تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن أبى حاتم ((الجرح والتعديل)) (2/ 303): ((أوس بن أوس الثقفى، ويقال أوس بن أبى أوس. روى عنه: أبو الأشعث الصنعاني، وعطاء أبو يعلى بن عطاء، والنعمان بن سالم من رواية شعبة، ويزيد فيه حاتم بن أبى صغيرة فيقول النعمان عن عمرو بن أوس عن أبيه سمعت أبى يقول ذلك. وأخبرنا العباس بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول: أوس بن أوس، وأوس بن أبي أوس واحد)). هكذا جعلا الاثنين واحداً.

وقال البخارى ((التاريخ الكبير)) (2/ 15/1539): ((أوس بن حذيفة الثقفي، والد عمرو بن أوس، ويقال أوس بن أبي أوس، ويقال أوس بن أوس. له صحبة)). هكذا جعل الثلاثة واحداً.

وكذلك فعل أحمد بن حنبل في ((مسنده)) خلط ترجمة أوس بن أوس بترجمة أوس بن أبي أوس وهو ابن حذيفة، وكلاهما ثقفي، وأدخل أحاديث كلٍّ فى الآخر.

والصوابأنهما اثنان: أولهما أوس بن أوس، وله فى ((الكتب الستة)) حديثان.

وثانيهما أوس بن أبى أوس حذيفة، وله خمسة أحاديث.

كذا فرَّق بينهما الحافظ أبو الحجاج المزى فى ((تحفة الأشراف) فجعلهما:

[الأول] أوس بن أوس الثقفى (2/ 2/حديثان اثنان 1736،1735).

[الثانى] أوس بن أبى أوس حذيفة بن ربيعة الثقفى (2/ 4/خمسة أحاديث 1742:1738).

وترجم لهما فى ((تهذيب الكمال)) ترجمتين (3/ 387/75) و (3/ 387/76).

وقال الحافظ العسقلانى فى ((التقريب)) (1/ 115/572): ((أوس بن أوس الثقفي. صحابي سكن دمشق. روى له الأربعة)). ثم قال فى الترجمة التالية (1/ 115/573): ((أوس بن أبي أوس، واسم أبي أوس حذيفة الثقفي. صحابي أيضاً، وهو غير الذي قبله على الصحيح. روى له أبو داود والنسائى وابن ماجه)).

ومثله صنيع الحافظ الذهبى فى ((الكاشف)) فى الترجمتين (1/ 257/484) و (1/ 257/485).

وعلى هذا التفريق بينهما صنيع أكثر أصحاب ((المسانيد)) و ((المعاجم))، إلا أن أبا القاسم الطبرانى أدخل بعضاً من أحاديث أوس بن حذيفة فى ((مسند أوس بن أوس))!!.

ــــــ ... ـــــ ... ـــــــ

تخريج الحديث

هذا الحديث يُروى من وجوهٍ عن أوسٍ الثقفى، وهو من رواية أبى الأشعث الصنعانى عنه أوسع وأشهر، يرويه عنه ثقات الشاميين وغيرهم، ومن طرقه:

(يحيى بن الحارث الذمارى عنه)

أخرجه أحمد (4/ 10)، وابن سعد ((الطبقات الكبرى)) (5/ 511)، والدارمى (1503)، والترمذى (496)، والنسائى ((الكبرى)) (1/ 522،529/ 1685،1807،1808) و ((المجتبى)) (3/ 102،95)، وابن أبى عاصم ((الآحاد والمثانى)) (3/ 216،215/ 1575،1574،1576)، والطحاوى ((شرح المعانى)) (1/ 368)، والطبرانى ((الكبير)) (1/ 214/583،582) و ((مسند الشاميين)) (902،901،900،340)، والحاكم (1/ 418)، وابن عساكر ((تاريخ دمشق)) (8/ 363و9/ 400:398و36/ 200و45/ 281) من طرق عن يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ، وَغَدَا وابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ وَلم يَلغُ، كَانَ بِكُلِّ خَطْوَةٍ أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا)).

رواه هكذا عن يحيى بن الحارث: عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى، وسعيد بن عبد العزيز التنوخى، وأبو عمرو الأوزاعى، وصدقة بن خالد، ومحمد بن شعيب بن شابور، وإبراهيم الصائغ، وعمر بن عبد الواحد، وسويد ابن عبد العزيز بن نمير، وكلهم يقول ((ولم يَلغُ))، إلا عبد الله بن عيسى قال ((واستمع وأنصت)). وقال عمر بن عبد الواحد ((وأنصت ولم يلغ)).

(حسان بن عطية عنه)

أخرجه ابن أبى شيبة (1/ 433/4990)، وأحمد (4/ 104)، وأبو داود (345)، وابن ماجه (1087)، وابن أبى عاصم ((الآحاد والمثانى)) (3/ 215/1573)، وابن حبان (2781) , والطبرانى ((الكبير)) (1/ 215/585)، وابن قانع ((معجم الصحابة)) (1/ 26)، والحاكم (1/ 418)، والبيهقى ((الكبرى)) (3/ 229) و ((شعب الإيمان)) (3/ 97/2988) من طرق عن عبد الله بن المبارك عن الأوزاعي حدثني حسان بن عطية حدثني أبو الأشعث الصنعاني حدثني أوس بن أوس الثقفي قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير