تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ ابْنِ أَفْلَحَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حُنَيْنٍ فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَتْ لِلْمُسْلِمِينَ جَوْلَةٌ فَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ عَلَا رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَدَرْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ مِنْ وَرَائِهِ حَتَّى ضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ عَلَى حَبْلِ عَاتِقِهِ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَضَمَّنِي ضَمَّةً وَجَدْتُ مِنْهَا رِيحَ الْمَوْتِ ثُمَّ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَأَرْسَلَنِي فَلَحِقْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقُلْتُ مَا بَالُ النَّاسِ قَالَ أَمْرُ اللَّهِ ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ رَجَعُوا وَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ فَلَهُ سَلَبُهُ فَقُمْتُ فَقُلْتُ مَنْ يَشْهَدُ لِي ثُمَّ جَلَسْتُ ثُمَّ قَالَ مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ فَلَهُ سَلَبُهُ فَقُمْتُ فَقُلْتُ مَنْ يَشْهَدُ لِي ثُمَّ جَلَسْتُ ثُمَّ قَالَ الثَّالِثَةَ مِثْلَهُ فَقُمْتُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَكَ يَا أَبَا قَتَادَةَ فَاقْتَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ فَقَالَ رَجُلٌ صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَلَبُهُ عِنْدِي فَأَرْضِهِ عَنِّي فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَاهَا اللَّهِ إِذًا لَا يَعْمِدُ إِلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِيكَ سَلَبَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ فَأَعْطَاهُ فَبِعْتُ الدِّرْعَ فَابْتَعْتُ بِهِ مَخْرَفًا فِي بَنِي سَلِمَةَ فَإِنَّهُ لَأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ فِي الْإِسْلَامِ

ـ[أبو ثغر]ــــــــ[13 - 12 - 05, 11:41 ص]ـ

وهذا الحديث من صحيح لبخاري كتاب فرض الخمس

أحتاج من الأخوة قراءة شرح ابن حجر للحديث

ثم إبداء الرأي أي الفريقين تؤيد

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[13 - 12 - 05, 02:19 م]ـ

أخي الحبيب/ أبو ثغر

بالله عليك لماذا تستفهم مما كُتب وأنت وضعت السؤال وتريد الإجابة على غيره، حيث إن سؤاللك عن إعراب قول الصديق (رضي الله عنه) حيث قلت: ( .... أفيدونا في إعراب قل الصديق ... ) أليس كذلك؟

ثم تأتي بعد ذلك وتقول: أسأل أهي (إذاً) أم (ذا) ولكن لا بأس.

هذه العبارة يا أخي وردت بنفس النص في معظم كتب الحديث الصحيح، حيث وردت في البخاري كما ذكرت في باب (فرض الخمس) حديث رقم 2909 ووردت كذلك في باب: (المغازي) حديث رقم: 3978 وكذلك في باب الأيمان والنذور.

ووردت في مسند أحمد في (باقي مسند المكثرين من الصحابة) حديث رقم 11944، ووردت كذلك في سنن أبي داود باب (الجهاد) حديث رقم 2342 وكذلك في سنن الدارمي حديث رقم 3367

وجاءت كلها بـ (إذاً) الظرفية، بمعنى (عند) أو بمعنى (وقتئذ) ولو تتبعت رواية الحديث لعلمت أنها كذلك، أما الاختلاف في الشرح والتناول للحديث فإنها مذاهب لغوية، ولكل صاحب رأي ما يحتج به منهم. وأنا أويد إذاً لأن الرواية تواترت بها، فلا داع لما وقف عليه أهل النحو بأن يجعلوها ظرفية أم (ذا) للإشارة، ولكن المقام فيها يستدعي الظرفية. والله أعلى وأعلم.

وفقك الله أخي

ـ[أبو ثغر]ــــــــ[15 - 12 - 05, 10:20 م]ـ

أخي أبو زياد بارك الله فيك وشكر الله لك اهتمامك بالمسألة

أولا كنت أود أن يتطوع أحد الأخوة بإعرابها دون الرجوع لما كتب عنها لعلي أجد وجها للإعراب لم يذكره الشارحون

ثانيا: من النحاة من لم يرض عبارة (لا ها الله إذا) كما رضيتها أنت , بل خطأها وصوب مانقله النحاة عن العرب

ولم يرع الروايات الصحيحة كما راعيتها أنت.

ثالثا: كل ما أريده منك ومن المشاركين إبداء الرأي في المسألة , ومحاولة إعراب (لا ها الله إذا) بما يتماشى مع ما جاء في السياق.

وإليك بعض ما أورده ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث:"وقال الخطابي هكذا يروونه وإنما هو في كلامهم أي العرب لاها الله ذا والهاء فيه بمنزلة الواو والمعنى لا والله يكون ذا ونقل عياض في المشارق عن إسماعيل القاضي أن المازني قال قول الرواة لاها الله إذا خطأ والصواب لاها الله ذا أي ذا يميني وقسمى وقال أبو زيد ليس في كلامهم لاها الله إذا وإنما هو لاها الله ذا وذا صلة في الكلام والمعنى لا والله هذا ما أقسم به ومنه أخذ الجوهري فقال قولهم لاها الله ذا معناه لا والله هذا ففرقوا بين حرف التنبيه والصلة والتقدير لا والله ما فعلت ذا وتوارد كثير ممن تكلم على هذا الحديث أن الذي وقع في الخبر بلفظ إذا خطأ وإنما هو ذا تبعا لأهل العربية ومن زعم أنه ورد في شيء من الروايات بخلاف ذلك فلم يصب بل يكون ذلك من إصلاح بعض من قلد أهل العربية في ذلك".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير