تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فكما قال شيخنا الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز ان انا الا طويلب علم وقالها قبله الامام احمد بن حنبل رحم الله الجميع وجمعنا بهم

ـ[بندر البليهي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 12:18 م]ـ

أسأل الله العظيم أن يجعلنا من أصحاب التلطف في النقاش وأن يهدينا إلى أحسن الأخلاق ...

ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[23 - 08 - 07, 12:02 م]ـ

جزاكم الله الله خيراً.

ولأننى فى بلد أصبحت فيها دعوة التوحيد شذر مذر بسبب التعصب المقيت وامتحان الأشخاص بالأشخاص (وإن لم تكن معنا فأنت علينا) أحببت أن أثرى هذا الموضوع بنقولات لعل الله ينفع بها عباده إنه جواد كريم ..

قال العلامة ابن القيم رحمه الله: ( ... والقلب يتوارده جيشان من الباطل جيش شهوات الغي وجيش شبهات الباطل فأيما قلب أصغى إليها وركن إليها تشربها وامتلأ بها فينضح لسانه وجوارحه بموجبها فإن أشرب شبهات الباطل تفجرت على لسانه الشكوك والشبهات والإيرادات فيظن الجاهل أن ذلك لسعة علمه وإنما ذلك من عدم علمه ويقينه وقال لي شيخ الإسلام وقد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد: لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات. فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك، وإنما سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها، فإنها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل وأكثر الناس أصحاب حسن ظاهر فينظر الناظر فيما ألبسته من اللباس* فيعتقد صحتها ... وكل أهل نحلة ومقالة يكسون نحلتهم ومقالتهم أحسن ما يقدرون عليه من الألفاظ ومقالة مخالفيهم أقبح ما يقدرون عليه من الألفاظ ومن رزقه الله بصيرة فهو يكشف بها حقيقة ما تحت تلك الألفاظ من الحق والباطل ولا يغتر باللفظ كما قيل في هذا المعنى:

تقول هذا جني النحل تمدحه .. وإن تشأ قلت ذا قي الزنابير

مدحا وذما وما جاوزت وصفهما .. والحق قد يعتريه سوء تعبير

فإذا أردت الاطلاع على كنه المعنى هل هو حق أو باطل فجرده من لباس العبارة وجرد قلبك من النفرة والميل ثم اعطِ النظر حقه ناظراً بعين الإنصاف، فالناظر بعين العداوة يرى المحاسن مساوئ والناظر بعين المحبة عكسه وما سلم من هذا إلا من أراد الله كرامته وارتضاه لقبول الحق ... ) اهـ.

مفتاح دار السعادة 1/ 442 - 445

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[25 - 08 - 07, 12:23 ص]ـ

مرحبا بأبي الهمام معنا هنا في ملتقى أهل الحديث

ولي معك وقفة حول إن لم تكن معنا فأنت علينا عند اللقيا يسرها الله تعالى

وتي روحك

سلمك الله

ـ[أبو محمد المهاجر]ــــــــ[26 - 08 - 07, 02:48 ص]ـ

جزاك الله خيراً ... و ينبغي التنبه لهذه النقطة جيداً بين طلبة العلم , لأن دسائس الحسد و الحقد و غيرها تنمو هاهنا و ينفخ فيها الشيطان .. و لعلي أذكر مقولة جميلة جداً لليوناني سقراط:

ينبغي إذا وعظت ألا تتشكل بشكل منتقم من عدو , و لكن بشكل من يسعط أو يكوي بعلاجه داء بصديق له , و إذا وُعظت أيضاً بشئ فيه صلاحك , فينبغي أن تتشكل بشكل المريض للطبيب.

و أنبه على أن المرء إذا نوصح و لو بشكل علني أو فيه إحراج لك , فلا تتعود المدافعة و الهروب , بل افرح بها , و خذها على محمل الطبيب الذي أوجعك بعلاجه , لا على محمل العدو المتربص.

و كذلك للناصح ينبغي أن يتخير ألفاظه بدقة لئلا يجرح مشاعر أخيه.

ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[26 - 08 - 07, 01:34 م]ـ

بارك الله مرور أبى عاصم وأبى محمد وأقول للأخير من فوائد شيخ المحدثين فى عصره الألبانى رحمه الله: (النصيحة ثقيلة فلاتزيدوها ثقلاً بأسلوبكم).

وسأقطف من البستان زهرة فأنقل:

قول شيخ الإسلام – أيضاً – في " منهاج السنة " (5/ 126 - 131):

((ومعلوم أنا إذا تكلمنا فيمن دون الصحابة، مثل الملوك المختلفين على الملك، والعلماء والمشايخ المختلفين في العلم والدين، وجب أن يكون الكلام بعلم وعدل، لا بجهل وظلم، فإن العدل واجب لكل أحد، على كل أحد، في كل حال، والظلم محرم مطلقاً، لا يباح قط بحال، قال الله تعالى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) وهذه الآية نزلت بسبب بغضهم للكفار، وهو بغض مأمور به، فإذا كان البغض الذي أمر الله به، قد نهى صاحبه أن يظلم من أبغضه، فكيف في بغض مسلم بتأويل وشبهة أو بهوى نفس؟!! فهو أحق أن لا يُظلم، بل يعدل عليه ..... إلى أن قال: والعدل مما اتفق أهل الأرض على مدحه ومحبته، والثناء على أهله ومحبتهم، والظلم مما يتفقون على بغضه وذمه، وتقبيحه وذم أهله وبغضهم .... إلى أن قال: ولكن المقصود أن العدل محمود محبوب باتفاق أهل الأرض، وهو محبوب في النفوس، مركوز حبه في القلوب، تحبه القلوب وتحمده، وهو من المعروف الذي تعرفه القلوب، والظلم من المنكر الذي تنكره القلوب، فتبغضه وتذمه، والله تعالى أرسل الرسل، ليقوم الناس بالقسط، قال تعالى (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط) ..... إلى أن قال: والمقصود أن الحكم بالعدل واجب مطلقاً، في كل زمان ومكان، على كل أحد، ولكل أحد)) اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير