ـ[العوضي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 07:51 ص]ـ
رقم القرار: 3 رقم الدورة: 11 بشأن موضوع كفر رشاد خليفة
المجمع الفقهي الإسلامي (رابطة العالم الإسلامي).
بشأن موضوع كفر رشاد خليفة:
الحمد لله وحده، الصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد: فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، برابطة العالم الإسلامي في دورته الحادية عشرة المنعقدة بمكة المكرمة، في الفترة من يوم الأحد 13رجب 1409هـ الموافق 19 فبراير 1989م إلى يوم الأحد 20 رجب 1409هـ الموافق 26 فبراير 1989م: قد نظر- فيما عرض عليه في جدول أعماله- في موضوع الملف المتعلق بالمدعو رشاد خليفة، إمام مسجد توسان في أمريكا، وفيه خطابه الموجه إلى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وما إلى ذلك من نشرات ودعوات وتصرفات منه، وبعد التحقق ثبت للمجمع أن رشادا هذا، أتى بمزاعم باطلة منها ما يلي:
أولاً: إنكاره بعض الآيات من القرآن الكريم.
ثانيًا: إنكاره السنة النبوية المشرفة.
ثالثًا: ادعاؤه أن صلاة المسلمين هي صلاة المشركين.
رابعًا: دعواه الرسالة.
وحيث إن كل واحدة من هذه الدعاوى الباطلة توجب الكفر، والخروج عن ملة الإسلام- وهذا مما علم من الإسلام بالضرورة- فإن المجمع يقرر بالإجماع: أن ما أقدم عليه رشاد خليفة المذكور موجب لردته، فهو كافر مرتد، خارج عن دين الإسلام، فعلى المسلمين: أن يتيقظوا، ويحذروا خبثه وشره، وعليهم عدم التعاون معه، وإن الصلاة خلف هذا الكافر باطلة لا تجوز، وليعلموا أن هذه المزاعم الآثمة، من هذا المرتد هي امتداد لدعاوى أمثال له في الردة عن الإسلام، كالقاديانية والبهائية وغيرهما من الدعوات المكفرة المضللة، والتي أجمع المسلمون على إنكارها وردها، وأنها ليست من الإسلام في شيء، وأن الردود الصادرة من علماء المسلمين على هذه الفرق الكافرة، هي في جملتها رد على هذا المجرم الأثيم وغيره، من كل أفاك، يعمل على دك صرح الإسلام من الداخل، وقد قال الله تعالى في محكم التنزيل: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [التوبة:32]. وإن المجمع إذ يقرر ذلك: ليوصي بطبع ما أعد من بحوث في كشف زيف هذا الأفاك. وقانا الله وجميع المسلمين من شرور الفتن وأعاذنا وإياهم من مضلاتها.
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. والحمد لله رب العالمين.
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[22 - 12 - 09, 12:49 م]ـ
يقول القذر
عبد الله بن قعود كلمني شخصيّاً وأهدر دمي،.
و هل اتى الشيخ ببدع من القول؟!
من هم مثلك لا يستحقون العيش في هذه الحياه لأن همهم نشر السموم
رحم الله الشيخ ابن قعود
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[23 - 12 - 09, 04:07 ص]ـ
يا أخي الكريم
لا ساحة حرب ولا يحزنون
الدكتور إبراهيم عوض يقول (ترجمته المتهافتة الركيكة)، وأنت تقول (ممتازة)، فطالبناك بالدليل.
ويرى الإخوة الكرام أننا لا نزال لم نظفر منك بالدليل. بارك الله فيك .. فيما يخصّ الأمثلة التي سُقتُها مِن الترجمة، كنتُ أشير إلى تباين الترجمتين في إنشائهما وابتعاد ترجمة خليفة عن الحَرْفية. فيوسف علي صاغ ترجمته بالتراكيب الإنجليزية القديمة التي تُعَدّ الآن عائقاً أمام القارئ المعاصر، وإن كان القليلُ منها لم يزل موجوداً في النصوص الرسمية. وترجمة بيكتال أكثر تماسكاً من ترجمة يوسف علي بحُكم أن بيكتال إنجليزيّ الأصل، لولا جنوحه أيضاً إلى الترجمة الحرفية. وترجمة محسن خان تظنّ معها أنها مكتوبة للناطقين بالعربية!
وما أراه صواباً هو ألا تكون الألفاظ إنجليزية بينما الصياغة عربية، فإنَّ هذا يؤدي بالجُمَل أن تكون مضطربة وبالتالي يشعر القارئ الإنجليزي بصعوبةٍ في التواصل مع النصّ. كما لا يجب الالتزام الحرفي بالألفاظ، لأن القرآن إنما يُترجَم معناه لا لفظه. وتظهر قدرة الترجمة على التعبير عن المعنى دون النقل الحرفي للألفاظ فتتجنّب الاضطراب في بِنيةِ الجُمَل. وكذلك تُوجِد الدلالةَ المكافئةَ للألفاظ أو العبارات، لأن دلالة هذه اللفظة في تلك اللغة ليست بالضرورة نفسها في لغة أخرى. وكلّما أَنْسَيْتَ القارئَ أنه يقرأ نصاً مترجماً، كلّما كانت الترجمة على قدر كبير مِن الجودة. وهذا
¥