تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شنشنةً أعرفها من أخزم

ـ[الأحمدي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 08:02 م]ـ

ذكر إبن القيم رحمه الله تعالى

في أخبار النساء:

{وحكى أبو حاتم السّجستاني عن الأصمعي، قال: كان عقيل بن علقمة غيوراً، وكان الخلفاء يصاهرونه، وكانت له ابنةٌ يقال لها الجرباء. فكان إذا خرج إلى الشّام خرج بها لفرط غيرته. فخرج بها مرّةً وبابنٍ يقال له عميس، فلمّا كانوا بدير سعدٍ قال عقيل:

قضت وطراً من دير سعدٍ وربّما ... غلا غرضٌ ناطحته بالجماجم

ثمّ قال لابنه أجز يا عميس. فقال:

فأصبحن بالموماة يحملن فتيةً ... نشاوي من الإدلاج، ميل العمائم

ثمّ قال لابنته: أجيزي، يا جرباء. فقالت:

كأنّ الكرى أسقاهم صرّ خدية ... عقارٌ تمشّت في المطا والقوائم.

فقال لها: وما يدريك أنت ما نعت الخمر? هذه صفةٌ من قد شربها.

وأخذ السّوط فأهوى نحوها، وجاء عميس فحال بينه وبينها، فضربه فأوجعه فرماه عميس بسهمٍ، فشكّ فخذيه فبرك، فمضوا وتركوه حتّى إذا بلغوا أداني المياه منهم، قالوا: اللهمّ أسقطنا جزوراً لنا. فأدركوه وخذوا معكم الماء. ففعلوا، فإذا عقيلٌ بارك وهو يقول:

أنّ ابني زملاني بالدّم ... من يلق أبطال الرّجال يكلم

ومن يكن درءٌ به يقوم ... شنشنةً أعرفها من أخزم

ثمّ زوّجها يزيد بن عبد الملك. وقد ذكرنا خبره في ما مضى}. إ. هـ

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 09:38 ص]ـ

أخي الفاضل الأحمدي

أشكر لك جهدك ونشاطك

ولكن هذا الكتاب ليس لابن القيم وإن كان من المشهور أنه له، وأسلوبه في الكتاب يخالف أسلوب ابن القيم في كتبه، ولم ينسبه ثقة لابن القيم

وأغلب الظن أنه لابن الجوزي، واشتبه الاسم على الناسخ أو الطابع فنسبه لابن القيم لأن ابن القيم يدعى (ابن قيم الجوزية) فمن هنا وقع الاشتباه.

وارجع إن شئت لمحاضرة للشيخ عبد الكريم الخضير أنكر فيها نسبة هذا الكتاب لابن القيم وكذلك كتاب (أقسام القرآن) - في سلسلة كيف يبني طالب العلم مكتبته -- أظن.

وجزاكم الله خيرا

ـ[الأحمدي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 10:33 م]ـ

جزاك الله خيرا

ونفع الله بكم

وهذه فائدة ماكنت أعلمها

أسأل الله تعالى أن يجزيك عني خير الجزاء

ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 11:45 م]ـ

وارجع إن شئت لمحاضرة للشيخ عبد الكريم الخضير أنكر فيها نسبة هذا الكتاب لابن القيم وكذلك كتاب (أقسام القرآن) - في سلسلة كيف يبني طالب العلم مكتبته -- أظن.

وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك ...

أمّا " التبيان في أقسام القرآن "؛ فلا أظنّ الشيخ عبد الكريم - أكرمه الله - ينكر تصنيف ابن القيّم إيّاه، ولعلّه أنكر الكتاب المنحول المترجم بالفوائد المشوّقة ... الذي جعله ابن النقيب مقدّمة بين يدي تفسيره ... وألصق كذبا وزورا بابن القيّم ...

وما أكثر الكتب المنحولة الملصقة بابن القيّم وغيره!!!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 01 - 06, 10:20 م]ـ

هذا صحيح يا أخي، الذي أنكره الشيخ عبد الكريم هو ما ذكرته (الفوائد المشوق) ولكني نسيت أو اختلط علي الأمر، وكتبته مسرعا.

جزاك الله خيرا

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[01 - 01 - 06, 10:54 م]ـ

وانظر كتاب البحّاثة الجهبذ بكر أبو زيد - عافاه الله -، فقد تكلم عن نسبة هذا الكتاب لابن القيم.

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[04 - 01 - 06, 11:47 م]ـ

أذكر أن البيت هكذا:

إن بني رملوني بالدم ××× شنشنة أعرفها من أخزم

وقصته غير هذه.

ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[10 - 07 - 08, 08:33 ص]ـ

ش ن ن

شيخ كالشن البالي والشنة البالية. والماء يبرد في الشنان، وشن عليه الماء: صبه مفرقاً. وفي مثل " شنشنة أعرفها من أخزم " غريزة وطريقة، وفيه من أبيه شناشن.

والإِشْنَانُ: في الغَارَةِ، أشَنُّوا الخَيْلَ غارَةً: أي أبَثُّوا. وشَنُّ: حَيٌّ من عَبْدِ القَيْسِ. ومَثَلٌ: " وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه ". وشِنْشِنَةُ الرَّجُلِ: غَرِيْزَتُه. ومَثَلٌ: شِنْشِنَةٌ أعْرِفُها من أخْزَمِ. أي شَبَهٌ منه: وقيل: طَرِيْقَةٌ. وفيه شَنَاشِنُ من أبيه. والشَّنَاشِنُ: مِثْلُ السَّنَاسِنِ؛ وهي العِظَامُ. والشَّنُوْنُ: المَهْزُوْلُ من الدَّوابِّ، وقيل: السَّمِيْنُ، وقيل: لَيْسَ بسَمِيْنٍ ولا مَهْزُوْلٍ. والذِّئْبُ الشَّنُوْنُ: الجائعُ. والشُّنَانُ: الماءُ البارِدُ. وشُنَانُ المِسْكِ: ماؤه. وقَوْسٌ شَنَّةٌ: وهي التي أُطِيْلَ عليها الرَّمْيُ حَتّى قَدُمَتْ. وقيل: هي السَّرِيْعَةُ السِّهَامِ يَشُنُّ الرامي نَبْلَها شَنّاً أي يَنْضَحُه. وشَوَانُّ الوادي: حَوَافِشُه، الواحِدَةُ شانَّةٌ. وفي الجَبِيْنِ شانّانِ: وهما عِرْقَانِ يَنْحَدِرَانِ من الرَّأْسِ إلى الحاجِبَيْنِ. ويُقال للآَشْنَانِ: شُنَانٌ بحَذْفِ الألِفِ.

ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[10 - 07 - 08, 08:35 ص]ـ

ش - ن - ش - ن

اختلفوا في المثل السائر: " شِنْشِنة أَعْرِفُها من أخزَم "؛ فقال ابن الكلبي: أَخْزَم بن أبي أخْزَم جدُّ حاتم طيِّىء، وهو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحَشْرَج بن أخْزَم. وكان أخزم جواداً فلما نشأ حاتم وعرف جوده قال: الناس شِنْشِنَة من أخْزَم، أي قطرة من نطفةْ أخزَم. وقال قوم: الشِّنْشِنَة: الغريزة والطبيعة. وقال آخرون: بل هو ما شَنْشَنَه أخْزمُ من نُطفته، أي أنك من ولد أخزم، يشبِّهه به.

نشنش

ومن معكوسه: نَشْنش الرجلُ المرأة، كناية عن النكاح، والنشْنَشَة، يقال: سمعتُ نَشْنشَة اللحم ونَشِيشَه في القدر وغيرها، إذا سمعت حركتَه. وأرض نَشّاشَة ونَشْناشة، إذا كانت مِلْحاً سَبْخة لا تُنبت كأنها تَنِشُّ. وقال الأصمعي - أحسبه عن أبي مهدية أو عن يونس - قال: سألته عن الأرض النَّشّاشة فوصفها لي، فلما ظَنَّ أني لم أفهم قال: التي لا يَجِفُّ ثَراها ولا يَنْبُت مرعاها. وقد سمَّت العرب نَشْناشاً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير