[أفيدوني]
ـ[أحمد محمود حمدي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 01:39 م]ـ
هل يوجد في اللغة العربية حقا ما يقرب من خمس درجات عند الحديث عن حدوث شئ في المستقبل
من: يقين بالحدوث - غلبة ظن - ظن او شك - وهم - يقين بعدم الحدوث
أرجو توضيح هذه النقطة لو سمحتم
ـ[عصام البشير]ــــــــ[26 - 11 - 05, 01:56 م]ـ
هذا تقسيم درجات الإدراك عند المناطقة.
وليس من أمور اللغة فيما أحسب.
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[26 - 11 - 05, 03:09 م]ـ
أخي الحبيب/ مشرف المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أن الأخ الفاضل لا يريد بسؤاله تقسيم الإدراك عند المناطقة، وأرى أن سؤاله ينصب على هذه الكلمات لما لها من دلالات لغوية تعني اليقين بحدوث الشيء أو الشك في حدوثه أو الوهم في الحدوث ... إلخ.
وعلى سبيل المثال: ظن:
الظن أساسه الشك بين حكمين كالنفي والإثبات ثم يميل الشاك إلى أحدهما دون أن يتيقن فذلك هو الظن, فالظن يأتي بين الشك واليقين فإذا تقوى الشك بشيء من الأدلة غير القاطعة فيسمى غلبة الظن وغالب استعمال لفظ الظن في اللغة يكون في الأمور غير المحسوسة فإذا رأيت شخصا بعينيك فلا تقل أظن أنني رأيت شخصا بل قل رأيت شخصا, قال الإمام مجاهد: ظن الآخرة يكون يقينا عند معاينته, وظن الدنيا شك لعدم رؤية الغيبيات بالعين, وقد استخدمت العرب الظن لتعبر به عن الشك وأيضا عن اليقين ولذا فهو من الأضداد وقد استخدم القرآن الظن لكلا المعنيين, والظنة هي التهمة, والظنين هو المتهم قال الجصاص في كتابه أحكام القرآن: نهى الله عن بعض الظن بقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم" – الحجرات.
أستاذي الحبيب أرجو التعليق إن كنت قد أصبت، وهل تسمح لي أن أذكر بقية الكلمات وأقوم بتوضيحها، أم لا؟
والله الموفق
ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 11 - 05, 11:03 ص]ـ
أستاذي الحبيب أرجو التعليق إن كنت قد أصبت، وهل تسمح لي أن أذكر بقية الكلمات وأقوم بتوضيحها، أم لا؟
تفضل أخي الكريم ببيان الأمر بيانا شاملا.
ولعلكم توضحون المسألة التالية: هل هذه الاصطلاحات التي فيها تقسيم الإدراك إلى خمس درجات معروفة في لغة العرب أم لا؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[أحمد محمود حمدي]ــــــــ[09 - 12 - 05, 12:25 ص]ـ
بصراحة من خلال بحثي حول الموضوع وجدت الملفات المرفقة حول الموضوع
الا أني لم أستطتع تكوين فكرة واضحة عن الموضوع
وكان هذا البحث من أجل توضيح معاني آيات القرآن الكريم التالية لبعض النصارى اذ قال تعالى:
{- إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10)}
سورة طه
{- فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29)}
سورة القصص
{- إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا سَآَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آَتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7)}
سورة النمل
وذلك لتوضيح توافق آيات القرآن مع بعضها البعض لا تعارضها
بأن معنى الرجاء والتمنى يمكن ان يكون على درجات خصوصا ان كان في المستقبل لعدم امكانية او جواز القطع او اليقين بحدوث الفعل
جزاكم الله خيرا على ردودكم وارجوا الزيادة بارك الله فيكم
ـ[أحمد محمود حمدي]ــــــــ[04 - 01 - 06, 07:56 ص]ـ
أستاذي الحبيب أرجو التعليق إن كنت قد أصبت، وهل تسمح لي أن أذكر بقية الكلمات وأقوم بتوضيحها، أم لا؟
أمدني بما تستطيع بارك الله لك.
تفضل أخي الكريم ببيان الأمر بيانا شاملا.
ولعلكم توضحون المسألة التالية: هل هذه الاصطلاحات التي فيها تقسيم الإدراك إلى خمس درجات معروفة في لغة العرب أم لا؟
جزاكم الله خيرا.
بالفعل أتمنى معرفة هذا التقسيم ان كان له علاقة بالموضوع ,, وأعتقد انه مرادي والله أعلم.
جزاكم الله خيرا على ردودكم وارجوا الزيادة في التوضيح بارك الله فيكم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[04 - 01 - 06, 11:12 ص]ـ
أخي الحبيب/ أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليك توضيح ما ذكرت أن خمس درجات درجة درجة، وللعلم هذه الدرجات كلها تدل عليها نصوص قرآنية، وإليك البيان الأولى اليوم.
1 - اليقين بالحدوث:
قسَّم العلماء هذا اليقين إلي يقينين، وهما: اليقين الحق، واليقين العين.
أما اليقين الحق: فهو التأكد والعلم بوقوع الحدث تأكيداً لا شك فيه، ومنه قوله تعالى: (إن هذا لهو حق اليقين).
أما اليقين العين أو عين اليقين، فهو: رؤية الحدث بالعين، وهي أرقى درجة من حق اليقين، وجاء ذلك في قوله تعالى: (ثم لترونها عين اليقين).
هذه هي الدرجة الأولى.
وانتظر البقية عاجلا ـ إن شاء الله ـ لأني مشغول اليوم
وفقك الله أخي
¥