تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[13 - 07 - 04, 01:22 م]ـ

من الذين اعلو هذا الحرف من المعاصرين المعلمي رحمه الله في الاضواء الكاشفة وقال ان حماد يخطئ

اما كلام البيهقي فما سبقه اليه احد واظن انه مر بي انه قال في حماد مختلف في عدالته وهذا امر عجيب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 04, 12:47 ص]ـ

قال المعلمي رحمه الله

(وذكر قصة التأبير، فدونك تحقيقها: أخرج مسلم في صحيحه من حديث طلحة قال ((مررت مع رسول الله صلى الله عل يوسلم بقوم على رءوس النخل فقال: ما يصنع هؤلاء؟ فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أظن يغني ذلك شيئاً. قال فأخبروا بذلك فتركوه، فأخبر رسول الله صلى ا لله عليه وسلم بذلك، فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظناً فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به فإني لن أكذب على الله عز وجل)).

ثم أخرجه عن رافع بن خديج وفيه ((فقال لعلكم لولم تفعلوا كان خيراً. فتركوه فنقضت .. فقال: إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر. قال عكرمة: أو نحو هذا))

ثم أخرجه عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وعن ثابت عن أنس .. .)) وفيه ((فقال: لو لم تفلعوا لصلح)) وقال في آخره ((أنتم أعلم بأمر دنياكم)) عادة مسلم أن يرتب روايات الحديث بحسب قوتها: يقدم الأصح فالأصح. قوله صلى الله عليه وسلم في حديث طلحة ((ما أظن يغني ذلك شيئاً، إخبار عن ظنه، وكذلك كان ظنه، فالخبر صدق قطعاً، وخطأ الظن ليس كذباً، وفي معناه قوله في حديث رافع ((لعلكم .. .))

). وذلك كما أشار إليه مسلم أصح مما في رواية حماد، لأن حماداً كان يخطئ.

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 07 - 04, 12:53 ص]ـ

والترجيح بمثل هذا كثير في كلام العلماء قال ابن كثير رحمه الله

(فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أم العلاء وهي امرأة من نسائهم أخبرته وكانت بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت طار لهم في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين عثمان بن مظعون رضي الله عنهما فاشتكى عثمان رضي الله عنهما عندنا فمرضناه حتى إذا توفي أدرجناه في أثوابه فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب شهادتي عليك لقد أكرمك الله عز وجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" وما يدريك أن الله تعالى أكرمه؟ " فقلت لا أدري بأبي أنت وأمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما هو فقد جاءه اليقين من ربه وإني لأرجو له الخير والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي " قالت: فقلت والله لا أزكي أحدا بعده أبدا وأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان رضي الله عنهما عينا تجري فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذاك عمله " فقد انفرد بإخراجه البخاري دون مسلم وفي لفظ له" ما أدري وأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يفعل به " وهذا أشبه أن يكون هو المحفوظ بدليل قولها فأحزنني ذلك

)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 07 - 04, 09:12 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو مروة

رأيي أن الحديث باللفظ الذي يناقش صحيح أيضا، ولا حرج في أن ترد ألفاظعديدة عن نفس الواقعة فنصححها جميعا.

هذا أصل المشكلة: الجمع بين النقيضين .... نسأل مثلاً رجلين في نفس البلد: أين كانت الشمس في الساعة الفلانية: فواحد يقول في الشرق والثاني في الغرب. ويدرك كل فطن بأن أحدهما محق والثاني مخطئ. لكن العجيب أن يأتينا واحد ويقول: كلاهما على حق!

كلا، فإن القصة الواحدة، ليس لها في الواقع إلا لفظ واحد فحسب.

ومثال ذلك ألفاظ متعددة لحادثة واحدة: "كان الله ولا شيء قبله" و"كان الله ولا شيء معه" و"كان الله ولا شيء غيره". فواحدة من الألفاظ هي الصحيحة، والأخرى باطلة موضوعة. ولا يعني موضوعة أن أحداً تعمد وضعها، بل المقصود أنها خطأ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتلفظ بها.

والألفاظ الثلاثة في البخاري والمجلس كان واحداً وسؤالهم وجوابه كان في ذلك المجلس وعمران الذي روى الحديث لم يقم منه حين انقضى المجلس بل قام لما أخبر بذهاب راحلته قبل فراغ المجلس وهو المخبر بلفظ الرسول فدل على أنه إنما قال أحد الألفاظ والآخران رويا بالمعنى. وإذا ثبت في هذا الحديث لفظ القبل فقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله واللفظان الآخران لم يثبت واحد منهما أبداً

ـ[سعيد بن خليل]ــــــــ[16 - 09 - 07, 02:24 م]ـ

السلام عليكم ..

وجدت هاتين الروايتين ..

84795 - إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به، و إذا كان شيء من أمر دينكم فإلي

الراوي: عائشة و أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 767


84076 - أنتم أعلم بأمر دنياكم
الراوي: عائشة و أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1488

فهل هما تعضدان رواية مسلم: أنتم أعلم بأمور دنياكم؟
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير