تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أ- لدعواهم أن أدوار الإمامة سبعة سبعة، كلما انتهى حكم سبعة من الأئمة قامت القيامة وابتدأ الدور من جديد إلى ما لا نهاية، ثم لشغفهم بالعدد سبعة.

ب- وقيل: إنه أطلق عليهم بسبب اعتقادهم أن العالم السفلي تديره الكواكب السبعة.

4 - التعليمية: وقد أطلق عليهم بسبب أن مذهبهم قائم على الحجر على العقل، وإبطال النظر والاستدلال، والدعوة إلى الإمام المعصوم المستور، وأن العلم لا يجوز أخذه إلا منه.

5 - الإباحيّة: وهذه التسمية مأخوذة من اعتقاداتهم وأفعالهم، وهم لذلك أهل إباحة لا يحرمون محرّما ولا يلتزمون بشرع.

6 - القرامطة: لانتسابهم إلى رجل يقال له حمدان قرمط، وهو من أهل الكوفة، وأماكن وجود القرامطة، في اليمن، وفي العراق، وفي البحرين.

7 - الملاحدة: لأنهم ينفون وجود الله عز وجل ويقولون بتأثير الكواكب.

8 - المزدكية: نسبة إلى رجل يقال له مزدك، قيل: إنه رئيس الخرمية، وقيل غير ذلك. ولعله غير مزدك صاحب الشيوعية الأولى.

9 - البابكية: لانتسابهم إلى بابك الخرمي.

10 - الخرمية أو الخرمدينية: وكلمة ((خرم)) أعجمية، ومعناها: الشيء المستلذ المستطاب الذي ترتاح له النفس، وهو من باب الدعاية لمذهبهم الذي هو رفع التكاليف وتسليط الناس على ارتكاب الشهوات، وهو لقب كان يطلق على المزدكية قبل الإسلام وهم أصحاب الشيوعية الأولى.

11 - المحمرة: قيل: لأنهم صبغوا ثيابهم بالحمرة في أيام بابك، ولبسوها شعاراً لهم، وقيل: لأنهم يطلقون على مخالفيهم اسم الحمير، وقيل لأن أخلاقهم وطبائعهم صارت شبيهة بطبائع الحمير، ولا مانع أن توجد هذه الأسباب كلها فيهم، وإن كان أكثر العلماء يرجح القول الأول، وقد أضاف أحد علمائهم وهو ((مصطفى غالب)) اسماً جديداً للباطنية هو ((الهادية)) وهو اسم يشعر بالهداية التي يطلبها كل أحد، ولكنهم أليق بأن يسموا بالهاوية.

الفصل الخامس: الطرق والحيل التي يستعملها الباطنيون لإغواء الناس

س: ما الطرق والحيل التي يستعملها الباطنيون لإغواء الناس؟

ج: من المبادئ الأساسية عند الباطنية تقديس النفاق والكذب والخداع، ومن الوصايا الهامة التي يجب أن يسير بموجبها كل داعية باطنية هي أن يجاري من يخاطبه، ويوافقه في مذهبه تماماً، بل ويحسِّن له الغلو فيه، ويريه أنه أحرص منه على التزامه به، ولهم حيل وطرق للوصول إلى قلوب الناس وهي:

الحيلة الأولى: وهي حيلة الزرق والتفرس، ومعناها: أن يكون الداعي ذكياً فطناً صاحب فراسة، يميز بين من يطمع في استدراجه لقبول دعوته، ومن لا يطمع في ذلك وله معرفة بتأويل النصوص.

الحيلة الثانية: وهي التأنيس، والمراد بها الوصول إلى قلب المدعو واستمالته بلطف الحديث.

الحيلة الثالثة: هي التشكيك: وهي أن يسأل الداعي المدعو عن مسائل في أمور الدين، وهي مسائل يعجز المدعو عن الإجابة عنها لجهله، وذلك أن الدعاة الباطنيين يركزون دعوتهم في العوام، وأيضاً لأن بعض تلك المسائل تعبدية قد لا تعرف الحكمة فيها.

الحيلة الرابعة: وهي التعليق: فتتم بعد طرح تلك المسائل، فإذا طلب المدعو الاستفسار عنها، وتعلق قلبه بها وبمعرفتها قالوا له: إننا لا نخبرك بشيء حتى تعطينا العهد والميثاق، فإذا رضي بذلك نقلوه إلى الحيلة الخامسة، وهي الربط.

الحيلة الخامسة: وهي الربط: وهي إحكام قبضتهم عليه بما يؤخذ عليه من العهود والمواثيق الغليظة في عدم إفشائه سراً من أسرارهم، وأنه إذا فعل ذلك فقد استوجب لعنة الله وغضبه، وأنه مخلد في النار أبد الآباد.

الحيلة السادسة: وهي التأسيس: وهي إظهارهم تعظيم الشرع، وأن تلك العهود التي أعطاهم المدعو يجب احترامها، ومنها اشتراطهم أخذ العلم عن الإمام المعصوم المستور، وزعمهم أنه مستور، لأنهم يعلمون أن لا وجود له، فلئلا يطالبهم المدعو بلقائه زعموا أنه مستور.

الحيلة السابعة: التأسيس: وهي أنهم يضعون مقدمة لا تنكر في الظاهر، ولا تبطل الباطن، يستدرج فيها المدعو بحيث لا يدري، ويوهمونه أن الله تعالى جعل لكل شيء ظاهراً وباطناً، ويستدلون عليه بقوله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْأِثْمِ وَبَاطِنَهُ}، ونصوص أخرى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير