تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[:: ما هي الطريقة الصحيحة في كتابة التنوين؟؟::]

ـ[ناصر أحمد عبدالله]ــــــــ[17 - 12 - 05, 04:56 ص]ـ

الإخوة الكرام ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كنت أود أن أسأل عن الكيفية الصحيحة لكتابة التنوين في آخر الكلمة المفتوحة، هل يكون على الألف هكذا: (رقيباً)، أم أنه يكون على الحرف الذي قبل الألف هكذا: (رقيبًا)، أم أن كليهما صحيح؟؟

فالرسم العثماني في المصحف يستخدم الطريقة الثانية، وكذلك كتب السنة المعتمدة، بينما نجد أغلب الكتب الحديثة تستخدم الطريقة الأولى، هل هناك قاعدة معينة لضبط ذلك؟؟

أرجو الإفادة ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 12 - 05, 11:35 ص]ـ

يا أخي الطريقة الثانية هي الصحيحة فقط لا غير

والطريقة الأولى ما هي إلا خطأ شائع

وذلك لأن التنوين يلحق الحرف الذي قبل الألف ولا يلحق الألف نفسها لأن الألف لا تنطق

فأنت إذا كتبت (قرأت كتابًا) فإنك تنطقها هكذا (قرأت كتابن) فأنت ترى أن النون تلي الباء ولا يوجد ذكر للألف، فهذه الألف مختصة بالوقف، فلا تنطق إلا وقفا، وبعض العرب يسقطها في حال الوقف أيضا كما ورد في لغة ربيعة وغيرهم.

وعلماؤنا الأجلاء المحققون في كتبهم لا يستعملون إلا هذه الطريقة، كالشيخ أحمد شاكر رحمه الله والأستاذ عبد السلام هارون وغيرهم من فطاحل المحققين كعبد العزيز الميمني ومحمد أبو الفضل.

وإذا رجعت للطبعات القديمة المعتمدة للكتب كطبعة تركيا لصحيح مسلم والطبعة السلطانية لصحيح البخاري وجدت هذه طريقتهم الوحيدة.

هذا ما حضرني الآن ومن أراد مزيد بسط فليخبرني حتى أجمع له من النقول ما تقر به عينه إن شاء الله

ـ[صالح العقل]ــــــــ[17 - 12 - 05, 02:52 م]ـ

تنوين المنصوب

أعَلى الحرف يرسم أم على الألف؟

ما تنوين المنصوب؟

- قال الداني: (فأما المنصوب المنون فإنه يبدل منه في حال الوقف ألفًا لخفّته. وكذلك جاء مرسومًا في الكتابة، دلالة على ذلك). المحكم 60.

- المشكلة هي كالآتي:

ما الصواب في كتابة تنوين الحرف المنصوب أعَلى الحرف نكتبه أم عَلى الألف؟

بيتًا - بيتاً

لماذا السؤال؟

- لأننا نجد في استعمال الناس اتجاهين، أحدهما الرسم على الحرف والآخر الرسم على الألف.

- وثمة أشكال أخرى منها رسم التنوين عن يمين الألف (بيتاً) ومنها رسم التنوين عن شمال الألف (بيتاًً).

- الحاجة ملحة إلى تخير الطريقة المفيدة التي تجنبنا كثرة الأخطاء.

فوضى الرسم

- لا يشك أحد من الناس أن الضمتين والكسرتين هما رمزان كتابيان للضمة المصحوبة بتنوين وللكسرة المصحوبة بتنوين تنطقان معًا وتحذفان عند الوقف معاً.

- أما الفتحة المصحوبة بتنوين فإنها لا تحذف للوقف ولا يحذف تنوينها بل يصير ألفًا.

- توهم بعض الناس أن الفتحتين رمز للتنوين فقط؛ ولذلك وجدناهم يرسمون الكلمات بفتحة على الحرف وبفتحتين على الألف، وكذلك المشدد:

بيتَاً - حقّاً - حقَّاً

- وكذلك يفعلون في تنوين ما ينتهي بألف مقصورة فقد يضعون حركة على الحرف وحركتين على الألف، ومنهم من يكتفي بحركتين على الألف: فتَىً أو فتىً

- مصحف النور وهو مصحف حاسوبي يمكن أن يتضمنه برنامج تنسيق الكلمات فصل بين رمز الشدة والفتحتين:

قال تعالى: (أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً) (النساء:151) والذي نراه صوابًا: حَقًّا - عَذَابًا

- وكذلك على الألف المقصورة:

قال تعالى: (قَالُوا سَمِعْنَا فَتىً يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ) (الأنبياء:60)

الصواب عندنا: فتًى

الجمع بين حركة على الحرف

وتنوين على الألف

ونجد هذا الخطأ انتشر في بعض الكتب اللغوية المحققة مثل كتاب (سر صناعة الإعراب) و (شرح الكافية للرضي) وفي الشكل «1» صفحة من الكتاب الأول:

عود على بدء

- المشكلة قديمة وقد صورها لنا الداني في كتابه المحكم، فبيَّن لنا اختلاف نقاط المصاحف في كيفية نقط المنصوب المنون:

1 - (فمنهم من ينقط بأن يجعل نقطتين بالحمراء على تلك الألف المرسومة، ويعري الحرف المتحرك منهما، ومن إحداهما.

وصورة ذلك كما ترى:

غفورا رحيما، شيئا،

خطئا، هزوا، كلا، غلا

(وكذا إن كان الاسم المنون مقصورًا، وصوِّرت لامه ياء، دلالة على أصله، يجعلون النقطتين أيضًا على تلك الياء، لأنها تصير ألفًا في الوقف. وذلك في نحو قوله:

هدى، وغزى، وأدى، ومسمى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير