تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[20 - 06 - 04, 07:05 ص]ـ

من حق الراوي أن تُستوفى فيه أقوال الأئمة فترجمة عبدالعزيز بن أبي بكرة لم يستوفها الكاتب من كلام ائمة الحديث،وتضعيف الأثر من طريق عبدالرزاق في المصنف فيه ما فيه من قبل الكاتب،وقضية إطلاق التساهل في توثيق العجلي أيضاً قضية أخرى، رضي الله عن كل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والله الموفق.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 06 - 04, 08:50 ص]ـ

عاشرا: روى عبدالرزاق في مصنفه (7/ 311) من حديث الثوري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي قال: لما شهد أبو بكرة .. فذكره.

أقول: وهذا أيضا لا يصح لأن سليمان التيمي وإن كان ثقة زاهد رحمه الله تعالى ورضي عنه إلا أنه ذكر بالتدليس والإرسال وصفه بذلك النسائي وغيره كما في المدلسين لابن حجر.

يضاف على ذلك:

قال يحيى بن معين: كان يدلس.

و فى " تاريخ البخارى "، عن يحيى بن سعيد: ما روى عن الحسن و ابن سيرين صالح إذا قال: سمعت أو حدثنا.

أي إذا لم يقل سمعت أو حدثنا فلا يكون صالحاً، مع أن الحسن وابن سيرين من أهل بلده. فقد أصاب الشيخ في تخريجه.

=================

عبد العزيز بن أبي بكرة قال فيه ابن القطان: لا يعلم له حال.

وقال يحيى بن معين ما أعرفه.

وقال أبو وأبو زرعة: صالح الحديث شيخ.

أقول: ومن كان بهذه المثابة لا يصح قبول مثل هذا الحديث منه، وكيف لم يشتهر حتى ينقله مثل هذا الرجل عن مجهول مثل عبد العزيز بن أبي بكرة وهذه حادثة ونازلة شديدة صحابي يزني وأخر يشهد عليه ولم تشتهر ولم يتناقلها الناس وهي تشتمل على أحكام في الفرق بين الشهادة على الزنا والقذف وعدم جواز حد القاذف لو قذف مرتين في مجلس واحد ... الخ، إن هذا عنوان نكارته.

ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات ". وتساهل ابن حبان أشهر من أن يذكر.

وروى له الترمذي وقال عن حديثه: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

فهذا الترمذي على تساهله يحكم على حديثه بالضعف.

و قال العجلى: بصرى، تابعى، ثقة.

والعجلي أشد تساهلاً من ابن حبان كما ذكر العلامة الألباني.

و قال ابن سعد: له أحاديث، و عقب.

وليس في هذا توثيق.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 06 - 04, 09:18 ص]ـ

أحب الإشارة إلى أن بعض المعاصرين يتبنى مذهب توثيق المجاهيل من التابعين (على خلاف بسيط في تفصيل ذلك) ومذهب قبول جميع مرويات المدلس. وهو خطأ، وإن كان لهم فيه سلف. وللأسف يبدو أن الشيخ الدارقطني على سعة علمه ممن يميلون لهذا المذهب. والمستغرب هنا أن الشيخ -حفظه الله- ممن يتشدد في المسائل التي تمس عدالة الصحابة، فلعله يوضح موقفه إن أحب.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[20 - 06 - 04, 09:47 ص]ـ

حياك الله يا شيخ محمد الأمين وجهد مشكور إن شاء الله تعالى أما لسعة علمي فلست والله واسع العلم، وأما الصحابة الكرام فأرجو ياشيخي الكريم أن تتمعّن في سيرة الإمام أحمد بن حنبل في هذه النقطة بالذات وكيف يحذر بفعله من الخوض في أي شئ يمس الصحابة بسوء والله الموفق.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[06 - 07 - 05, 01:30 م]ـ

أخي الفاضل نشكرك على هذا المجهود في تخريج الحيث والذب عن الصحابة الأجلاء رضوان الله عليهم لكن في الحقيقة أنا أتحفظ على بعض الأمور في التخريج

من ذلك 1 -

– أن عوف الأعرابي ثقة إلا أنه زن بأنه كان يبغض الصحابة والحديث في الطعن في صحابيين جليلين وهما أبي بكرة والمغيرة رضي الله عنهما، ولا يقبل شهادة عدو على عدوه فمن طعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقبل مه قول فيهم البتة. ( http://)

2- هذا حديث لا يصح وفيه علل: ( http://) إقتباس: ( http://) عاشرا: روى عبدالرزاق في مصنفه (7/ 311) من حديث الثوري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي قال: لما شهد أبو بكرة .. فذكره. قال يحيى بن معين: كان يدلس.

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[06 - 07 - 05, 07:02 م]ـ

المحترم المبجل الشريف:

الرابطان لا يعملان فهلا نقلت مضمونهما لنا مشكورا.

وجزاك الله تعالى خير الجزاء

ـ[سيف 1]ــــــــ[07 - 07 - 05, 05:21 ص]ـ

1 -

– أن عوف الأعرابي ثقة إلا أنه زن بأنه كان يبغض الصحابة والحديث في الطعن في صحابيين جليلين وهما أبي بكرة والمغيرة رضي الله عنهما، ولا يقبل شهادة عدو على عدوه فمن طعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقبل مه قول فيهم البتة. ( http://)

.[/CODE]

أخي الكريم هل تعلم احدا من ائمة الحديث (خلافا للمتأخرين) قال بأن المبتدع يرد حديثه فقط في موطن بدعته؟ ام ان الائمة الأساطين ذكروا ان من كان على بدعة داعيا اليها ترك حديثه من بابه؟

فقول القائل انها ترد فقط في باب بدعته امر لم ينزل الله به من سلطان ولا احسب احد قال به من الائمة المتقدمين فيما قرأت. بل من كان هذا حاله داعيا الى البدعة تركوه ولم يفرقوا بين مروياته.

ذلك اننا لو سلمنا لما قاله القائل بترك احاديث باب بدعته كنا كمن قبلنا قول كذاب في ديننا.فمن كذب مرة واحدة واستحلها على رسول الله صلى الله عليه وسلم سقط حديثه كله باجماع.فمن اين التفرقة؟

وقال بعضهم ذلك ان ترك احاديث باب بدعته لأنه ربما تحمله بدعته على تحسينها او تجميلها

قلت:وهذا هو الكذاب الأشر

ولا يهمني هذه الروايات عن ابي بكرة في قصة جلده وان كان في القلب منها شئ

ويكفيني الاجماع على قبول رواياته وعدالته بنص القرآن وعمل الأمة اربعة عشر قرنا دون شغب رضي الله عنه وارضاه

والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير