تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال صلى الله عليه وسلم: قلب ابن آدم بين إصبعين من أصابع الله عز وجل.

ثم قال بشر بن الحارث: هؤلاء الجهمية يتعاظمون هذا " ا. هـ

تأمل فالذين ينفرون من ظاهرها هم المعطلة وليس السلف

وعن حديث الصورة قال محمد بن الحسين الآجري رحمه الله:

" هذه من السنن التي يجب على المسلمين الإيمان بها، ولا يقال فيها: كيف؟ ولم؟ بل تستقبل بالتسليم والتصديق، وترك النظر، كما قال من تقدم من أئمة المسلمين " ا. هـ

تأمل قوله: " ترك النظر " ويعني به الرأي والعقل الذي يتستر به المعطلة.

وعن إسحاق بن منصور الكوسج قال:

" قلت لأحمد- يعني ابن حنبل - ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا أليس تقول بهذه الأحاديث؟ ويراه أهل الجنة، يعني ربهم عز وجل؟ ولا تقبحوا الوجه فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته و اشتكت النار إلى ربها عز وجل حتى وضع فيها قدمه و إن موسى لطلم ملك الموت، قال أحمد: كل هذا صحيح، قال إسحاق: هذا صحيح، ولا يدعه إلا مبتدع أو ضعيف الرأي " ا. هـ

وقال ابن الماجشون:

" وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تمتليء النار حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول قط قط وينزوي بعضها الى بعض وقال لثابت بن قيس بن شماس لقد ضحك الله مما فعلت بضيفك البارحة وقال فيما بلغنا ان الله ليضحك من ازلكم وقنوطكم وسرعة اجابتكم فقال له رجل من العرب ان ربنا ليضحك قال نعم قال لا نعدم من رب يضحك خيرا في اشباه لهذا مما لم نحصيه

وقال الله تعالى وهو السميع البصير واصبر لحكم ربك فانك بأعيننا وقال ولتصنع على عيني وقال ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي وقال والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون فوالله ما دلهم على عظم ما وصف به نفسه وما تحيط به قبضته الا صغر نظيرها منهم عندهم ان ذلك الذي القى في روعهم وخلق على معرفته قلوبهم فما وصف الله من نفسه وسماه على لسان رسوله سميناه كما سماه ولم نتكلف منه صفة ما سواه لا هذا ولا هذا لا نجحد ما وصف ولا نتكلف معرفة ما لم يصف " ا. هـ

وعن أحمد بن الحسين الخفاف يقول: سمعت الشيخ الجليل أبا محمد المزني يقول: حديث النزول قد صح، والايمان به واجب، ولكن ينبغي أن يعرف أنه كما لا كيف لذاته لا كيف لصفاته.

نقله السمعاني

وعن أبي زرعة الرازي أنه لما سئل عن تفسير قوله: {الرحمن على العرش استوى} فقال: تفسيره كما يقرأ هو على العرش وعلمه في كل مكان ; ومن قال غير هذا فعليه لعنة الله.

وقال أحمد كما عند اللالكائي وفي الطبقات:

والحديث عندنا على ظاهره كماجاء عن النبي صلى الله عليه و سلم والكلام فيه بدعة ولكن نؤمن به كما جاء على ظاهره ولا تناظر فيه أحدا

وبوب أبو عوانة فقال:

بَيَانُ ضَحِكِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ عَبْدِهِ وَإِلَى عَبِيْدِهِ

وقال الحافظ الإمام قاضي أصبهان وصاحب التصانيف أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الشيباني:

" جميع ما في كتابنا كتاب السنة الكبير الذي فيه الأبواب من الأخبار التي ذكرنا أنها توجب العلم فنحن نؤمن بها لصحتها وعدالة ناقليها ويجب التسليم لها على ظاهرها وترك تكلف الكلام في كيفيتها "

فذكر من ذلك النزول إلى السماء الدنيا والإستواء على العرش

ومما قال:

باب ما ذكر أن الله تعالى في سمائه دون أرضه عاصم

باب ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يضع السموات على أصبع ويطوي السموات والأرض بيده

باب ذكر نزول ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان ومطلعه إلى خلقه عاصم

باب ذكر الكلام والصوت والشخص وغير ذلك

باب ذكر قول جهنم هل من مزيد حتى يضع ربنا تبارك وتعالى قدمه فيها

باب ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يضع السموات على أصبع ويطوي السموات والأرض بيده

باب ما ذكر من ضحك ربنا عز وجل

باب في تعجب ربنا من بعض ما يصنع عباده مما يتقرب به إليه

وقَالَ أَبُو بَكْرٍ ابن أبي عاصم: قُلْتُ لأَبِي الرَّبِيعِ فَضَحِكَ تَصْدِيقًا قَالَ نَعَمْ " ا. هـ

وقال اللالكائي:

سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه و سلم في نزول الرب تبارك وتعالى "

وروى أبو بكرالمروذي رحمه الله قال سألت أبا عبدالله عن الأحاديث التي تردها الجهمية في الصفات والرؤية والأسراء وقصة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير