[مامعنى "ولفظ ما جر كلفظ مانصب"؟]
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[13 - 02 - 06, 08:21 م]ـ
وكل مضمر له البنا يجب ** ولفظ ماجر كلفظ مانصب
قال الشيخ عبد العزيز الحربي في شرحه:
((اشتمل البيت على قاعدتين:
1 - كل ضمير مبني
2 - الضمير يلزم حالة واحدة لايختلف ما جر عن لفظ مانصب عما كان مرفوعاً وقد قلنا من قبل: المبني لايتغير آخره عند اختلاف العوامل.))
س/ هل ما ذكره الشيخ الحربي هو المعنى المراد بالشطر الثاني؟؟
ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 02 - 06, 09:04 م]ـ
الحمد لله
الكلام هنا على الضمائر المتصلة. وهذا البيت جاء بعد قوله:
كالياء والكاف من ابني أكرمك ... والياء والها من سليه ما ملك.
* ومعنى هذا الشطر الذي وقع عنه السؤال، أن كل ضمير نصب يصلح للجر، وكل ضمير جر يصلح للنصب.
فإذا وجدت ضمير نصب، عرفتَ بهذه القاعدة أنه يصلح أن يكون ضمير جر أيضا. والعكس بالعكس.
والضمائر الداخلة في هذا المعنى (أي التي يشترك فيها النصب والجر فقط) هي: ياء المتكلم والكاف والهاء.
مثال: الكاف
فإنها ضمير نصب في قولك (أكرمتك) لأنها في محل نصب مفعول به.
وكذلك فإنها تصلح أن تكون ضمير جر، كما في قولك (مررت بكَ)، فإنها في محل جر بالباء.
وكذلك الهاء في نحو (أكرمته) و (مررت به).
* ثم سيذكر أن ضمير (نا) زاد على الضمائر المذكورة آنفا بكونه يصلح للرفع أيضا، أي أنه صالح للرفع والجر والنصب، ومثاله: (اعرف بنا فإننا نلنا المنح).
قال الناظم: للرفع والنصب وجرٍ (نا) صلح ... كاعرف بنا فإننا نلنا المنح
* ومفهوم ما ذكر سابقا أن الضمائر المتبقية، هي للرفع فقط، وهي: ياء المخاطبة، والتاء (للمتكلم أو المخاطب) وواو الجمع وألف الاثنين ونون الإناث.
والله أعلم
ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 02 - 06, 09:14 م]ـ
والخلاصة:
الضمائر المتصلة أقسام ثلاثة:
1 - مشتركة بين محلي النصب والجر، وهي ثلاثة: ياء المتكلم والكاف والهاء.
2 - مشتركة بين الرفع والنصب والجر، وهي ضمير واحد: (نا).
3 - خاصة بمحل الرفع، وهي خمسة: ياء المخاطبة، والتاء (للمتكلم أو المخاطب) وواو الجمع وألف الاثنين ونون الإناث.
مجموع الضمائر: تسعة.
والله أعلم.
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[14 - 02 - 06, 12:04 م]ـ
شكر الله لك يا شيخنا عصام
يظهر مما ذكرته أن ماذكره الشيخ عبد العزيز الحربي في شرح البيت لاعلاقة له بالمراد من الشطر الثاني بل هو تأكيد لمعنى الشطر الأول
فإما أن يكون أسقط شرح الشطر الثاني أو وهم في شرحه
س/ هل المعنى الذي ذكره عبد العزيز الحربي، قد سبق إليه أحد ممن شرح الألفية؟