(إنه لقول كريم والليل .. والصبح)
اللام في (لقول): هي لام الابتداء زحلقت للخبر،
ويسمونها (المزحلقة لذلك.
والأصل أنها لام التوكيد الملازمة للمبتدأ،
لكنها لا تجتمع مع (إنَّ) فتزحلق للخبر.
رسولٍ: مضاف إليه مجرور
• وهذا الرسول هو جبريل عليه السلام
كريم: صفة مجرورة
ذي قوة: نعت آخر مجرور بالياء من الأسماء الستة.
وقوة: مضاف إليه مجرور
عند: ظرف مكان
ذي العرش: مضاف إلية مجرور، ومضاف إليه مجرور
• وشبه الملة هنا (الظرف وصلته) في محل جر نعت لـ (قوة). والتقدير (ذي قوة كائنة عند ذي العرش)
مكين مطاع: صفتان ثالثة ورابعة.
ثَمَّ (بفتح الثاء):ظرف جامد (لا يتصرف) مبنى على الفتحة.
• وقد قرىء بضم الثاء: (ثُمَ): حرف عطف
أمينٍ: نعت خامس
وعلى قراءة ثُمَّ يعرب معطوفا مجروراً
• وقد تكررت النعوت وكثرت تعريفا ً بجبريل وثناءً عليه، لأن الكفار في معظمهم لم يكونوا يعرفونه.
(وَمَا صَاحِبكمِ بمجنونِ. وَلَقَد رَأهُ بِالأفقُ المبِيِن وَمَا هُوَ عَلَى اُلْغَيْبِ بِضَنِينِ)
وما صاحبكم بمجنون: هذه الجملة معطوفة على (إنه لقول رسولً كريم)
لا محل لها من الإعراب.
ما: نافية، واسمها: صاحبكم، والكاف: في محل جر مضاف غليه.
بمجنون: الباء حرف زائد لتوكيد النفي.
والاسم بعدها خبر (ما) منصوب محلا، مجرور لفظا.
• وذلك في حالة إعمال (ما) أهل الحجاز يُعْمِلونها، وتسمى (ما) الحجازية. أما في حالة إهمالها، وهي لغة تميم، ويسمونها (ما) التميمية، فيعرب الاسم بعدها مبتدأ و (مجنون) خبر المبتدأ مرفوع
محلا مجرور لفظا.
• أو يقال: مرفوع بالضمة المقدرة منع ظهوَرها حركةُ حرف الجر الزائد.
ولقد رآه بالأفق المبين: عطف على جواب القسم أيضا.
لقد ك حرف توكيد للجملة الاسمية والفعلية.
رآه: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة ن والفاعل (هو) مستتر. والهاء المتصلة بالفعل مفعول به
(وتعود على جبريل عليه السلام)
بالأفق: جار ومجرور.
• وشبه الجملة لا محل لها من الإعراب متعلق بالفعل (رآه)
• وقد تُعرب شبه الجملة حالاً من الرسول الأمين (جبريل)
وتكون متعلقة بمحذوف تقديره كائناً، والتقدير:
(ولقد رآه حالة كونه بالأفق المبين)
المبين: صفة للأفق مجرورة
وما هو على الغيب بضنين: مثل (وما صاحبكم بمجنون)
على الغيب: جار ومجرور. شبه جملة متعلقة بالمشتق (ضنين)
• ضنين: صيغة مبالغة على وزن (فعيل) يعني شحيح، بخيل يكتم الحق الذي انزل إليه.
• وقرىء: بظَِنين، يعني متهَّم في البلاغ، وهو مأخوذ من الظَّنة يعني التهمة
(وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيطْانِ رَجيمٍ. فأَينَ تذهبونَ. إِنْ هُو إلا ذِكْر للْعالِمينَ. لِمَنْ شَاَءِ مِنكُمْ أَنْ يَسْتَقيمَ. وَمَا
تَشَاءُونَ أِلاَّ أَن يَّشَاءَ الله رَبُّ الْعَاَلَمِينَ)
وما هو: الضمير عائد على القرآن.
بقول شيطان رجيم: سبق إعراب مثلها آنفا
شيطان: مضاف إليه، رجيم: نعت له مجرور
• رجيم: صيغة مبالغة على وزن (فعيل)، وهي مأخوذة من أصل (مفعول) لأنها بمعنى
(مرجوم) مثل: قتيل بمعنى مقتول.
والضمير اذي فيها يُعرب في محل رفع نائب فاعل.
فأين: الفاء استئناف
واسم الاستفهام مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان
• وهو متعلق بالفعل (تذهبون)
• تذهبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
والواو: فاعل
والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة
أنْ: حرف نفي
• لا تعمل عمل ليس هنا لانتقاض نفيها بت (إلا)
هو: مبتدأ مبني في محل رفع
إلا استثنائية ملغاة
ذكر: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة
للعالمين: جار ومجرور
(وشبه الجملة في محل صفة للذكر. والتقدير: ذكر كائن للعالمين)
لمن: حرف جر، والاسم الموصول بعده في محل جر.
وقد تعرب (من) بدلاً بإعادة الجار. وهو إعراب حَسَن
شاء: فعل ماض مبني على الفتح ن والضمير المستتر فيه فاعل (يعود على الاسم الموصول) والجملة صلة الموصول
منكم: جار، والكاف ضمير في محل جر
وشبه لجملة بالفعل (شاء)
أن يستقيم: حرف مصدري ونصب للمضارع
والفعل منصوب بالفتحة، والفاعل مستتر (هو) والمصدر المؤول من (أن) والفعل معا في محل نصب مفعول به. والتقدير (لمن شاء الاستقامة)
وما استئنافية. ما: نافية
تشاءون: فعل مضارع مرفوع (ما علاقة رفعه؟ وأين الفاعل؟)
والجملة مستأنفة.
إلا: استئنافية ملغاة. ويسميها ابن خالوية (تقرير بعد جحد)
أن يشاء الله: مصدر مؤول في محل نصب مفعول به او مطلق.
والتقدير: (ما تشاءون إلا مشيئة الله)
لأن مشيئة العبد هي أصلا مشيئة الله،وليس له مشيئة مستقلة ولفظ الجلالة فاعل مرفوع.
رب العالمين: نعت مرفوع لله تعالى
العالمين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
فاللهم أدخلنا مشيئتك بالتوفيق للطاعات، والتيسير للرحمات، وافتح لنا الجنات، ولا تحرمنا، من البركات، وصل اللهم على محمد وآله كثيرا …