ـ و في التهذيب ج2 ص60. لما قبل مقارنته بأبي الوداك فأشار إلى أن هذا الخير أوثق من عطية العوفي.
ـ و قال يحيى بن معين في رواية أبي خالد الدقاق ص 27 عطية العوفي ليس به بأس. قلت و معناه ثقة كما في ألفية العراقي حيث نبه إلى ذلك رحمه الله.
و في الرفع و التكميل في الجرح و التعديل للعلامة اللكنوي و غيرهم ممن كتب في الفن، و قد قالها بنفسه أي بن معين كما في ثقات ابن شاهين ص 270 و مقدمة ابن الصلاح و اللسان ج1 ص13.
و في التهذيب ج6 ص207.
فلا عبرة بما تفضل به صاحب الكشف و التبيين في تقييد ذلك. ص38.
2\ الحافظ الهيثمي يعتمد توثيق يحيى بن معين لعطية العوفي أنظر مجمع الزوائد ج7 ص314. و كذلك ج10 ص 371.
3\أدخل ابن شاهين عطية العوفي في ثقاته ص 172.
4\ وثقه أبو بكر البزار كما في التهذيب ج 7 ص 226.
5\ وثقه أبو حاتم الرازي لمقارنته في التوثيق بأبي نضرة المنذر بن مالك العبدي المعروف الثقة.
6 \ و ثقه يحيى بن سعيد القطان كما في التهذيب ج2ص 60
7\ وثقه ابن خزيمة بعدما ذكره في صحيحه أنظر مصباح الزجاجة ج1 ص 98.
9\ وثقه أبو عيسى الترمذي كمافي تحفة الأشراف.
10\و نختمها بكلام فصل في عطية العوفي لإمام السنة ابن حجر العسقلاني. أنظر أمالي الأذكار ج1 ص 217
قال رحمه الله توثيقا للرجل
ضعف عطية إنما جاء من قبل التشيع و من قبل التدليس وهو في نفسه صدوق. أهـ
قلت فأين هي أقوال الذين قالوا لقد أجمع على ضعفه.
لقد ختمت أخي الأزهري الأصلي كلامك بقاعدة ابن شاهين على أن الجرح و التعديل إذا صدر من نفس العالم في نفس الراوي يعمل بقول الأغلبية.
قلت هذا لا يصلح عند أهل الفن فالتحقيق عندهم أولى.
قال أئمة الشأن في المسألة ما في في الرفع و التكميل في الجرح و التكميل للعلامة اللكنوي ص263.
1\قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في بذل الماعون ...
وقد وثقه يحيى بن معين و النسائي و محمد بن سعيد و الدارقطني و نقل ابن الجوزي عن ابن معين أنه ضعفه، فإن ثبت ذلك فقد يكون سئل عنه وعمن فوقه، فضعفه بالنسبة إليه و هذه قاعدة جليلة في من اختلف النقل عن ابن معين فيه، نبه عليها أبو الوليد الباجي في كتابه رجال البخاري.
2\ نبه إليه كذلك العلامة التهانوي في كتابه قواعد في علوم الحديث. ص264 و ص 429. أنظر تعليق الشيخ أبي لكتاب الرفع للإمام اللكنوي.ص263.
3\ ونبه لذلك الحافظ ابن حجر في هدي الساري ج2ص141.
و في ج2ص168.
4\ و نبه إليه السخاوي في فتح المغيث ص162.
5\ ونبه الإمام اللكنوي على أن الإختلاف في الحكم لنفس الراوي من نفس الناقد قد يعود للمقارنة أو للتغير في الإجتهاد.
6\ونختم الكلام في المسألة للعلامة الشيخ أبي غدة في حاشية الرفع فيقول ناقلا عن شيخه التهانوي ...
قال شيخنا رحمه الله إذا اختلف قول الناقد في الرجل فضعفه مرة و قواه أخرى، فالذي يدل عليه صنيع الحافظ أن الترجيح للتعديل و يحمل الجرح على شيئ معين. أهـ الرفع ص263.
قلت و قد نبه كثير من مشايخنا إلى الأخذ بآخر ما عرف به الناقد إن لم يعرف سبب تغير حكمه في الراوي جرحا أو تعديلا.
و أنبه أخي الأزهري الأصلي أن عند أئمة الفن يحيى بن معين وثق عطية العوفي. و الله أعلم.
ويقول كذلك: (يكفيني أن الحديث كما قلت لك حسنه جمع من الحفاظ و صححه واحد. و أي حفاظ، الحافظ الدمياطي، الحافظ المقدسي، الحافظ العراقي، الحافظ ابن حجر العسقلاني، و قال الحافظ ابن القطان السجلماسي كما في نصب الراية ج4 ص68 ... عطية العوفي مضعف، و قال ابن معين فيه صالح فالحديث به حسن.
و صحح الحديث ابن خزيمة.
و الحافظ الهيثمي اعتمد توثيق ابن معين في مجمع الزوائد
ج7ص314 و حسن لعطية العوفي في المجمع ج10ص371.
فأمام كل هذا الحشد من تحسين لأثر الحفاظ للحديث لا يكون الحديث إلا حسنا. أما عن تصحيح و تضعيف ابن تيمية فأنت تعلم ما قال فيه الشيخ الألباني.رحم الله الجميع.
أعتذر لك سيدي عن عدم نقل النصوص بأكملها لمن وثق عطية العوفي، صدقني لا وقت لي. الله يلطف. أشغال كثيرة جدا و هموم الدعوة لا تخفى عليك.
إرجع سيدي إلى المراجع فلقد قيدتها بالصفحة و المجلد.
أقتصر فقط عن توثيق يحيى بن سعيد القطان. نزولا لرغبتك.
¥