تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 03:01 ص]ـ

أخي الكريم

جزاك الله خيرا وبارك فيك

هل نطمع في المسح الضوئي للكتاب الأصلي

بحيث يتم وضعه في الملتقى هنا بصيغة Pdf؟

ولكم جزيل الشكر

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 01 - 06, 06:53 ص]ـ

وأنت - يا أخي الفاضل - جزاك الله خيراً، وبارك فيك.

إذا صنعتَ ذلك، فسينفع كثيراً بإذن الله، مع أن النسخة التي عندي طبعت ببغداد (1408 - 1409هـ)، طبعة رديئة، بخلاف ما يقتضيه موضوع الكتاب من جهة، ودقة مؤلفه وحرصه على الصواب من جهة أخرى؛ فهل النسخة التي ستقوم بمسحها هي هذه النسخة نفسها، أو نسخة أفضل منها؟

وإن قمت أنت بذلك، فإن عملي هذا لن ينقطع بإذن الله، بل هما عملان يكمل أحدهما الآخر، فعملي لا يخلو من نفع إن شاء الله، لأنه تقريب لمقاصد الكتاب واختصار له، وفيه معالجة لبعض الأخطاء المطبعية، ولا سيما أنني أظن أن طرفاً من القراء - سيكونون مثلي - لا يستطيعون الانتفاع، من النسخ الممسوحة ضوئياً، لأنها لا تُفتح في جهازي، ولا أدري سبب ذلك، ولا أدري أيضاً كيفية عمل الماسح الضوئي؛ فلو بينت لنا ذلك باختصار قبل المسح، وجزاك الله خيراً.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

وهذه حلقة ثانية من سلسلة الموضوع:

11 - قل: هذا الحزب محلول، وهذه الجمعية محلولة؛ إذا كانا قد نسخ قيامهما بأمر آمر، وقهر قاهر، من غير أعضائهما؛ ولا تقل: هذا الحزب منحل، وهذه الجمعية منحلة، إذا كان قد بطل قيامهما وزال قوامهما، من تلقاء أنفسهما. (ص43)

12 - قل: تأكدت الشيء تأكداً؛ ولا تقل: تأكدت من الشيء؛ والفعل (تأكد) لم يرد في كلام العرب إلا لازماً، بمعنى توكد، فقد قالوا: تأكد الأمر: أي ثبت ثبوتاً وثيقاً---.

ولذلك لا نجد موضعاً لاستعمال (من) في قولهم (تأكد فلان من الأمر، ومن المبلغ)؛ لكن كثرة استعمال هذا الغلط جعلتهم لا يفكرون في تركيب جملته وتحرّي الصحة فيه، لأنهم فكروا في تأدية المعنى، حسبُ؛ وليس من شأن المتكلم، إن لم يكن لغوياً، أن يفكر في دقائق التركيب، بعد أن يجده منطبقاً على قواعد الإعراب العامة.

والعرب تستعمل (من) في مثل هذه الجملة، عند استعمال المصدر أو الإسم لوصلهما [في المطبوع: لوصولهما] بما يفيد تمام المعنى، مثل (أنا على بينة من هذا الأمر)، و (أنا على ثقة من أمركم). (ص44)

13 - قل: ملأ الوظيفة الشاغرة، وينبغي ملء الشواغر؛ ولا تقل: إملاء الشواغر. (ص44)

14 - قل: تخرَّج فلان في الكلية الفلانية؛ ولا تقل: تخرج من الكلية الفلانية؛ وذلك لأن (تخرّج) في هذه الجملة وأمثالها، بمعنى تأدب، وتعلم، وتدرب----. (ص45)

15 - قل: الطبيب الخافر، وطبيب الخفر، والجندي الخافر، وجندي الخفر؛ ولا تقل: الطبيب الخفر، ولا الجندي الخفر. (ص45)

16 - قل: نقول الموظفين، ونقلاتهم؛ ولا تقل: تنقلاتهم؛ وذلك لأن (التنقلات) جمع المصدر (التنقل)، المشتق من (تنقل فلان)، أي انتقل من شيء إلى آخر، ومن مكان إلى آخر، ومن بلدة إلى أخرى، عدة مرات بحسب رغبته وهواه----.

فتنقلات الموظفين ليست مكررة عدة مرات في تلك المرة، ولم تكن برغبة منهم وعلى هواهم؛ فالصواب النقول، والنقلات--- والنقلة مصدر المرة، كما تقول في الخرجة: خرجات، وفي السفرة: سفرات-----؛ والفرق بينهما أن النقلة مضافة إلى مفعولها، وتلك مضافة إلى فاعلها؛ ولا تقل: تنقلات الموظفين، بهذا المعنى؛ فتنقلات الموظفين تكون في أيام إجازاتهم واستراحاتهم، أو تفتيشهم وتحقيقاتهم، أي حينما ينتقلون مرة بعد مرة، باختيار، أو بإذن للاعتبار والاختبار. (ص46)

17 - قل: القَطّاع؛ ولا تقل: القِطاع، ولا القُطاع؛ وذلك لأن القطاع من اصطلاحات الهندسة القديمة؛ وقد استعير للتقسيمات الاقتصادية، باعتبار أن مجموع الاقتصاد دائرة، والقطّاع يقطع جزءاً منها، ويفرزه----؛ وهذه التسمية من باب تسمية الكل بالجزء، كما قالت العرب: (الحائط) للبستان، مع أن الحائط هو جداره؛ وكما سمى العصريون عدة أشياء بالمنطقة من غير أن يشترطوا الاستدارة في الشيء المسمى، وذلك خطأ قبيح، لأن المنطقة كالحزام، فتستعمل للاستدارة، لا للانبساط، فقولهم (المنطقة الاستوائية من الأرض) صحيح----، وقولهم (المنطقة المحرمة من البلاد) خطأ لأنها لا استدارة فيها. (ص46 - 47)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير