تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل من مُشمِّر؟؟؟ استخراج جميع فوائد هذا الحديث

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[31 - 03 - 08, 01:13 م]ـ

الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا الكريم وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد:

فكلما قرأت حديث أنس ابن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في البخاري "يا أبا عمير ما فعل النغير" أتذكر قصة الامام الشافعي رحمه الله عندما زار تلميذه الامام أحمد رحمه الله وبات طوال الليل وهو يستخرج فوائدا من هذا الحديث، ثم مرة طالعت الحديث في فتح الباري وإذ به رحمه الله تعالى يسير على ما سار عليه الإمام الشافعي فأخذ بذكر فوائدَ استخرجها من نفس حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ....

فخطر ببالي خاطرة وهي """محاكاة ما فعله علماؤنا الأفاضل"""

فأحببت أن أضع في كل مدة حديثا في نفس هذا المكان ومحاولة استخراج جميع فوائد هذا الحديث .....

طبعا أنا وإخوتي من طلاب العلم في هذا الملتقى الرائع ......

فهل من مُشمِّر؟؟؟؟

ولن نخرج من حديث حتى نظن أنا قد احتويناه بالفوائد والله المستعان وعليه التكلان ....

ـــــــــــــــــــــــ

الحديث الأول: {{روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي المنهال سيار بن سلامة قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فقال له أبي: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة؟ فقال: " كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس، ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية ونسيت ما قال في المغرب، وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة. وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة"}}.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

وسأبدأ بذكر أول فائدة أستخرجها من هذا الحديث وهي (1): (((حرص السلف رحمهم الله تعالى على السنة وذلك من قوله:"كيف كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصلي المكتوبة؟ ".

وأترك المجال لمشاركة أخوتي الفضلاء ....

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 03 - 08, 03:52 م]ـ

فكرة رائعة

وفقك الله

2. ورع السلف - وخاصة الرواة - في الزيادة واحتمال الخطأ، قال: " ونسيت ما قال في المغرب ".

وله مثيل " لا أدري قال أربعين يوماً أو شهرا أو سنة ".

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[31 - 03 - 08, 03:54 م]ـ

فكرة طيبة أخي وأنا إن شاء الله أول المشاركين

في الحديث كراهة تسمية العشاء بالعتمة

وخرج مسلم من حديث عبد الله بن أبي لبيد، عن أبي سلمة، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم، ألا إنها العشاء، وهم يعتمون بالإبل)).

وفي بعض رواياته فإنها في كتاب الله العشاء

قال ابن حجر رحمه الله

قال النووي وغيره يجمع بين النهى عن تسميتها عتمة وبين ما جاء من تسميتها عتمة بأمرين أحدهما أنه استعمل ذلك لبيان الجواز وأن النهى للتنزيه لا للتحريم والثاني بأنه خاطب بالعتمة من لا يعرف العشاء لكونه أشهر عندهم من العشاء فهو لقصد التعريف لا لقصد التسمية ويحتمل أنه استعمل لفظ العتمة في العشاء لأنه كان مشتهرا عندهم استعمال لفظ العشاء للمغرب فلو قال لو يعلمون ما في الصبح والعشاء لتوهموا أنها المغرب قلت وهذا ضعيف لأنه قد ثبت في نفس هذا الحديث لو يعلمون ما في الصبح والعشاء فالظاهر أن التعبير بالعشاء تارة وبالعتمة تارة من تصرف الرواة وقيل إن النهى عن تسمية العشاء عتمة نسخ الجواز وتعقب بأن نزول الآية كان قبل الحديث المذكور وفي كل من القولين نظر للاحتياج في مثل ذلك إلى التاريخ ولا بعد في أن ذلك كان جائزا فلما كثر إطلاقهم له نهوا عنه لئلا تغلب السنة الجاهلية على السنة الإسلامية ومع ذلك فلا يحرم ذلك بدليل أن الصحابة الذين رووا النهى استعملوا التسمية المذكورة وأما استعمالها في مثل حديث أبي هريرة فلرفع الالتباس بالمغرب والله أعلم

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 03 - 08, 04:03 م]ـ

فكرة طيبة أخي وأنا إن شاء الله أول المشاركين

لكنك ثاني المشاركين:)

سبقتك بدقيقتين

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[31 - 03 - 08, 04:08 م]ـ

استحباب تأخير العشاء

ـ[عبدالعزيز الحامد]ــــــــ[31 - 03 - 08, 04:37 م]ـ

ولعل مما يستفاد: حرصهم على الأَولى فالأولى؛ إذ يستفاد -كما تفضلتَ- حرصهم على السنة، وقد سأل عن السنة في المكتوبة منها خاصة.

وفيه: سؤال أهل المعرفة والشأن، فسؤال الشاهد -في أصله- أولى من سؤال السامع عنه.

وفيه: توضيح المعاني بالألفاظ التي يفهمها السامع، حيث قال: (الأولى) و (العتمة)، ولو كانت الألفاظ منهيًّا عنها أو مفضولة فتُذكر ليُفهَم المعنى المراد، ويُنبَّه على ما فيها.

وفيه: اصطحاب الأب ابنَه إلى أهل العلم وأماكنه.

وفيه: عدم حرج الشيخ والوالد والمربي من السؤال عن ما يجهل بحضرة تابعه الأقل منه (الابن والتلميذ .. إلخ)، وهذا قليل اليوم.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير