تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعض الأسئلة، من فضلكم]

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 01:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي، أيها الإخوة الأحباب، بعض الأسئلة التي أرجو ممن يعرف الإجابات عليها أن يوافيني بها، وجزاكم الله خيرا

• إذا التقى ساكنان فإننا نحرك الأول منهما، فنقول مثلا: اكتب الدرس (بكسرة تحت الباء)، ونقول من المدينة (بفتحة فوق النون) ... والسؤال: لماذا الكسرة في الأولى والفتحة في الثانية؟ هل هنالك قاعدة تحكم ذلك؟

• هل يأتي الفعل المضارع بعد (إذا الشرطية)؟؟

• ما أصل كلمة (هات)؟ هل هي اسم فعل أم فعل؟

• ما أصل هذا التعبير: (ذات يوم)؟ ولماذا لا نقول: (ذا يوم)؟؟

• هل يجوز قولنا: (أريد قراءة ودراسة الكتاب)؟ أم لا بد من القول: (أريد قراءة الكتاب ودراسته)؟؟

• ما أصل التاء في: (يا أبت)؟

(انتقل فلان إلى الرفيق الأعلى) .. هل المقصود بالرفيق الأعلى الله تعالى؟

(جاءت معجزة الإسراء والمعراج تكريما من الله تعالى لنبيه، صلى الله عليه وسلم) ..... هل تعرب كلمة (تكريما) على أنها مفعول لأجله؟؟

• هل هناك فرق في المعنى بين الماضي والمضارع من (كاد)؟

• ما المقصود بالمثل القائل: (الطيور على أشكالها تقع)؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 01 - 06, 05:57 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

وفقك الله ... ونفع بك ... هذه إجابات سريعة أرجو أن يكون التوفيق حليفها ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي، أيها الإخوة الأحباب، بعض الأسئلة التي أرجو ممن يعرف الإجابات عليها أن يوافيني بها، وجزاكم الله خيرا

• إذا التقى ساكنان فإننا نحرك الأول منهما، فنقول مثلا: اكتب الدرس (بكسرة تحت الباء)، ونقول من المدينة (بفتحة فوق النون) ... والسؤال: لماذا الكسرة في الأولى والفتحة في الثانية؟ هل هنالك قاعدة تحكم ذلك؟

ما أظن أن هناك قاعدة مطردة في ذلك ... وإنما تأتي الفتحة لخفتها ... ويأتون بغيرها مثل قوله تعالي: أنِ اُحكم بينهم ... الآية، وقوله: قالتِ اُخرج ... الآية ... وأنِ اِمشوا

• هل يأتي الفعل المضارع بعد (إذا الشرطية)؟؟

نعم ... قال تعالى: والليل إذا يغشى ...

ومن شواهد المغني ... إذا تقول لا ابنة العجير

• ما أصل كلمة (هات)؟ هل هي اسم فعل أم فعل؟

هي فعل أمر ليس له ماض ...

الدليل لحوق الضمائر به ..

صحح ذلك العلامة ابن هشام في أول القطر عند الحديث على الفعل وأقسامه ...

• ما أصل هذا التعبير: (ذات يوم)؟ ولماذا لا نقول: (ذا يوم)؟؟

......................

• هل يجوز قولنا: (أريد قراءة ودراسة الكتاب)؟ أم لا بد من القول: (أريد قراءة الكتاب ودراسته)؟؟

الظاهر جواز ذلك ... مع تصحيح الذي ذكرتَه .. وقد قالوا: قطع الله يد ورجل من قالها ... وانظر - غير مأمور - باب الإضافة في ابن عقيل ...

• ما أصل التاء في: (يا أبت)؟

قيل: أصلها عوض عن الياء المحذوفة للإضافة ... ياء المتكلم ... ولهذا لا يجمع بينها وبين ياء المتكلم ..

ولعلك تجد كلاما عليها في باب النداء ...

(انتقل فلان إلى الرفيق الأعلى) .. هل المقصود بالرفيق الأعلى الله تعالى؟

في البخاري (باب دعاء النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اللهم الرفيق الأعلى). وفي مسلم من قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: واجعلني مع الرفيق الأعلى ...

قال الإمام ابن عبد البر في الاستذكار: ( ... وأما قوله وألحقني بالرفيق الأعلى؛ فمأخوذ عندهم من قول الله (عز وجل: {مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} وقيل: الرفيق الجنة، وقيل: الرفيق الأعلى ما على فوق السماوات السبع وهي الجنة والله أعلم).

وصحح النووي - رحمه الله -أن المراد بالرفيق الأعلى النبيون عليهم السلام.

(جاءت معجزة الإسراء والمعراج تكريما من الله تعالى لنبيه، صلى الله عليه وسلم) ..... هل تعرب كلمة (تكريما) على أنها مفعول لأجله؟؟

نعم ... وفقك الله.

• هل هناك فرق في المعنى بين الماضي والمضارع من (كاد)؟

نعم ... رعاك الله ... فهناك فرق بين قوله تعالى: {وإن يكاد الذين كفروا ... } الآية ... وقوله تعالى: {كادوا يكونون عليه لبدا ... } وقوله: {تكاد السموات يتفطرن ... } الآية ... وقوله سبحانه: {يكاد سنا برقه ... } الآية.•

ما المقصود بالمثل القائل: (الطيور على أشكالها تقع)؟

كل شكل يألف شكله ... ويرجع إليه ... فالخيّر يحب أهل الخير ويأنس بهم ... والشرير يحوطه أمثاله من الأشرار ... اللهم اجعلنا ممن يألف أهل الخير ... ويألفونه ... والأرواح جنود مجندة ... وجزاكم الله خيرا

وإياك أيها الفاضل ونفع بك.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 08:24 م]ـ

إخوتي الكرام

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

التقاء الساكنين:

إذا التقى ساكنان فإننا نحرك الأول، وهذا التحريك له أحوال:

فإذا كان التقاء الساكنين من كلمتين نحو ما ذكره أخونا الكريم فإن التحريك يكون بما يخالف حركة الحرف السابق للساكين فإذا كان فتحا أو ضما تحرك بالكسر، وإذا كان كسرا تحرك بالفتح، ولا تحرك بالضم في الحالتين.

فتقول: (مَنِ الذي) و (مِنَ الشيطان) لأن الميم في الأولى مفتوحة وفي الثانية مكسورة.

وهذا هو مهيع كلام العرب ومنه الكثير في كتاب الله عز وجل. ولا أعرف هل ورد خلافه أو لا؟ ولكنه على كل حال ليس بالمشهور.

أما إذا كان تحريك التقاء الساكنين في كلمة واحده كما في حديث (إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم)

فقد اختلف فيه الكوفيون والبصريون، فالبصريون يحركونه بالضم، والكوفيون يحركونه بالفتح، والمشهور في رواية الحديث كما ذكر الإمام النووي هو الفتح. وهذا ما أرجحه لأنه أخف الحركات، وإن كان البصريون يرون الضم أولى لأن الراء مضمومة والهاء مضمومة، فتوالي الضمات عندهم أخف من الخروج من ضم إلى فتح ثم إلى ضم مرة أخرى.

...

يتبع إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير