ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[20 - 08 - 09, 12:37 م]ـ
مقتطفات من ملامح الإبل في التراث العربي
للدكتور: محمد بن صبيان الجهني
وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاح عشرون ويراح إليه كل ليلة بقربتين عظيمتين من لبنٍ؛ فكان فيها لقائح منها: الحناء؛ والسمراء؛ والعريس؛ والسعدية؛ والبغوم؛ واليسيرة؛ والدباء؛ وكانت تقول أم سلمة رضى الله عنها: وكان عيشنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اللبن؛ أو قالت: أكثر عيشنا على نسائه؛ فكانت لي منها لقحة تدعي: العريس؛ وكنا منها فيما شئنا من اللبن؛ ولعائشةرضي الله تعالى عنها لقحة تدعي: السمراء؛ غريزة ولم تكن كلقحتى؛ فقرب راعيهن اللقاح إلى مرعى بناخية الجوانية؛ فكانت تروح على أبياتنا فنؤتي بهما فتحلبان؛ فتوجد لقحته تعني النبي صلى الله عليه وسلم أغزر منها بمثل لبنها أو أكثر.
ومما يروي أن الضحاك بن سفيان الكلابي أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة تدعى: بردة؛ لم أرَ من الإبل شيئاً قط أحسن منها؛ وتَحلِبُ ما تُحلَب لقحتان عزيرتان؛ فكانت تروح على أبياتنا يرعاها راعياً (بأحد مرةٍ؛ وبالجماء مرةٍ) ثم يأوي بها إلى منزلنا معه ملء ثوبه مما يسقط من الشجرِ؛ وما يهش من الشجر فتبيت في علف حتى الصباح؛ فربما حلبت على أضيافه فيشربون حتى ينهلوا غبوقاً ويفرق على بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما فضل.
ويروى أنه كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم سبع لقائح: تكون بذي الجدر؛ وتكون بالجماء؛ فكان لبنها يؤوب إلى أهل بيته؛ ومنها لقحة تدعى: (مهرة؛ ولقحة تدعى الشقراء؛ ولقحة تدعى الدباء) فكانت مهرة أرسل بها سعد بن عبادة من نعم بني عقيل؛ وكانت غزيرة وكانت الشقراء والدباء ابتاعهما بسوق النبط من بني عامر؛ وكانت بردة والسمراء والعريس واليسيره والحنا يحلبن ويراح إليه بلبنهن كل ليلة وكان فيها غلام النبي صلى الله عليه وسلم يسار.
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[20 - 08 - 09, 01:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخواني الكرام
ـ[عبدالرحمن محمد العوضي]ــــــــ[20 - 08 - 09, 01:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك لكم
ـ[أبو عبد الرحمان القسنطيني الجزائري]ــــــــ[21 - 08 - 09, 09:25 ص]ـ
هل تفيد أبوال الأبل و ألبانها في معالجة السحر و العين؟
و ماهي طريقة الاستعمال و جزاكم الله خيرا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 08 - 09, 12:30 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
ومن الأخبار السارة أن لبن الإبل أصبح يباع في الأسواق وفي محلات التموين والبقالة, فقد وجدت إعلان في السوبر ماركت الذي في حينا عن لبن النياق مبستر وجهاز ومعقم وجاهز للشرب
وإن كان البعض لا يعجبه لبن الناقة إلا من ضرعها مباشرة.
للأسف الغلي (البسترة) يدمر الكثير من الأنزيمات المهمة في اللبن ويميت الجراثيم النافعة التي فيه ... فالأحسن دوماً شرب اللبن دون غلي (سواء لبن الناقة أم لبن البقر)
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[29 - 07 - 10, 02:31 م]ـ
للأسف الغلي (البسترة) يدمر الكثير من الأنزيمات المهمة في اللبن ويميت الجراثيم النافعة التي فيه ... فالأحسن دوماً شرب اللبن دون غلي (سواء لبن الناقة أم لبن البقر)
أليس إن شُرب دون تعقيم (بغلي أو بسترة، وهما مختلفان)، قد تكون فيه جرثومات ضارة أيضا؟!
الذي جاء بي إلى هذا الموضوع موقف طريف لأحد الإخوة وقد قدم بول الإبل إلى أضيافه، أرجع لذكره إن شاء الله.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 07 - 10, 05:16 م]ـ
أليس إن شُرب دون تعقيم (بغلي أو بسترة، وهما مختلفان)، قد تكون فيه جرثومات ضارة أيضا؟!.
البسترة هي عملية تسخين الحليب لقتل معظم الجراثيم، وهناك حرارة منخفضة وأخرى عالية. والحرارة العالية تستعمل من أجل الحليب الطويل الأمد، لكنها تسبب في ضرر كبير في مكونات الحليب، وخاصة الأنزيمات (وهي مركبات بروتينية تفسد بالحرارة).
والبشر يشربون اللبن (الحليب) ويأكلون الجبن من غير بسترة لمئات الآلاف من السنين حتى جاء العالم الفرنسي باسكال باستور ... فهل كان الحليب ضارا قبله؟! نعم إذا كانت البقرة مريضة فلا يمكن شرب حليبها من غير بسترة لكن لا حاجة له إن كانت المعدات نظيفة وكانت البقرة سليمة.
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[03 - 08 - 10, 11:22 ص]ـ
تفضلوا هذا الرابط إن أردتم الإستزادة
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2476
ـ[الغواص]ــــــــ[26 - 08 - 10, 03:17 م]ـ
... وسألت أحد أعراب البادية من جهينة عن مسألة شرب أبوال الإبل؟؟ فقال لي: أنهم لم يألفوا ذلك ولا يستعملوه إلا عند الضرورة, بل وفي أوقات الربيع ووفرة المرعى, ..
صدقت وصدقوا وأعرف أحد الأشخاص بصحة وعافية ولكن فيه جرأة غير محمودة فأقدمَ على شرب أبوال الإبل دون حاجة وإنما مجرد مغامرة واستمر على هذا فترة طويلة حتى كثرت فيه الأمراض
فليحذر من مثل هذه الحالات
¥