تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لا تنسوا التكبير والتهليل والتحميد المطلق]

ـ[أبو خديجة]ــــــــ[24 - 01 - 04, 09:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة المسلمين في كل مكان، لا يخفى عليكم صحة وثبوت التكبير والتهليل والتحميد المطلق الجائز في كل وقت من ليل أو نهار، وفي كل مكان سوقا كان أو طريقا أو بيتا أو مسجدا في هذه الأيام العشر ..

والتكبير في المسجد يحترز فيه عن إزعاج المصلين المسبوقين ..

وعسى أن تنتشر هذه الخصلة الحميدة والسنة الأكيدة، والتي طبقها الصحابة الكرام دون خجل أوحياء.

والله أعلم.

وهذه تتمة أفادها أحد الإخوة جزاه الله خيرا، تتعلق بهذا العمل اليسير قليل الكلفة، الكبير أجره عند الله تعالى، الذي نذكر به أنفسنا والقراء،

وهو من الأعمال الصالحة التي تقع في (عشر ذي الحجة) وهي من أفضل الإيام على الإطلاق عند رب العالمين سبحانه وتعالى، كما في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

ـ ((ما العمل في أيام أفضل منها في هذا العشر)).

ـ قالوا: ولا الجهاد؟

ـ قال: ((ولا الجهاد؛ إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء)).


ومن ذكر الله تعالى التكبير: قال في دليل الطالب ص55:
يسن التكبير المطلق والجهر به في ليلتي العيدين .. وفي كل عشر ذي الحجة، والتكبير المقيد في الأضحى عقب كل فريضة صلاها في جماعة من صلاة فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق أما المحرم (الحاج) فيكبر من صلاة ظهر يوم النحر، ويكبر الإمام مستقبل الناس وصفته:
شفعا الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
وقال ابن القيم في زاد المعاد 2/ 395:
فيقول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد وهذا إن كان لا يصح إسناده فالعمل عليه ولفظه هكذا يشفع التكبير وأما كونه ثلاثا فإنما روي عن جابر وابن عباس من فعلهما ثلاثا فقط، وكلاهما حسن قال الشافعي إن زاد فقال الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا إله إلا الله. اهـ
والتكبير في هذه الأيام مطلق ومقيد فالمطلق في جميع أيام وليالي العشر في كل وقت في المنزل والشارع والسوق والعمل وفي كل حين ....
وأما المقيد فهو ما يقال عقب صلاة الفريضة ويبدأ لغير الحاج من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق ...
وللحاج من ظهر يوم النحر إلى آخر أيام التشريق ..
سئل ابن تيمية رحمه الله الفتاوى 24/ 220
عن صفة التكبير فى العيدين ومتى وقته؟
فأجاب:
الحمد لله أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة، ويشرع لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد وهذا باتفاق الأئمة الأربعة.
وصفة التكبير المنقول عند أكثر الصحابة قد روى مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد وان قال الله أكبر ثلاثا جاز ومن الفقهاء من يكبر ثلاثا فقط ومنهم من يكبر ثلاثا ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير. اهـ.
وقال ابن كثير في تفسيره 1/ 246:
الذكر المؤقت خلف الصلوات،والمطلق في سائر الأحوال وفي وقته أقوال للعلماء أشهرها الذي عليه العمل أنه من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق .. اهـ.
فليحرص المسلم على إحياء هذه السنن ولا يمنعه من إحيائها حياء ولا خجل.

ـ[أبو خديجة]ــــــــ[25 - 01 - 04, 01:45 م]ـ
للتذكير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير