ـ[العويضي]ــــــــ[02 - 03 - 08, 10:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا فوائد نافعة نفع الله بك واصل وصلك الله ببره
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[03 - 03 - 08, 03:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
جزاك الله خيرا على هذه الفوائد.
أخي عبد الكريم هل وصلتك رسالاتي، وهل يمنعك شيئا من الإجابة؟
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[24 - 03 - 08, 11:25 م]ـ
34 - قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:" أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما", احتج بهذا بعض أهل العلم على جواز جمع الضميرين, ومنع من ذلك آخرون لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال للخطيب الذي قال: ومن يعصهما فقد غوى, قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "بئس الخطيب انت" والحديث رواه مسلم في صحيحه, ويمكن الجمع بين الأمرين فيقال: يجوز الجمع بين الضميرين للرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دون غيره, ومن عداه فلا, لأن الجمع بين الضميرين يوجب نقصاً وهذا منتفٍ في حق الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , هذا أحد الطرق في الجمع, وقيل أن الجمع بين الضميرين يجوز في الطاعة دون المعصية, وقيل: لمقام البسط يجب إبراز الضمير, وفي مقام الإختصار لا مانع من إخفائه, وا؟ لأولى في ذلك أن يبرز الضمير إلا فيما جاء النص به, وذلك لأمور:
الأول/ أن الأخذ بحديث: "بئس الخطيب أنت" أحوط.
الثاني/ أنه أولى لكثرة الأحاديث الواردة في هذا الباب.
الثالث/ أن حديث: "بئس الخطيب أنت" ناقل عن الأصل, والأصل الجواز, وهذا ناقل, والناقل يقدم في الغالب على المبقي على الأصل.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[25 - 03 - 08, 11:49 م]ـ
سبحان الله تصدق أنني اليوم كنت أسمع شرح حديث (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان) وهو الدرس 13 من شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري .. وسوف يتكلم عن الظل هل هو صفة لله أم لا؟!
بورك فيكـ وعلى فوائدك النفيسة ..
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[02 - 04 - 08, 08:13 ص]ـ
15 -
16 - نقول لعل النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل قبل الزوال, والدليل على هذا حديث جابر عند مسلم: "كنا نصلي الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم فننصرف إلى رحالنا في أقصى المدينة فنريحها حين تزول الشمس" ((قلت: لفظة حين تزول الشمس ليست من كلام جابر رضي الله عنه بين ذلك حسن بن عياش في روايته عمن مدار الحديث عليه وهو جعفر بن محمد حيث قال قلت لجعفر في اي ساعة تلك قال: زوال الشمس)) اخرجه مسلم. وهذا واضح جداً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب ويصلي قبل الزوال, زيادة على هذا حديث عبد الله بن سيدان "أنه صلى خلف بي بكر وعمر فكانوا يصلون الجمعة ضحى" ((قلت:عبد الله بن سيدان المطرودي السلمي ليس له الا هذا الاثر الذي ذكره الشيخ اخرجه ابن ابي شيبة و قال البخاري لا يتابع على حديثه وقال الالكائي مجهول وقال ابن عدي ليس له الا حديث واحد وهو شبه المجهول)) وهذا الأمر المعمول به في نجد إلى عهد قريب, فكانوا يصلون الجمعة ضحى, ودليل آخر قوي وهو أنه إذا اجتمع جمعة وعيد أليس تقدّم الجمعة مع العيد؟ فلو كانت الجمعة لا تصح قبل الزوال كيف نقدم الفرض العين ونسقطه بناءً على الفرض الكفائي, وهذا دليل على جواز تقديم الجمعة إلى الضحى كما فعل ذلك عبد الله بن الزبير وابن عباس وجماعة, والقول الثاني وهو قول الشافعي وأحمد أن الجمعة لا تصح لاخطبة ولا صلاة إلا بعد الزوال, والقول الثالث التفريق بن الخطبة فتجوز قبل الزوال وبين الصلاة فلا تجوز إلا بعد الزوال وهو قول مالك, والصواب في المسألة جواز الخطبة والصلاة قبل الزوال كما هو قول أحمد في رواية وهو فعل الصحابة ((قلت روى ابن ابي شيبة من حديث عبد الله المرادي قال صلى بنا عبد الله الجمعة ضحى. اخرجه ابن ابي شيبة والمرادي مخلط كما قال ابوحاتم تعرف وتنكر وقال سعيد بن سويد صلى بن معاوية الجمعة ضحى. اخرجه ابن ابي شيبة وسعيد بن سويد وثقه ابو زرعة وابن حبان وحديثه احسن ما وقفت عليه في الباب عن الصحابة)).
وجزاك الله خيرا واسال الله الرحيم ان يعجل بالفرج لمشائخنا انه سميع مجيب.
ـ[أبو أسامه المهاجر]ــــــــ[02 - 04 - 08, 10:37 ص]ـ
رفع الله قدرك أخي عبدالكريم و وفك الله أسر الشيخ سليمان ..
ـ[أبو شوق]ــــــــ[17 - 04 - 08, 05:50 ص]ـ
جزاك الله خير وحفظ الله الشيخ سليمان وفك الله اسره
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[13 - 06 - 08, 11:39 ص]ـ
يرفع للفائدة, وسنواصل الفوائد قريباً جداً بإذن الله تعالى,,,
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[16 - 06 - 08, 07:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
اخي عبدالكريم هل من جديد من أشرطة الشيخ الصوتية؟
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 06 - 08, 01:42 ص]ـ
أخي أبا عائش, والله أني مهتم جداً بنسخ الأشرطة لك ولكن عندي ظروف تمنعني من ذلك, ووالله لو علمتها لعذرتني, فأرجوك سامحني فإني في غاية الحرج منك,,
¥