[التعريف والتنكير في اللغة العربية]
ـ[أنس سرميني]ــــــــ[23 - 12 - 05, 03:13 م]ـ
ترى مالفارق بين قولنا: (أول الغيث)
وقولنا: (أول سبب)؟؟
لماذا أتى المضاف إليه في الجملة الأولى معرفا؟
وفي الجملة الثانية نكرة؟؟
وجوباً في هذه الحالة؟؟
الحقيقة أن هذه المشكلة -مشكلة التعريف والتنكير في اللغة العربية- يعاني منها غير الناطقين بالعربية من المسلمين أو غيرهم الأعاجم
في حين أننا نحن العرب نميزها سليقة
ترى مالجواب؟؟
وهل هناك من كتب عن هذه المسألة بشكل واضح دقيق يفيد العرب وغير العرب؟؟
أتمنى السرعة والصحة والدقة في الجواب.
ـ[أنس سرميني]ــــــــ[26 - 12 - 05, 10:44 م]ـ
الموضوع مهم والسؤال مستعجل
واللغة هي لغة القرآن
والبحث فيها له ثواب البحث في العلوم الاسلامية
فأين علماء الملتقى
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 01 - 06, 08:20 ص]ـ
جاء التعريف والتنكير في هذين المثالين وجوباً، وذلك لأن:
التعريف في الأولى: تعريف بالغلبة، فوجب أن يأتي معرفاً؛ لأنه عندما يطلق لفظ الغيث فلا ينصرف إلا إليه.
أما الثاني وهو أول سبب: فنكرة لأنها نكرة شائعة وعامة، ولم يخصص بعد، لأنه إذا أُطلقت عبارة (أول سبب) كل واحد من المستمعين ربما يكون عنده سبب يجعله هو الأول، حسب قوة السبب عنده.
والله أعلم
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[01 - 01 - 06, 08:21 ص]ـ
جاء التعريف والتنكير في هذين المثالين وجوباً، وذلك لأن:
التعريف في الأولى: تعريف بالغلبة، فوجب أن يأتي معرفاً؛ لأنه عندما يطلق لفظ الغيث فلا ينصرف إلا إليه.
أما الثاني وهو أول سبب: فنكرة لأنها نكرة شائعة وعامة، ولم يخصص بعد، لأنه إذا أُطلقت عبارة (أول سبب) كل واحد من المستمعين ربما يكون عنده سبب يجعله هو الأول، حسب قوة السبب عنده.
والله أعلم
ـ[أحمد أبوبكر]ــــــــ[06 - 01 - 06, 07:18 م]ـ
أكرمك الله تعالى
ـ[الخالدي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 10:53 م]ـ
عفواً أخي / خذ هذا الجواب غير المحقق أو الغير محقق (على الخلاف في دخول أل التعريف على غير وبعض) حتى يأتي مشرف المنتدى
أولاً: لم تأتي بجملة (مفيدة) في كلامك ولم يتضح لي قولك: وجوباً
فيصح أن تقول:أول غيث أصابنا هذه السنة كان غزيراً
وتقول: أول الأسباب عدم أخذ الاحتياطات اللازمة (أما على الإفراد فلايصح التعريف لأن المتكلم
يتحدث بما هو مجهول لدى المخاطب والمناسب للمجهول وهو التنكير)
ثانياً:أل في العربية تأتي على أوجه
1 - أل للجنس فتقول أول الناس قدوماً زيد وهي تفيد العموم
2 - أل للاستغراق تقول: الحمد لله أي كل حمد لله
3 - أل للعهد كقولك:أول الغيث قطرة أي ما كان معهوداً للمخاطب
4 - أل الموصولة بمعنى الذي وهي التي تدخل على المشتقات كقولنا: جاء الضارب زيداً أي: الذي ضرب زيداً
وكلها تعريفية ولكل واحدة غرض أما التنكير فأغراضه كثيرة ويأتي مطلقاً دائماً أما إن قيد
وخصص بوصف فهو درجة بين التنكير والتعريف لذلك صح الابتداء بالنكرة المخوصة
فقولك أول سبب هذا السبب مطلق فقد يكون سببباً موضوعياً أو شكلياً أو ذاتياً أو عقلياً .....
وخلاصة القول أن للتعريف في اللغة العربية أغراضاً بحسب أل الداخلة على الكلمة كما أن التنكير
له أغراض تعرف في مواضعها من علم المعاني من فنون البلاغة
واعتذر كل العذر إن كنت ابتعدت في الفهم فهذا ما تبادر إلى الذهن