تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 12 - 09, 05:23 م]ـ

حتى لو لم يكن الشيخ أراد جميعهم، فإنه يُفهم ذلك من كلامه، بل هو ظاهر كلامه، وهذا ما فهمته أنا قبل أن أرجع لبعض كتبهم.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[02 - 12 - 09, 05:49 م]ـ

هل المقصود الأشاعرة المتقدمين والمتاخرين

ام المتأخرين فقط؟

حيث ان هناك فرق بين المتقدمين والمتأخرين من الأشاعرة

ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[02 - 12 - 09, 08:49 م]ـ

حتى لو لم يكن الشيخ أراد جميعهم، فإنه يُفهم ذلك من كلامه، بل هو ظاهر كلامه، وهذا ما فهمته أنا قبل أن أرجع لبعض كتبهم.

قوله تعالى: {وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله}

وقوله تعالى: {وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه}

هل تفهم من الآيتين أن كل اليهود وقع منهم ما هو مذكور في الآيتين والسؤال نفسه في النصارى؟

ـ[محمد براء]ــــــــ[02 - 12 - 09, 11:11 م]ـ

الأخ الفاضل:

الشيخ عبد الرحمن رحمه الله يكتب ما ذكره في رسالة يبين فيها أخطاء الأشاعرة، للتحذير منهم، والحال كذلك: فإن المعروف أن من يكتب بهذا الصدد يكتب أموراً أجمع عليها الأشاعرة، حتى لا يعترض عليه بأن في المسألة عندهم قولان، ومن ثم فقد يكون الشخص الذي سيتولى التدريس أو غير ذلك ممن يقول بالقول الموافق لقول أهل السنة.

والشيخ يقرن بين مسألة الكلام النفسي - وهي إجماعية عند الأشاعرة -، وتأويل الصفات - وهي إجماعية بالمعنى الذي ذكره -، وبين قولهم في تفسير الألوهية، وهذا يدل أنها أيضاً إجماعية عندهم في نظره.

فهذا القرائن تدلك أن لفظ " الأشاعرة " في قوله: " والأشاعرة أخطؤوا .. " إلخ، لفظ عام باق على عمومه، بخلاف لفظي " اليهود والنصارى " في الآيتين المتقدمتين، لوجود القرائن الدالة على أنها عامة أريد بها الخصوص.

وليس في كلام الشيخ ما ينافي ذلك، وقوله: " اغتروا بقول بعض العلماء، من المتكلمين " لا ينافي ذلك، لأن الشيخ يخبر عن اغترار العلماء الذين ذكرهم بقوله: (العلماء في وقتنا هذا، وقبله)، ببعض علماء المتكلمين، أو الأشاعرة، وهذا لا يمنع أن يكون علماء الأشعرية جميعاً يقولون به. والله أعلم.

ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[03 - 12 - 09, 09:33 م]ـ

.... والشيخ يقرن بين مسألة الكلام النفسي - وهي إجماعية عند الأشاعرة -، وتأويل الصفات - وهي إجماعية بالمعنى الذي ذكره -، وبين قولهم في تفسير الألوهية، وهذا يدل أنها أيضاً إجماعية عندهم في نظره.

فهذا القرائن تدلك أن لفظ " الأشاعرة " في قوله: " والأشاعرة أخطؤوا .. " إلخ، لفظ عام باق على عمومه، بخلاف لفظي " اليهود والنصارى " في الآيتين المتقدمتين، لوجود القرائن الدالة على أنها عامة أريد بها الخصوص.

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد:

وقال أبو عبد الله القرطبي في تفسير (لا إله إلا الله) أي: لا معبود إلا هو .... وقال البقاعي: " لا إله إلا الله "، أي: انتفاء عظيما أن يكون معبود بحق غير الملك الأعظم .... وقال الطيبي: (الإله) فِعال بمعنى مفعول، كالكتاب بمعنى المكتوب، من أله إلهة أي: عبد عبادة. انتهى كلامه.

ونقل الشيخ عبد الرحمن بعض أقوال هؤلاء في رده على الكشميري.

فما قلتَه أنت في الآيتين السابقتين (عام يراد منه الخصوص) يقال مثله في كلام الشيخ عبد الرحمن لاسيما مع هذه النقول التي ذكرها عن بعض الأشاعرة، ولا يخفاك أن دلالة الاقتران التي ذكرتَها من الدلالات الضعيفة.

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 12:30 ص]ـ

الأشاعرة لايعتبرون توحيد الألوهية من أنواع التوحيد ويتضح ذلك من خلال هذه النقط المهمة:

تفسيرهم الإله بالقادر على الاختراع وهذا التفسير يدل على أنهم يرون أن توحيد الألوهية هو عين توحيد الربوبية.

أنهم أشاعرة في باب الإيمان والإيمان يشمل الدين كله بما في ذلك التوحيد وعلى هذا فإنهم يكونون مرجئة في التوحيد بتأخير التوحيد العملي عن أنواع التوحيد.

أن متأخريهم صرحوا بأنه لا يوجد ما يسمى بتوحيد الألوهية وذكروا أن ذلك من ابتداع شيخي الاسلام ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب.

ثبوت علاقة وصلة وثيقة بين المتكلمين والشيعة والصوفية وهاتان الطائفتان هما اللتان نشرتا الشرك في حياة المسلمين.

فخلاصة الأمر أنهم يرون أن توحيد الألوهية من الدين والاسلام عموما لكنهم لا يرون أنه من حقيقة التوحيد الذي يقع فيه الشرك بل يرون أن العبادات من كمالات التوحيد الواجبة أو المستحبة ...

يراجع حقيقة التوحيد بين أهل السنة والمتكلمين فقط فصل في هذه النقط كلها وهو بحث طيب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 09:38 م]ـ

أحسن الله إليك.

توضيح جميل منكم لكلامٍ كثيرًا ما نسمعه من بعض المشايخ.

فقد عرف البيجوري والصاوي -شرّاح الجوهرة - الإله بأنه المعبود بحق.

قلت: والقول الأول رجحه إمام الأشعرية المتأخرين ابن الخطيب في تفسيره في أكثر من موضع، وصرح بتضعيف القول الثالث، فقال في تفسير قوله تعالى: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ: " قوله: (وإلهكم): يدل على أن معنى الإله ما يصح أن تدخله الإضافة، فلو كان معنى الإله القادر لصار المعنى وقادركم قادر واحد، ومعلوم أنه ركيك فدل على أن الإله هو المعبود ".

الرازي له كلام غير صريح في كتابه الإشارة يفهم منه أن تفسير الإله عنده بمعنى القدرة على الاختراع. وذلك في الفصل الرابع من الباب الثالث (تفسير الإله).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير