ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[21 - 06 - 08, 02:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
وفقك الله، ولكن متى ما سنحت الفرصة فأرسلها إلي.
ـ[أبو أسامة الأزدي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 03:52 ص]ـ
جزاك الله خيراً ..
وحبذا أخي لو أنزلت أشرطة الشيخ-فرج الله عنه وثبته على الحق-
ـ[أبو حُذيفة النجدي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 02:54 م]ـ
فك الله أسره ..
جزاك الله خيراً أخي الحبيب ..
ـ[أبو عبدالله الكندي]ــــــــ[22 - 06 - 08, 01:23 ص]ـ
عجل علينا بدروس الشيخ عجل الله عليك بالخير
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[07 - 07 - 08, 02:35 ص]ـ
35 - المتواتر هو ما صح إسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلقاه العلماء بالقبول, والمشهور عند المتأخرين بأن المتواتر أن يرويه عدد كثير, وأن تكون الكثرة في جميع طبقات السند, وأن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب, وأن يكون مستند خبرهم الحس, كقولهم: سمعنا ورأينا ولمسنا وشممنا, والصواب أن التواتر لا يشترط له شيء من هذا, فالأحاديث التي تصح أسناديها وتثبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويتلقاها العلماء بالقبول, ويقابلونها بالتسليم, هذا هو المتواتر, وهذا هو الذي اختاره أحمد رحمه الله تعالى فيما حكاه عنه الزبيدي في رسالته إلى أهل زبيد, وهذا الذي ذكره ابن أبي العز, في شرح الطحاوية, أما اشتراط الشروط السابقة فهذه لا تعرف إلا عند المتكلمين ومتأخري الفقهاء والأصوليين.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[07 - 07 - 08, 02:45 ص]ـ
36 - الولاء مأخوذ من الموالاة, والموالاة تتضمن النصرة, والنصرة تتمثل في عدة أمور, في المال واللسان والسنان والقلب, وجميع ما يتعلق بأمور الإيمان الذي هو قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح, فهذا كله متمثل في باب الولاء والبراء, لأن باب الولاء والبراء متعلق بجميع أمور الإيمان, لأن القلب حين يحب يوالي, وحين يوالي لابد أن ينصر, وإذا ادّعى عبدٌ حقيقة الموالاة ولم تتأتى منه نصرة فنعتبر هذه الموالاة غير صحيحة, كالذي يدعي محبة الله أو يدعي محبة رسول الله ثم هو في نفس الوقت يوالي أعداء الله!! فهذا لاتقبل دعواه, "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني" كما قال ابن القيم رحمه الله:
أتحب أعداء الحبيب وتدعي
حباً له ماذاك في إمكان
وكذا تعادي جاهداً أحبابه
أين المحبة يا أخا الشيطان
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[14 - 08 - 08, 01:24 ص]ـ
37 - والأحاديث الواردة في شعبان كثيرة, فقالت عائشة رضي الله عنها: "كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصوم شعبان كله" وفي رواية: "إلا قليلا", والأحاديث الواردة في شعبان أنواع:
النوع الأول/ الأحاديث الواردة في الصيام, فهي كثيرة جداً وليست حديثاً أو حديثين.
النوع الثاني/ الأحاديث التي فيها أن الرب جل وعلا ينزل ليلة النصف من شعبان, وهذه أحاديث معلولة ولا يصح منها شيء.
النوع الثالث/ الأحاديث الواردة بألا يتقدم رمضان بيوم ولا يومين, وهذا في حديث أبي هريرة المتفق على صحته.
النوع الرابع/ في الحديث الوارد: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا", وهذا رواه الترمذي وأبو داود وجماعة من طريق العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي مولاهم عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم, وقد ضعفه البخاري وأبو حاتم وجماعة, وصححه أبو داود وجماعة آخرون, وتضعيف من ضعفه من أجل نكارة المتن, لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:"لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين" وهذا متفق عليه, وهذا يقتضي جواز تقدم رمضان بثلاثة وأربعة وخمسة وعشرة وخمسة عشر, وبعض أهل العلم جمع بين الخبرين بما لا تعارض بينهما, ولا سيما أن حديث "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا" على شرط مسلم, فحمل حديث "إذا انتصف شعبان ... " بمن يقصد بذلك وصل شعبان برمضان, أو أنه شرع بالصيام في نصف شعبان الثاني ظناً منه أنه مشروع دون غيره, وهذا توجيه جيد, والذي قبله جيد أيضا.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[14 - 08 - 08, 11:52 م]ـ
38 - الأحاديث الواردة في النهي عن النوم على البطن كلها معلولة, وقد ضعفها أبو حاتم والبخاري في التاريخ الكبير والدارقطني وغيرهم, ولا حرج في النوم على البطن.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[15 - 08 - 08, 01:53 ص]ـ
39 - قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه", الصيام في اللغة هو الإمساك, وفي الشرع إمساك بنية عن أشياء مخصوصة في شخص مخصوص في زمن مخصوص، وقولنا: "إمساك بنية" أي: فلا يصح صيام الفرض إلا بنية قبل طلوع الفجر الثاني, وهذ الذي أجمع عليه الصحابة والتابعون وأهل العلم بعدهم, وجاء في الباب بضعة أحاديث مرفوعة والصحيح وقفها على ابن عمر وعلى حفصه وعلى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم, وهذا بخلاف صوم النفل, فقد أجاز الإمام أحمد وغيره صيام النفل بنية قبل الزوال, وهناك من أجازه بنية بعد الزوال ولا يحصل له الأجر إلا من نيته, وهذه المسألة خلافية, وأما قضية الفرض فهي من المسائل المتفق عليها بين أهل العلم.
¥