ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 02 - 07, 03:29 ص]ـ
وهذا نقل آخر من المسائل الطرابلسية كذلك
قال السفاريني في غذا الألباب:
قال الإمام ابن القيم في الفتاوى الطرابلسية: ونقل عنه في تسهيل السبيل في باب تحريم تلحين القرآن والتغني به: لم يثبت فيه شيء من الأحاديث، يعني في النهي عن التلحين والتغني به، بل ورد خلاف ذلك في الصحيح، وهو {أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وهو يقرأ سورة الفتح ويرجع فيها} قال الراوي والترجيع (آ آ آ) قلت والحديث في الصحيحين وغيرهما من حديث معاوية بن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال.
{رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح فرجع في قراءته}.
وفي الصحيحين أيضا عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له {لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود} وفي رواية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له {لقد رأيتني وأنا أسمع لقراءتك البارحة}
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 02 - 07, 03:45 ص]ـ
وقد رجح الشيخ يحي الثمالي حفظه الله في مقدمة تحقيقه للمنار المنيف (دار عالم الفوائد) ص 11 أن المنار المنيف ليس من المسائل الطرابلسية، واستدل بأن الكلام السابق الذي نقل العجلوني عن ابن العرس لايوجد كاملا في المنار!
وهذا نص ما نقل العجلوني:قال العجلوني في كشف الخفا (1/ 449 - 450) (وقال ابن الغرس رأيت في الأسئلة على الأجوبة الطرابلسية لابن القيم الجوزية: (إن كل حديث فيه ياحميراء فهو كذب مختلق كحديث (ياحميراء لاتأكلي الطين فإنه يورث كذا وكذا) وحديث (خذوا شطر دينكم عن الحميراء)، والحميراء تصغير حمراء وكانت عائشة بيضاء والعرب تسمى الأبيض أحمر، ومنه حديث (بعثت إلى الأحمر والأسود انتهى ملخصا) انتهى.
قال الشيخ يحيى الثمالي (وهذا النص إلى قوله: ((خذوا شطر دينكم عن الحميراء موجود في هذا الكتاب، ص (50). فالظاهر أن كتابنا هذا (المنار المنيف)) ليس من ضمن ((الأسئلة الطرابلسية)) وأن الأجوبة في ذلك الكتاب أوسع من أجوبة هذا الكتاب، يدل على ذلك أن ابن الغرس يذكر هذا الجواب كله، وبعضه ليس في كتابنا هذا، ويشير إلى أنه قد اختصر جواب ابن القيم، ولم يورده كاملا، والله أعلم) انتهى.
ويجاب عن هذا الإيراد بأن العجلوني نقل كلام ابن الغرس مختصرا، وقد نقل ابن الغرس كلام ابن القيم وزاد عليه، فما بعد الحميراء زيادة من كلام ابن الغرس.
ومما يدل على أن المنار المنيف من المسائل الطرابلسية ما نقلته سابقا عن ابن الهمات حيث اقل في التنكيت والإفادة ص ص 131 (قال ابن القيم في الأسئلة الطرابلسية ما نصه (ومنها -أي الأمور التي يعرف بها الوضع-سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه كحديث: (لو كان الأرز رجلا لكان حليما،ما أكله جائع إلا أشبعه) فهذا من السمج البارد، الذي يصان عنه الفضلاء فضلا عن سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم وعليهم) انتهى.
وهذا النص موجود كاملا في المنار المنيف ص41.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 02 - 08, 08:23 ص]ـ
إعادة تنسيق للمستدرك على كتاب (ابن القيم حياته وآثاره)
هذه بعض المواضع التي وقفت عليها قديما مما لم يذكره الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه السابق:
1) ومنها حول المسائل الطرابلسية لابن القيم
قال الشيخ بكر ص 297 (المسائل الطرابلسية) ذكره ابن رجب والداودي وابن العماد وأشار إلى أنه في ثلاث مجلدات، وذكره أيضا البغدادي وأحمد عبيد) انتهى.
هذا ما وقفت عليه
قال ابن همات في التنكيت والإفادة ص 131 (قال ابن القيم في الأسئلة الطرابلسية ما نصه (ومنها -أي الأمور التي يعرف بها الوضع-سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه كحديث: (لو كان الأرز رجلا لكان حليما،ما أكله جائع إلا أشبعه) فهذا من السمج البارد، الذي يصان عنه الفضلاء فضلا عن سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم وعليهم) انتهى
وأشار المحقق في الحاشية إلى أن هذا الكلام ذكره كذلك ابن القيم في المنار المنيف.
وهذا نقل آخر استفدته من محقق تحفة الطالب لابن كثير ص 170
قال العجلوني في كشف الخفا (1/ 449 - 450) (وقال ابن الغرس رأيت في الأسئلة على الأجوبة الطرابلسية لابن القيم الجوزية: (إن كل حديث فيه ياحميراء فهو كذب مختلق كحديث (ياحميراء لاتأكلي الطين فإنه يورث كذا وكذا) وحديث (خذوا شطر دينكم عن الحميراء)، والحميراء تصغير حمراء وكانت عائشة بيضاء والعرب تسمى الأبيض أحمر، ومنه حديث (بعثت إلى الأحمر والأسود انتهى ملخصا) انتهى.
وهذا النص كذلك موجود في المنار المنيف.
فلعل المنار المنيف هو أحد المسائل الطرابلسية وهو احتمال قوي والله أعلم.
2) أدلة المعاد (زاد المهاجر إلى ربه) ص 81.
3) إغمام هلال رمضان (شرح ابن عيسى للنونية ص 8).
4) أمثال القرآن (ذكره الشيخ بكر ص 221 ويضاف له (ذكر ابن القيم في مقدمة (النونية له ص 17 مع شرح الهراس) قال (وسنفرد لها إن شاء الله كتابا مستقلا متضمنا لأسرارها ومعانيها وما تضمنته من كنوز العلم وحقائق الإيمان) انتهى.
5) الإيجاز، قال الشيخ بكر ص221 (لم أر من ذكره قبل صاحب كشف الظنون وتابعه البغدادي في هدية العارفين ولم أره عند غيرهما وانظر الفوائد المشوق) انتهى.
ويضاف له أن السيوطي ذكره قبلهما في الإتقان (1/ 31) باسم (الإيجاز في المجاز) لابن القيم.
6) يضاف صفحة 247 (ذم التقليد) ذكره السيوطي في الرد على من أخلد إلى الأرض ص 146و166.
والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم.
¥