[(خ، ح، ع، غ، ض، ظ، ط، ق) لماذا لايستطيع الأجنبي نطقها؟.]
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 12 - 05, 11:13 م]ـ
خ = كا
ح = ها
ع = إين
غ = قين
ض = دا
ظ = دا
ط = تا
ق = كاف
هذه الحروف، وهذا نطقها - غالبا - عند من لا يحسن العربية من الأجانب.
فلماذا لا يستطيعون نطقها، ويواجهون صعوبة - أحسب أنها بالغة - عند نطقها، مع أن اللسان وخارج الحروف واحدة عند العربي وغيره؟.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[12 - 12 - 05, 03:50 ص]ـ
شيخى العزيز / المسيطير، لا أعتقد أنهم لا يستطيعون بالمعنى الحرفي للاستطاعة، إذ لا أرى أنه يعجزون عن ذلك عجزا خلقيا مثلا ـ كعجز البشري عن الطيران مثلا ـ بل هو عائد للعرف والتعود، بدليل أن بعض الدول الأوروبية تنطق الخاء مثل البرتغال، يقولون (خوسيه ـ خورخي) التي ينطقها بعض الأوروبيون (جوزيه وجورجي).
و بدليل أننا لو أتينا بطفل إنجليزى وتربي فى مصر أو السعودية أو اليمن إلخ، لتكلم بلساننا، والعكس لو جئنا بطفل يمني او شامي وأودعناه فرنسا لنطق الراء بصعوبة كبيرة مفضلا نطقها غينا.
ولو أن أجنبيا تدرب بحرص على نطق العين مثلا لاستطاع، بل توجد عيادات متخصصة فى تقويم اللسان عن طريق ما يعرف بعلم الصوتيات (فوناتكس) وهو قسم بكليات الآداب فى العديد من الجامعات العربية، نحو جامعة الإسكندرية و القاهرة كليات الآداب قسم الصوتيات، فإذا علمنا أن بعض من يولد مصابا بلثغة أو لكنة، ينطق الراء ياء، أو السين ثاء، ونحوها من الممكن علاجه فى تلك العيادات ببعض التدريبات اللسانية والتكرارية، علمنا أن مسئلة الأعاجم تدخل تحت هذا الباب.
إذن الحاصل أن بني آدم جميعا يملكون جهازا كلاميا متشابها في أغلب الأحوال، بشفتين وأسنان ولسان ولهاتين وحنجرة وأحبال صوتية ورئتين وضغط هواء إلخ، ولكنهم يتفاوتون فى دقة المخارج وقوتها ووضوحها، لاعتبارات فردية، وأخرى اجتماعية وتربوية، ولعل فى تعليم التجويد خير مثال على ذلك، فأغلب الناس يجد صعوبه فى نطق الضاد ومافيها من استطالة إلى آخر ذلك.
ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[12 - 12 - 05, 01:16 م]ـ
بورك فيكما ..
حبذا أخي سامي لو غيرت العنوان، إذ إن التعبير بِ: (الاجنبي) يبدو لي أنه تعبير حادث، فلو عبرت بغير العربي، أو غير الناطق بالعربية ..
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[12 - 12 - 05, 02:16 م]ـ
إجابة الأخ عمرو بسيوني صحيحة، والدليل على ذلك أيضاً أن بعض العرب أيضاً ممن يعتادوا نطق هذه الحروف يجدون صعوبة في نطقها، مثل الجيم في اللهجة المصرية عند من لم يعتد نطقها.
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 12 - 05, 10:58 م]ـ
الأخ الفاضل / عمرو بسيوني
جزاك الله خير الجزاء.
كما تفضلتم الأمر يحتاج إلى تدريب وممارسة.
ومن ذلك أيضا نطق بعض الإخوة من أرض الكنانة لحرف (الذال) حيث ينطقونه (زال).
الأخ الفاضل / ماجد الودعاني
أحسنت، وجزاك الله خير الجزاء، ولعلي وإياك نزيد الأمر بحثا في كلمة (الأجنبي)، وهل لا يصح التعبير بها على من لا يحسن العربية؟.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[12 - 12 - 05, 11:36 م]ـ
وإياك أخي الحبيب شيخي المسيطير، مثلكم لا يشكر أمثالنا من الضعاف.
وكما أوردتم من نطق المصريين الذال زالا، وكذا القاف ألفا، ونطق بعض إخواننا في اليمن القاف جيما إلخ.
أما مسئلة تسمية غير المتكلم بالعربية أجنبيا، فلا بأس بها نسبيا، إذ هو أجنبي عنا، ونحن أجانب عنه، إذ معلوم بالضرورة أننا لا نقصد بالأجنبي المعنى الشرعي المعروف للأجانب الذي هو بخلاف المحارم، فاستعماله هنا لغوي أكثر منه اصطلاحي، فكل من يجانب قوما أو يخالفهم ـ فهو أجنبي عنهم.
ولعل في لفظ الأعجمي الذي ورد في الكتاب والسنة مزيد اصطلاح عند أهل العربية، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[13 - 12 - 05, 03:43 م]ـ
السلام عليكم ..
اكتب هذا بسرعة فاعذروني:
عبارة الأجنبي تحتمل معاني عدة، وبانطباقها على المعنى المذكور نرى انها لا تنطبق تماما، بل لفظة الأعجمي اتم منها .. إضافة الى النطق بها يزرث لبسا خصوصا عند العامة، وأذكر اننا كنا ندرس الفقه في المرحلة المتوسطة فقال الأستاذ: ولا يجوز للأجنبي رؤية المرأة .. فقال أحد الطلاب (مصري): اومال السعودي ليه؟ أي: ما بال السعودي يجوز له وغيره لا:)
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[14 - 12 - 05, 02:44 ص]ـ
أضحك الله سنك أخى الحبيب ماجد
لا تنكر أن المصريين (دمهم خفيف) ــ مداعبة وابتسامة ــ
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[14 - 12 - 05, 04:33 ص]ـ
الإخوة الكرام .....
تساؤل الأخ المسيطير:
فلماذا لا يستطيعون نطقها، ويواجهون صعوبة - أحسب أنها بالغة - عند نطقها، مع أن اللسان وخارج الحروف واحدة عند العربي وغيره؟.
وقد أجاب الأخ بسيوني بما هو شاف .... وليس عندي إلا بعض توضيح:
لقد خلق الله تعالى عند الناس جميعا جهازا واحدا للنطق .... لكنه تعالى قضى أن يكون الاستعمال الأول لهذا الجهاز هو الذي يحدد شكله النهائي ..... مثل ذلك كمثل قطعة من الشمع الخام الذي يمكن أن يأخذ أي صورة فإذا طبعناه بفص خاتم انطبع ما في الفص وصعب تغييره فيما بعد ..... وهذا ما يحدث للطفل فمع تلفظه بالكلمات الأولى من لسان قومه يتشكل جهازه التلفظي وفق النظام الصوتي للغته الأم ... فيكون نطقه بها طبيعيا ..... وإذا حاول النطق وفق نظام صوتي آخر عجز ... وربما بالتدريب يتوصل إلى إنجاز بعض الاصوات ..... لكن مع تكلف واضح ..... ولذلك تبقى اللكنة ملحوظة ولو نطق المرء بلغة اجنبية أربعين عاما ..... كما هو ملاحظ عند بعض إخواننا المغتربين ..... والسبب هو الانتقاش المبكر في الجهاز التلفظي والله أعلم.
¥