تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[23 - 02 - 04, 07:50 ص]ـ

الأخ الشيخ عبد الرحمن زاده الله توفيقا ..

إنما أردتُ أن سقوط جملة ((عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)) قد يوهم أن أبا المتوكل روى الحديث عن أبي سعيد متابعا لأبي صالح , وهذا هو ما فهمه صاحب ((عون المعبود)) , فإن الجملة ساقطة من نسخته , ولهذا قال: (((عن أبي المتوكل) الناجي البصري. والحاصل أن أبا صالح ليس بمتفرد بهذه الرواية عن أبي سعيد بل تابعه أبو المتوكل عنه)).

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[23 - 02 - 04, 11:13 ص]ـ

أحسنت بارك الله فيك على هذا التوضيح

فعلى ذلك يشكل على من ذكر أنها متابعة للأعمش كالحافظ وصاحب عون المعبود عدم وجود ذكر لأبي سعيد في أي رواية من روايات أبي المتوكل وأنها مرسلة في كل الروايات وسواء ذكر في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أو لم يذكر فإنه من رواية أبي المتوكل عن النبي صلى الله عليه وسلم من دون ذكر الواسطة.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - 10 - 06, 07:20 م]ـ

بارك الله في مشايخنا الكرام.

بالنسبة لتصريح الأعمش بالتحديث، فإن الحديث رواه:

1. محمد بن يحيى الذهلي (وعنه ابن ماجه: 1762)،

2. وابن سعد (في الطبقات: 5/ 157 ط. الخانجي)،

كلاهما عن يحيى بن آدم عن أبي عوانة عن الأعمش به،

واختلفا في صيغة رواية الأعمش، فذكر ابن سعد التصريح بالتحديث، ورواه الذهلي بالعنعنة.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - 10 - 06, 07:52 م]ـ

كلاهما عن يحيى بن آدم

خطأ،

والصواب: عن يحيى بن حماد.

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[01 - 11 - 06, 05:00 م]ـ

شكر الله للإخوة هذه الإفادات الماتعة

وخصوصا شيخنا الشيخ عبدالرحمن الفقيه بارك الله فيه وفي جميع الإخوة

يضاف لماسبق أيضا أنه صححه من المعاصرين الألباني رحمه الله.

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[17 - 04 - 07, 12:08 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فهذه دراسةٌ موجزةٌ لحديثِ صفوانَ بنِ المعطَّل رضي الله عنه الذي فيه أن زوجَه جاءت تشكوه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنه كان يضربها إذا صلت، ويفطِّرها إذا صامت، ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس.

وقد اجتهدت في تخريجه، والحكم عليه، وبيان غامضه، فإلى البيان، والله المستعان، فأقول:

أولاً: لفظ الحديث:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جاءت امرأة صفوانَ بنِ المعطَّل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده، فقالت: يا رسول الله، إن زوجي صفوانَ بنَ المعطَّل، يضربني إذا صليت، ويفطِّرني إذا صمت، ولا يصلِّي صلاة الفجر حتى تطلعَ الشمس. قال: وصفوان عنده، قال: فسأله عما قالت؟ فقال: يا رسول الله، أماقولها: يضربني إذا صليت، فإنها تقرأ سورتين، فقد نهيتها عنها، قال: فقال: ((لو كانت سورةً واحدةً لكفت الناس) وأما قولها: يفطِّرني، فإنها تصوم وأنا رجلٌ شابٌّ فلاأصبر، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: ((لا تصومنَّ امرأةٌ إلاّ بإذن زوجها)). قال: وأما قولها: بأني لا أصلي حتى تطلع الشمس، فإنّا أهل بيت قد عرف لنا ذاك، لانكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس، قال: ((فإذا استيقظت فصل)).

ثانياً: شرح ألفاظه:

- صفوان بن المعطَّل: هو ابن رُبَيِّعة - بالتصغير - السُّلَمي، الذَّكواني، وأبوه ضُبِط بفتح الطاء بلا خلاف كما قال النووي في شرح صحيح مسلم 17/ 105، وكذا ضبطه الحافظ ابن حجر في الفتح 8/ 461.

كان صفوان رضي الله عنه صحابياً فاضلاً، وله ذكر في حديث الإفك المخرج في صحيح البخاري ح 4750 وصحيح مسلم ح 2770، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم عنه: ((ما علمت عليه إلا خيراً)).

قال ابن إسحاق: قتل صفوان في خلافة عمر رضي الله عنه في غزاة أرمينية شهيداً سنة تسع عشرة، وثبت في صحيح البخاري ح 4757 عن عائشة أنه قتل شهيداً في سبيل الله، ويقال: عاش إلى خلافة معاوية رضي الله عنه، فغزا الروم، فاندقَّت ساقه، ثم نزل يطاعن حتى مات، وكان ذلك سنة54 أو 58هـ وقيل: سنة ستين، وهذا الأخير يعارضه قول عائشة رضي الله عنها: قتل شهيداً؛ لأن عائشة رضي الله عنها ماتت سنة 58هـ.

ينظر: الإصابة لابن حجر2/ 190 - 191 والفتح 8/ 461

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير