[ابحث عن بقايا الاشياء مثل: الثمالة .... فهل يستطيع اخواني ان يستوفوا سردها; فاني احتاج]
ـ[ابو رضوان المغربي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 10:42 م]ـ
ابحث عن بقايا الاشياء مثل: الثمالة .... فهل يستطيع اخواني ان يستوفوا سردها; فاني احتاجها في بحثي.
وشكرا جزيلا
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[22 - 12 - 05, 11:23 م]ـ
أرجو توضيح السؤال أخي أبا رضوان
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[22 - 12 - 05, 11:31 م]ـ
أرجو توضيح السؤال أخي أبا رضوان
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[23 - 12 - 05, 05:43 ص]ـ
أخي الحبيب أبو رضوان المغربي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ألف أبو هلال العسكري رحمه الله في هذا كتابا وسماه " أسماء بقايا الأشياء". ولكن بعد البحث لم أجده على النت، وهذا الكتاب موجود لدي والحمد لله.
وإن لا يثقل عليك فأذكر لك منه شيئا فشيئا. إن شاء الله
وللتوضيح أذكر معنى بقايا الأشياء: هي الكلمات التي تدل على بقايا الأشياء.
مثلا: (الركحة) تطلق في اللغة العربية على: ما بقي من الثريد في الجفنة.
و (الثرتم) هو بقية الثريد في الصفحة.
و (البسيل) هي بقية الشراب، تبقى في الإناء وتبيت فيه.
أخوكم في الله
ـ[أيمن الشنقيطي]ــــــــ[23 - 12 - 05, 12:33 م]ـ
أعتقد أيضا أن النخالة هي ما بقي في الغربال
ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 12 - 05, 08:34 م]ـ
لقد ألف أبو هلال العسكري رحمه الله في هذا كتابا وسماه " أسماء بقايا الأشياء". ولكن بعد البحث لم أجده على النت، وهذا الكتاب موجود لدي والحمد لله.
وإن لا يثقل عليك فأذكر لك منه شيئا فشيئا. إن شاء الله
ليتك - أثابك الله - تتحفنا بالكتاب كاملا، أو بأهم مقاصده على الأقل.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 12 - 05, 09:04 م]ـ
أعانكم الله.
كتيب < المعجم في بقية الأشياء > من عمل العلامة أبي هلال العسكري - رحمه الله - قال في آخر مقدمته:
(وقد عرفتُ حاجتك - أطال الله بقاءك - إلى ذلك بإدمانك صنعة الكلام نظمه ونثره، فعملتُ لك كتبا متوسطة، تشحذ البليد، فضلا عن اللّقِن الذكي، بحسنها وبراعتها، وقرب مأخذها، مع بعد غورها، وكتبا دون ذلك لطافا حسنة مختارة، رغّبتِ الزاهد، ونشطت الفاتر، مثل كتابي هذا، وهو وإن صغر حجمه، فقد كبر نفعه، لِغريب ما تضمنه من أسماء بقايا الأشياء، وبديع طريقته في الدلالة على سعة لغة العرب وفضلها على جميع اللغات، وقد نظمت ما ضمنته إياه منها على نسق حروف المعجم، فبدأت بما أوله همزة، وأتبعته بما كان في أوله الباء، ثم إلى آخر الحروف، وبالله أستعين وإليه أرغب في حسن التوفيق والعصمة من الزلل، وهو تعالى ولي ذلك بمنّه وجوده).
قام على طبع الكتيب وإكماله والتعليق عليه وضبطه: الأستاذ إبراهيم الأبياري و عبد الحفيظ شلبي.
طبع بمطبعة دار الكتب المصرية 1353 - 1934. على نفقة محمد مصطفى نجم أفندي.
قال: (باب الهمزة:
الآس: بقية العسل في موضع النحل، وذلك مثل ما سمي باقي التمر في أسفل الجُلة: قوسا، وباقي السمن في النِّحى: كعْبا. قال الهذلي:
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 12 - 05, 09:41 م]ـ
يا ميُّ لا يُعجز الأيام ذو حيد - - بمشمخر به الظبيان و الآسُ
والظيان: شجر، وقال أبو حاتم: هو البهرامج.
والآس: بقية الرماد، وزعموا عن أبي الخطاب الأخفش أن الآس ها هنا: ذرق النحل، ولا أدري ما صحته. قال: و الآس المعروف. وزعم قوم من أهل اللغة أن العرب تسميه السَّمسَق. وقال أبو حاتم: السمسق: المَرْزَنْجوش.
[الآسِيَّة]: بقية الدار وخُرْثِيّ المتاع .... ).
وهذه من إضافة المحقيقين الفاضلين ... وهكذا استمر أبو هلال في كتيبه ... واستمر المحققان في إكماله ... والإضافة عليه ... وشرح ما يحتاج لشرح من كلماته ...
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 12 - 05, 09:57 ص]ـ
يا ميُّ لا يُعجز الأيام ذو حيد - - بمشمخر به الظبيان و الآسُ
الصواب: الظيان ... وقد فسره فيما تقدم نقله.
و أضيف مختصرا من قولِه:
(الآصِية - "على مثال فاعلة ": ما يبقى من الطعام على المائدة، وهي التي يقال لها لقمة الحَجَل. وقال أبو بكر: الآصية: دقيق يعجن بتمر ولبن، وذكر بعضهم أنها الآصيّة. وقال أبو عبيد: هو الآصيَة، على مثال فاعلة.
الأُبُلَّة - باقي التمر في أسفل الجُلة، وبه سميت أُبُلة البصرة. قال الشاعر:
فيأكل ما رُضَّ من تمرها - - ويأبى الأُبلة لم ترضضِ
..........
..........
الأَثَارة - قال الفراء: الأثارة: البقية، يقال: سمِنت الإبل على أثارة، أي على بقية من شحم ....
.......
الأَرْي - ما يبقى في القِدر ملتزقا بأسفلها، وقد أرََتِ القدر تأرِي أرْيا. وبه سمي العسل أريا لالتزاقه ....
...........
الأُسُن - قال ثعلب: بقية شحم الناقة، وهو العُسُن، والجمع: آسان وأعسان ....
........
الأَسْى- قال الأموي: أَسَيْتُ له من اللحم أَسْيا: إذا أبقيت له، وهو من اللحم خاصة).
هذا ما أورده أبو هلال - رحمه الله - من كلمات في هذا الفصل من حرف الهمز.
================================
وأضاف المحققان:
[الآسيَّة]: وقد تقدم ذكرها ومعناها.
[الأَثَر]- بقية الشئ، والجمع آثار وأُُثور، أو هو ما بقي من رسم الشئ.
[الأُسّ]- " بالضم " باقي الرماد، قال النابغة " ويروى لزهير ":
فلم يبق إلا آل خيم منضد - - وسُفْعٌ على أُسّ ونؤَىٌ معثلبُ
قال الصاغاني: وأكثر الرواة يروونه: " على آس " ممدودا بهذا المعنى.
[الأُمْدَة]- " بالضم " البقية. ويقال: هذا سقاء مؤمَّد أي ما فيه جرعة ماء.
[الأَهْزَع]- آخر السهام الذي يبقى في الكنانة. وهو أردؤها. وقيل: هو آخر ما يبقى من السهام في الكنانة جيدا كان أو رديئا. والأهزع أيضا: البقية من الشحم، يقال: ما بقي من سنام بعيرك أهزع، أي: بقية شحم).
اللهم اجعل الإصابة مقرونة بأول سهامنا وآخرها ...
وإن احتاج أخي الفاضل أبو رضوان المغربي لمراجعة كلمات من الكتيب فمرحى ... وله الفضل بعد الله جلّ في علاه.
¥