تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز أن يسكت النبى صلى الله عليه وسلم عن الأخطاء النحوية؟؟]

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:37 ص]ـ

هل يجوز أن يسكت النبى صلى الله عليه وسلمعن الأخطاء النحوية

ـ[عبد البصير]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:52 م]ـ

عصر النبي صلى الله عليه وسلم من العصور التي يحتج بها النحاة. فهل بالإمكان أن تأتي بمثال على ذلك؟ إن لم يمكنك فاعلم أن هذه المسألة من فضول الكلام الذي لا طائل تحته. وما أشد تأثير مثل هذه المسائل المفترضة على كتب أصول الفقه!

ـ[أبو ثغر]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:59 م]ـ

عليك أن تذكر المثال الذي بين يديك ثم نتحدث عنه إن شاء الله

وعليك بقراءة مسألة استدلال النحاة بالحديث لتقف على أعتاب المسألة ابتداء

والله الموفق

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 05:22 م]ـ

عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا قرأ فلحن فقال: (أرشدوا أخاكم)

رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه

وضعفه الشيخ الألباني في الضعيفة برقم 918

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[29 - 12 - 05, 02:55 م]ـ

أنا أقصد بارك الله فيكم أنه هل يجوز أن نستدل على صحة اللفظة الفلانية أو المسألة النحوية بأن النبى صلى الله عليه وسلم سمعها وسكت عنها

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[29 - 12 - 05, 02:59 م]ـ

مثال ذلك أن السبكى ذكر فى طبقاته عندما تكلم على مسألة أن الترك فعل بيتا لبعض المسلمين عندما كان النبى صلى الله عليه وسلم كان يبنى بالمسجد قال

لأن قعدنا والنبى يعمل لذاك منا العمل المضلل

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[29 - 12 - 05, 03:00 م]ـ

للرفع من جديد

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[30 - 12 - 05, 04:52 م]ـ

هل فهمتم سؤالى هل من مفيد ومجيب

ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 12:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي أمجد:

وإخواني الكرام:

أقول لكم إن هذه المسألة يمكن بحثها من خالال:

1 - أن الإعراب في الكلام له درجات: درجة الضرورة ودرجة الكمال، فدرجة الضرورة هي التي لا يصح المعنى بغيرها بل يفسد دونها.

وهذه لا يمكن أن يسكت عليها النبي لو سمعها، وإن لم توجد في عصره لصفاء هذا العصر عن اللحن وغيره من مفسدات الكلام، لكن يستنبط ما قررته من عدم سكوته على أي شيء مما يفسد المقصود ويحيد الكلام عن الجادة. كقول الخطيب ومن عصاهما. فقال: بئس الخطيب أنت

وهذا يدل على أنه كان ينكر ما الايستقيم في الكلام أو يحدث لبسا فيه.

وأما الثاني وهو التحسيني فالمقصود به الإعراب الذي ييزن الكلام وليس له كبير علاقة باتجاه المعنى - وأنا اعي ما أقول - فالمهم ان هذا النوع قد يسكت عنه النبي لو كان، مع أنه أيضا لم يحدث.

فالمقصود من إجابتي أن إقرار النبي على شيء من الكلام يدل على انه لا غبار عليه، وقد أقر بعض اللغات غيبر الفصيحة وتطلم ببعضها وهذا دال على جوازها لا على استحسانها.

ولعل هذا الدلو تتلوه دلاء مني ومن إخواننا الاحباء.

==

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير