصحابة" لأبي نعيم و "معجم الصحابة "لابن قانع،و"الاستيعاب" لابن عبد البر، و"أسد الغابة" لابن الأثير، "والإصابة "لابن حجر،فلم أجد ذكراً لهذه المرأة. والله أعلم،وينظر: التقريب / 763.

3/ عن بعض أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم -: نصّ ابن حجر على أنها أم سلمة – كما تقدم – في ترجمة هنيدة بن خالد – وقد رواه كذلك الحسن بن عبيد الله، والحر بن الصياح – على اختلاف عليه إذ رواه آخرون عن الحر، عن هنيدة، عن حفصة رضي الله عنها ـ كما سيأتي في التخريج ـ.

تخريجه:

*أخرجه النسائي 4/ 205 باب صوم النبي – صلى الله عليه وسلم - ح (2372)،وفي باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2417، 2418)،وأحمد 5/ 271،6/ 288،423 من طرق عن أبي عوانة به بنحوه، إلاّ أن في ألفاظهم: " أول اثنين وخميسين "، وهذا هو الموافق لقولها: " ثلاثة أيام "، وأما رواية أبي داود فقد سبق الإشارة إلى أنها في بعض روايات السنن: " والخميس والخميس " بالتكرار.

*وأخرجه النسائي 4/ 220،باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2416)،وأحمد 6/ 287، وابن حبان 14/ 332 ح (6422) من طريق أبي إسحاق الأشجعي،عن عمرو بن قيس الملائي،والنسائي في " الكبرى " 2/ 135، باب صيام ثلاثة أيام من كل شهر ح (2723) من طريق زهير بن معاوية أبي خثيمة، والنسائي في " الكبرى " 2/ 135، باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2722)، من طريق شريك،

ثلاثتهم (عمرو، وزهير، وشريك) عن الحر بن الصياح، عن هنيدة، عن حفصة، إلاّ أن لفظ عمرو هو: " أربع لم يكن يدعهن النبي – صلى الله عليه وسلم -: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة "، ولفظ زهير: " كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، أول اثنين من الشهر، ثم الخميس، ثم الخميس الذي يليه "، ورواه شريك فجعله من مسند ابن عمر بلفظ حديث زهير.

*وأخرجه أبو داود 2/ 822، باب من قال الاثنين والخميس ح (2452) عن زهير بن حرب، والنسائي 4/ 221، باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2419) عن إبراهيم الجوهري، وأحمد 6/ 289، 310، ثلاثتهم (زهير، والجوهري، وأحمد) عن محمد بن فضيل، والطبراني في " الكبير " 23/ 216، 420، من طريق عبد الرحيم بن سليمان،كلاهما (ابن فضيل، وعبد الرحيم) عن الحسن بن عبيد الله، عن هنيدة، عن ـ أمه – لم يقل عن امرأته – عن أم سلمة فذكر نحوه، إلاّ أنه ليس في حديث الحسن بن عبيد الله ذكر لصيام تسع ذي الحجة، وصيام يوم عاشوراء، بل اقتصر على الأمر بصيام ثلاثة أيام من كل شهر قال زهير في حديثه: " أولها الاثنين والخميس "، ولفظ الجوهري: " أول خميس، والاثنين والاثنين " بالتكرار، ولفظ أحمد: " أولها الاثنين والجمعة والخميس ".

الحكم عليه:

إسناد أبي داود رجاله ثقات، إلاّ أنه وقع في إسناده ومتنه اختلاف على هنيدة،الذي مدار الحديث عليه:

1 – فرواه الحر بن الصياح عن هنيدة، واختلف عليه:

أ – فرواه أبو عوانة عنه،عن هنيدة، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم -.

ب – ورواه عمرو بن قيس الملائي – وعنه أبو إسحاق الأشجعي الكوفي – عن هنيدة،عن حفصة بلفظ قريب،وفيه زيادة: " وركعتي الغداة "،إلا أن أبا إسحاق الأشجعي هذا تفرد بالرواية عنه هاشم بن القاسم أبو النضر،كما في تاريخ بغداد 9/ 105، والميزان 4/ 489.

جـ – ورواه زهير بن معاوية أبو خيثمة عنه، عن هنيدة، عن حفصة، وخالف في لفظه – كما تقدم – فاقتصر على صيام الأيام الثلاثة من كل شهر.

د – ورواه شريك عنه، عن ابن عمر، وهذا من سوء حفظ شريك، إذ لم يتابعه أحد – فيما ووقفت عليه – على هذا الوجه، وهو " صدوق يخطئ كثيراً " كما في التقريب (266).

2 – ورواه الحسن بن عبيد الله، عن هنيدة، عن أمه، عن أم سلمة، واختلف عليه في لفظه، كما سبق بيانه في التخريج.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير