تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 02:17 ص]ـ

نقل شيخ الاسلام في مبادئ بيان تليبس الجهمية طبعة المجمع عن كتاب مقالات ابن كلاب لابن فورك ان من قال ان الله ليس داخل العالم ولا خارجه فقد سقط اعتبار كلامه خبرا ونظرا لانه رفع للنقيضين ففي فصل طويل نقله الشيخ من كتاب ابن فورك

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 01:33 ص]ـ

الصحيح ان هذا ليس رفعا للنقيضين، وقد فصل ابن تيمية الرد على مسألة النقيضين هذه في شرح الأضفهانية وأهل السنة والجماعة لا يردون الحق إذا ثبت ولكنهم لا يقرون الباطل المشوب بحق بل يفصلون فيبطلون الباطل ويحقون الحق.

ـ[إبن أبي إسحاق الجزائري]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:26 ص]ـ

اللهم ارزقنا الفهم

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:33 ص]ـ

قال الإمام ابن قيم الجوزية في طريق الهجرتين وباب السعادتين:"واعلم أنه لا ترد شبهة صحيحة قط على ما جاءَ به الرسول، بل الشبهة التى يوردها أهل البدع والضلال على أهل السُّنَّة لا تخلو من قسمين: إما أن يكون القول الذى أُوردت عليه ليس من أقوال الرسول بل تكون نسبته إليه غلطاً، وهذا لا يكون متفقاً عليه بين أهل السنة أبداً، بل يكون قد قاله بعضهم وغلط فيه، فإن العصمة إنما هى لمجموع الأُمة لا لطائفة معينة منها. [وإما أن يكون القول الذى أوردت عليه قولاً صحيحاً لكن لا ترد تلك الشبهة عليه وحينئذ فلابد لها من أحد أمرين].

وإما أن تكون لازمة، وإما أَلا تكون لازمة. فإن كانت لازمة لما جاء بها الرسول فهى حق لا شبهة، إذ لازم الحق حق، ولا ينبغى الفرار منها كما يفعل الضعفاءُ من المنتسبين إلى السنة، بل كل ما لزم من الحق فهو حق يتعين القول به كائناً ما كان، وهل تسلط أهل البدع والضلال على المنتسبين للسنة إلا بهذه الطريق، ألزموهم بلوازم تلزم الحق فلم يلتزموها ودفعوها وأَثبتوا ملزوماتها، فتسلطوا عليهم بما أَنكروه لا بما أثبتوه فلو أَثبتوا لوازم الحق ولم يفروا منها لم يجد أَعداؤهم إليهم سبيلا، وإن لم تكن لازمة لهم فإلزامهم إياها باطل، وعلى النقدين فلا طريق لهم إلى رد أقوالهم، وحينئذ فلهم جوابان مركب مجمل، ومفرد مفصل.

أما الأول فيقولون لهم: هذه اللوازم التى تلزمونا بها إما أن تكون لازمة فى نفس الأمر، وإما أن لا تكون لازمة، فإن كانت لازمة فهى حق إذ قد ثبت أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو الحق الصريح، ولازم الحق حق، وإن لم تكن لازمة فهى مندفعة ولا يجوز إلزامها، وأما الجواب المفصل فيفردون كل إلزام بجواب، ولا يردونه مطلقاً [ولا يقبلونه مطلقاً] بل ينظرون إلى ألفاظ ذلك الإلزام ومعانيه، فإن كان لفظها موافقاً لما جاءَ به الرسول صلى الله عليه وسلم يتضمن إثبات ما أثبته [أو] ونفى ما نفاه فلا يكون المعنى إلا حقاً، فيقبلون ذلك الإلزام.

وإن كان مخالفاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم متضمناً لنفى ما أثبته أو إثبات ما نفاه كان باطلاً لفظاً ومعنى فيقابلونه بالرد.

وإن كان لفظاً مجملاً محتملاً لحق وباطل لم يقبلوه مطلقاً، ولم يردوه مطلقاً حتى يستفسروا قائله ماذا أراد به، فإن أراد معنى صحيحاً مطابقاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم قبلوه ولم يطلقوا اللفظ المحتمل إطلاقاً، وإن أراد معنى باطلاً ردوه ولم يطلقوا نفى اللفظ المحتمل أيضاً.

فهذه قاعدتهم التى بها يعتصمون وعليها يعولون.".

فلنجعل هذا منهجًا بارك الله فيكم؟

ـ[ناصر المسماري]ــــــــ[28 - 01 - 10, 02:14 م]ـ

كلمة "لا داخل العالم ولا خارجه" في حق الله عز وجل إنما هي تفصيل في الكيف المجهول بلا علم ولا دليل من الكتاب والسنة وإدعاء بمعرفة ذات الله جل وعلا عن طريق نظريات عقلية ساذجة

كان يكفيهم على الأقل أن يقولوا أن الله موجود بلا مكان من غير تخيل بعقولهم القاصرة او تفسيرها بكيف

ولكن هيهات فما عهدنا من الاشاعرة اهل الفلسفة ان يقفوا عند النصوص و الاحاديث

ـ[المشعل]ــــــــ[29 - 01 - 10, 07:52 ص]ـ

كأني سمعت أن هناك بحث للفخر الرازي حول هذا الموضوع ولعله في التأسيس

ـ[المشعل]ــــــــ[29 - 01 - 10, 07:53 ص]ـ

عفوا

أقصد أساس التقديس

ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[30 - 01 - 10, 03:41 ص]ـ

هؤلاء ممن طارت بهم عقولهم بعيداً عن الكتاب والسنة فتأرجحت تبعاً لذلك أفكارهم السقيمة إلي المستحيلات عقلاً , وهم من قدس العقل وجعله الحاكم والآمر علي نصوص الوحيين وبات كل عالم من علمائهم يتصور المسألة حسب ما يموج به عقله وفهمه القاصرين بل وقد أعترف الكثير منهم بأنهم كانوا يجادلون خصومهم بأمور هي من المسلمات عندهم ولم تكن قلوبهم أصلاً متيقنة مما تقوله ألسنتهم ومما يدلل علي ذلك إختلافهم في تفسير أية من آيات الصفات لغياب المنهج القويم المستمد من نصوص الكتاب والسنة , وسعيد فودة من أكثر هؤلاء تخبطاً ومناقضة ومن يطلع علي كتبه يعرف ذلك بل ومع هذا فعدم الإنصاف خصوصاً مع شيخ الإسلام إبن تيمية هي صفته الغالبة في جل كتاباته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير