ـ[أبو طلحة الحضرمي]ــــــــ[10 - 02 - 08, 07:30 ص]ـ
جزاك الله خيرًا يا أخي،،، وأسأل الله أن يفرج عن الشيخ ويفك أسره، وأن ينفع الله به الإسلام والمسلمين.
ـ[أبو طلحة الحضرمي]ــــــــ[10 - 02 - 08, 07:37 ص]ـ
جزاك الله خيرًا يا أخي،،، وأسأل الله أن يفرج عن الشيخ ويفك أسره، وأن ينفع الله به الإسلام والمسلمين.
ـ[أبو سليمان المحمد]ــــــــ[11 - 02 - 08, 03:23 م]ـ
1 - قول الشيخ سليمان (إن كان النقل عنه دقيقا) بأننا إذا قلنا بأن البسملة آية من الفاتحة فإنه يجهر بها.
هذا غير لازم لأن عدم الجهر فيه أدلة أخرى صريحة كأصح طرق حديث أنس وغيره. فقد يقول مجتهد بأنها آية من الفاتحة ولكنه لايرى الجهر بها.
وإن كان بعض الشافعية يبني على القول بأن البسملة آية من الفاتحة أن يجهر بها في الصلاة الجهرية (وعكس ذلك عند بعض من لا يرى الجهر-كما في تقرير الطحاوي في شرح مشكل الآثار أن ترك بعض الصحابة للجهر يدل على أنها ليست آية منها-) ولكن القائلين بأنها آية لكن لايجهر بها لا يسلمون بذلك لأنه إنما قد يلزمهم لو لم يكن في الباب إلا هذا.
ولذلك قال ابن قدامة في المغني: (واختلفت الرواية عن أحمد هل هي آية من الفاتحة)
ثم قال بعد الموضع السبق بقليل: (ولاتختلف الرواية عن أحمد أن الجهر بها غير مسنون).
وفي روضة الطالبين للنووي و حاشية ابن قاسم العبادي على الغرر البهية أنه لاخلاف بين الشافعية في كون البسملة آية من الفاتحة مع أن طريقة أبي إسحاق المروزي وابن أبي هريرة أن في سنية الجهر قولين-كما في الحاوي- (خلافا للطريقة التي اعتمدها النووي في المجموع)
وقد قال النووي في المجموع: (اعلم أن مسألة الجهر ليست مبنية على مسألة إثبات البسملة).
وإنما الذي قد يلزم القائلين بأنها آية منها القول بوجوب قراءتها (وهذا الإلزام يلزم كل من يقول بوجوب قراءة الفاتحة-كاملة- في الصلاة وهم جمهور أمة محمدصلى الله عليه وسلم).
2 - قول الشيخ بأن أحمد لايجوز صلاة الجمعة قبل الزوال غريب جدا فمذهب أحمد مشهور بين الخاصة والعامة في هذه المسألة, قال ابن رجب: (هو مشهور عن أحمد حتى نقل أنه لا يختلف قوله) -وفي الإنصاف نقل عنه رواية بالمنع ولكنه لم يذكر راويها , وعلى كل حال فقد قال أبو بكر عبدالعزيز (جامع علم أحمد) بأن الذي اسقرت عليه الروايات وعليه العمل الجواز- وغاية ما يصح الجزم به من مذهبه أن الأفضل التأخير-كما في رواية صالح وأبي طالب وغيرهما- وعامة الروايات وكتب المتأخرين على الجواز وهو قول عامة الأصحاب-كما قال الزركشي في شرح الخرقي- وراجع تحرير المسألة والروايات في فتح ابن رجب ومذهب المتأخرين في الإنصاف المنتهى والإقناع. (ولبعض الإخوة بحث موسع في المسألة في نصرة مذهب أحمد -وعليه ملاحظات, يقول بأنه سيصلح طائفة منها قبل الطبع. فالله اعلم بحقيقة الأمر-) وهو من المفردات حتى قال الترمذي في جامعه بأن أكثر أهل العلم أجمعوا على خلافه (واضطربت نسخ جامع أبي عيسى في نقل قول أحمد, ويمكن الجمع بينها بأنه حكى الروايتين-وقد سبق الكلام عن الرواية الأخرى-)
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[17 - 02 - 08, 07:22 م]ـ
26 - سئل: هل القياس في العبادات يمتنع مطلقاً؟
فأجاب فرج الله عنه: العبادات الغير معللة يمتنع فيها القياس مطلقاً, وهذا لا خلاف فيه بين أهل العلم, فكل عبادة غير معللة لا يصح القياس فيها, إنما يصح القياس في العبادات المعللة ما لم يمنع من صحة القياس مانع آخر.
27 - سئل: هل للتورك صفات أخر؟
فأجاب: نعم له صفات ثلاث تجدها في صحيح مسلم.
28 - سئل عن صفة جلسة الإستراحة؟
فأجاب: الأصح في صفة جلسة الإستراحة أنها كجلوسه بين السجدتين, يفرش اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى, وإن جلس مقعياً بناءً على حديث ابن عباس وأن الإقعاء مشروع بين السجدتين فهذا قد يقال به ولكن الإفتراش أولى, لأنه هو الذي يحصل به الطمأنينة والإستراحة.
29 - سئل عن مدة جلسة الإستراحة؟
فأجاب: ليس لها مدة محددة لأنه لم يرد شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم, ولا عن أحد من الصحابة, ولا عن أحد من التابعين أيضاً, لكن هي جلسة خفيفة نعلم خفّتها من عدم ورود دليل يبين أن فيها ذكر.
ـ[مازن الخضيري]ــــــــ[19 - 02 - 08, 02:26 م]ـ
نتمنى الاستمرار في ذكر هذه الفوائد الرائعة وحبذا لو نسقت في ملف وورد
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[01 - 03 - 08, 07:28 م]ـ
30 - الكلام على حديث "ثلاث من كنّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ....... " الحديث
قال الشيخ فرج الله عنه: قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "ثلاثُ" نكرة, والأصل أنه لا يجوز الإبتداء بالنكرة, إذن كيف ساغ الإبتداء هنا بالنكرة؟ الجواب أن النكرة إذا نُوِّنت قامت مقام المضاف إليه, قال ابن مالك رحمه الله تعالى:
ولا يجوز الابتداء بالنكرة
مالم تفد كعند زيد نمرة
فثلاث في الحديث قامت مقام المضاف إليه, والمعنى: ثلاث خصال.
31 - في رواية عند مسلم: "وجد طعم الإيمان", وفيه أن للإيمان طعماً, وهذا الطعم قد يجده المرء وقد لا يجده, على حسب إيمانه وأعماله الصالحة والإخلاص لله رب العالمين, وقد يوجد شخصان يعملان عملاً واحداً وأحدهما يستلذ بهذا العمل والآخر لا يجد لذته, لما بينهما من التفاوت في حقيقة الإيمان, وفي حقيقة العمل والإخلاص لله جل وعلا.
32 - فيه دليل على معتقد أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد.
33 - الأعمال عند أهل السنة والجماعة شرط للإيمان, وليس معنى هذا أن كل عمل يكون شرطاً, ولكن الأعمال في الجملة شرط للإيمان بحيث يقال أن تارك جنس العمل كافر, وهذا مما اتفق عليه أهل السنة والجماعة كما ذكر ذلك الإمام الآجري في الشريعة والإمام ابن بطة وجماعة من أهل السنة والجماعة.
¥