تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو اقدم خط كتبت به اللغة العربية]

ـ[*خالد العصيمي*]ــــــــ[23 - 11 - 05, 04:39 م]ـ

ما هو اقدم خط كتبت به اللغة العربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولكم جزيل الشكر

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[10 - 12 - 05, 07:10 ص]ـ

أنظر أخي الكريم هذا البحث لعلك تجد بغيتك فيه

الكتابة العربية بحث للدكتور غانم قدوري حمد


الكتابة العربية

بقلم: د. غانم قدوري الحمد

الفصل الأول
المصادر والمنهج
المبحث الأول: علم الكتابة وأهميته
قد يتساءل بعض المهتمين بموضوع الكتابة عن صحة إطلاق كلمة (علم) على المباحث المتعلقة بالكتاية، ونحن حين نستخدم مصطلح (علم الكتابة) () فاننا نتبع في ذلك ما قرره عدد من العلماء السالفين من قديم، فالفارابي (ت 339هـ) يذكر العلوم التي يشتمل عليها (علم اللسان)، ومن بينها (علم قوانين الكتابة). وذكر طاش كبرى زاده (ت 962هـ) العلوم الخطية، ومن بينها (علم إملاء الخط العربي) ().
واذا كانت كلمة (علم) تطلق على مجموع مسائل واصول كلية تجمعها جهة واحدة ()، فانه يكون استخدام مصطلح (علم الكتابة) استخداماً صحيحاً. فمما لا شك فيه أنّ لموضوع الكتابة مسائله وقضاياه التي تميزت عن علوم اللغة العربية الأخرى، وقد عَرَّفه نصر الهوريني بأنه: (علم بأصول يُعْرَفُ بها تأدية الكتابة على الصحة)، أو هو (قانون تعصم مراعاته من الخطأ في الخط، كما نعصم مراعاة القوانين النحوية من الخطأ في اللفظ) ().
وقد ذكر بعض العلماء المتأخرين علوم العربية المسماة (علم الأدب)، وجعل من بينها (علم الخط) ()، لكن الخط يمكن أن يراد بها قواعد الإملاء، وهو المقصود هنا، ويمكن أن نستخدم في الدلالة على تجويد الكتابة وتحسين الخطوط وتنويعها ()، ولا دخل لعلم الخط بهذا المعنى في علوم العربية، وذلك لأن البحث في الكتابة العربية ينقسم على قسمين:
الأول بحث فني جمالي، يعنى بتحسين أشكال الحروف واظهارها بشكل جميل متناسق، يعجب العين ويرضي الذوق، ويدخل في ذلك ما يتعلق بأنواع الخطوط العربية من الكوفي والنسخ والثلث وغيرها.
والثاني بحث لغوي يعنى بدراسة العلاقة بين الرمز المكتوب والصوت المنطوق، ويعنى ببيان مقدار مطابقة المنطوق للمكتوب، وتحديد مظاهر القصور في الكتابة عن تمثيل المنطوق تمثيلا كاملا.
وعرفت اللغة العربية عددا من المصطلحات التي استخدمت للتعبير عما أسميناه (علم الكتابة)، منها: (الكتاب، والهجاء، والخط، والرسم، والإملاء) ()، وقد يكون تاريخ استخدام هذه المصطلحات على نحو ما هي مرتبة، فأقدمها استخداما مصطلح (الكتاب) وهو أحد مصادر الفعل (كَتَبَ) مثل الكَتْب والكتابة ()، وقد استخدم في عصر مبكر من القرن الأول الهجري، قبل تدوين علوم العربية وظهورها بشكل متميز (). أما مصطلح (الهجاء) و (الخط) فقد ظهرا في عناوين أقدم الرسائل المؤلفة في قواعد الكتابة، وإن كان مصطلح (الهجاء) أكثر شيوعا من مصطلح (الخط) الذي أختص في العصور المتأخرة بالدلالة على تجويد الكتابة وتحسين أشكال الحروف وتنويعها.
أما مصطلح (الرسم) فقد ظهر- على ما يبدو- في وقت متأخر نسبياً، إذ إن معاجم اللغة لا تذكر لمادة (رسم) أي معنى يتعلق بالخط، وأصل معنى (الرسم) هو الأثر، وَرَسْم كل شيء: أثره، والجمع رسوم ()، وقد استخدم في الدلالة على رسم المصحف أكثر من استخدامه في الدلالة على قواعد الكتابة التي صاغها علماء العربية ().
وأما مصطلح (الإملاء) فهو مصدر الفعل أملى، يقال: أملى عليه الكتاب، أي قاله له فكتب عنه ()، وهو بهذا المعنى لا يدل على قواعد الكتابة، لكن العلاقة معنى الفعل (أملى) بالكتابة فانه لا يكون إملاء إلا مع الكتابة، استخدم مصطلح (الإملاء) للدلالة على قواعد الكتابة، وكان ذلك في وقت متأخر نسبيا، فقد استخدم طاش كبرى زاده (ت 962هـ) مصطلح (علم إملاء الخط العربي) (). وصار مصطلح (الإملاء) هو الغالب في زماننا في الدلالة على قواعد الكتابة، واستخدم عنوانا لعدد من الرسائل المؤلفة في الموضوع.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير