تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1/ 185 / 84)، وأبوبكر الإسماعيلي في " معجم شيوخه " (2/ 697)، وابن عدي في " الكامل " (1/ 430).

4 - مسعر بن كدام.

أخرجه أحمد في " مسنده " (1/ 2 / 2)، و " فضائل الصحابة " (1/ 159 / 142)، والنسائي في " عمل اليوم والليلة " (414)، وابن أبي شيبة في " مصنفه " (2/ 159 / 7642)، والحميدي في " مسنده " (1/ 2 و 4/ 1 و 4)، وابن جرير الطبري في " تفسيره " (6/ 96)، وابن ماجه في " سننه " (1/ 446 / 1395)، وأبويعلى في " مسنده " (1/ 23 و 25/ 12 و 15)، والمروزي في " مسند أبي بكر " (9)، والعقيلي في " الضعفاء " (1/ 123)، والطبراني في " الدعاء " (3/ 1625 / 1842)، وتمام الرازي في " فوائده " (2/ 29 – 30/ 414 – ترتيبه)، والضياء في " المختارة " (1/ 82 – 83)، وابن عساكر في " الأربعين البلدانية " (51).

واختلف فيه على مسعر، فرواه عنه هكذا: وكيع وسفيان بن عيينة.

وخالفهما: جعفر بن عون وأبومحمد الزبيري ومحمد بن عبدالوهاب فرووه: عن مسعر، به، موقوفاً.

أخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة " (415)، وابن المقري في " معجمه " (580)، وأبونعيم في " أخبار أصبهان " (1/ 141 – 142).

وخالف كل من رواه عن عثمان: شعبة فرواه: عن عثمان بن المغيرة، قال: أخبرني رجلاً من بني أسد، يحدث عن أسماء – أو أبوأسماء، أو ابن أسماء –، عن علي، به.

أخرجه أحمد في " مسنده " (1/ 8 – 9/ 47)، والطيالسي في " مسنده " (1/ 2 / 1)، وابن جرير الطبري في " تفسيره " (4/ 96)، وابن أبي حاتم في " تفسيره " (3/ 765 / 4180)، وأبويعلى في " مسنده " (1/ 24 و 25/ 13 و 14)، والبزار في " البحر الزخار " (1/ 61 / 8)، والمروزي في " مسند أبي بكر " (10)، وابن السني في " عمل اليوم واليلة " (1/ 413 – 414/ 360)، والواحدي في " تفسيره " (1/ 495)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (5/ 401 / 7077)، والضياء في " المختارة " (1/ 83 – 84).

والمحفوظ رواية الجماعة.

وهذا الحديث ضعيف؛ قال البخاري في " التاريخ الكبير " (2/ 54):

" أسماء بن الحكم الفزاري سمع علياً، وروى عنه علي بن ربيعة، يعد في الكوفيين، قال:

" كنت إذا حدثني رجل عن النبي – صلى الله عليه وسلم –؛ حلّفته، فإذا حلف لي؛ صدقته ".

ولم يرو عن أسماء بن الحكم إلا هذا الحديث الواحد، وحديثاً آخر، ولم يتابع عليه، وقد روى أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – بعضهم عن بعض، فلم يحلّف بعضهم بعضاً ". اهـ.

وقال ابن معين – كما في " سؤالات الجنيد " (ص 78) –: " هذا رجل لا يعرف ".

وقال البزار:

" مجهول؛ لم يحدّث بغير هذا، ولم يحدّث عنه إلا علي بن ربيعة ".

ولكن قال موسى بن هارون – كما في " تهذيب التهذيب " (1/ 171) –:

" ليس بمجهول؛ لأنه روى عنه علي بن ربيعة والركين بن الربيع، وعلي بن الربيعة قد سمع من علي، فلولا أن أسماء بن الحكم عنده مرضياً ما أدخله بينه وبينه في هذا الحديث ".

قلت: كون علي بن الربيعة يدخله بينه وبين علي بن أبي طالب لا يلزم منه أنه يرضاه، كما هو مقرر، وأيضاً فإن من ترجم له لم يذكر أنه اشترط ذلك.

وأما رواية الركين عنه فالأقرب عندي أنها غير محفوظة؛ لجزم البخاري والبزار بأنه لم يرو عن إلا علي بن الربيعة، وعلى فرض ثبوتها فإنها ترفع عنه جهالة العين فقط.

والعلة التي ذكرها البخاري قوية جداً، وتدل على نكارة هذا الحديث.

فالحديث منكر؛ خلافاً لمن صححه، قال الترمذي:

" حديث حسن "!

وقال ابن عدي:

" هذا الحديث طريقه حسن، وأرجو أن يكون صحيحاً "!

وقال ابن عساكر:

" محفوظ من حديث أبي بكر – رضي الله عنه "!

وقال ابن حجر في " تهذيب التهذيب " (1/ 171):

" وهذا الحديث جيد الإسناد "!

وقال أحمد شاكر في تعليقه على " سنن الترمذي " (2/ 259):

" حديث صحيح "!

ولكن للحديث طريقين آخرين:

الأول: عن عمر بن يزيد، عن أبي إسحاق، عن عبد خير، عن علي، به.

أخرجه ابن مردويه في " تفسيره " – كما في " تفسير ابن كثير " (2/ 457) –.

وإسناده ضعيف جداً؛ من أجل عمر بن يزيد – وهو الأزدي –، قال ابن عدي: " منكر الحديث ".

ولكنه توبع، فتابعه أبان بن عياش، عن أبي إسحاق، به.

أخرجه ابن مردويه في " تفسيره ".

قال ابن كثير:

" هذا إسناد لا يصح ".

قلت: وهو كما قال؛ فإن أبان هذا متروك.

الثاني: عن عبدالله بن سعيد، عن جده، عن أبي سعيد المقبري، عن علي، به.

أخرجه الحميدي في " مسنده "، وابن جرير الطبري في " تفسيره "، وأبويعلى في " مسنده "، والبزار " البحر الزخار "، والطبراني في " الدعاء "، وابن عدي في " الكامل " (1/ 430).

والمقبري متروك.

وهذين الطريقين ذكرهما المزي في " تهذيب الكمال " (2/ 535) متابعات للطريق الأول، فتعقبه ابن حجر في " تهذيبه " (1/ 171) بقوله:

" والمتابعات لتي ذكرها لا تشد الحديث شيئاً؛ لأنها ضعيفة جداً ".

فتبين أن الحديث منكر، ويغني عنه ما أخرجه الشيخان من طريق الزهري، عن عطاء بن يزيد اليثي، عن حمران – مولى عثمان – أخبره أن عثمان بن عفان – رضي الله عنه –: دعا بوضوء، فتوضأ، فغسل كفيه ثلاث مرات، ثم تمضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاث مرات، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات، ثم غسل يده اليشرى مثل ذلك، ثم مسح رأسه، ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات، ثم غسل اليسرى مثل ذلك، ثم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –:

" من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم قام فركع ركعتين لا يحدّث فيهما نفسه؛ غفر له ما تقد من ذنبه ".

وقد روي بزيادة " وما تأخر " ولكنها منكرة، ولبيانه موضع غير هذا.

وكتبه حامداً لله ومصلياً ومسلماً على النبي

أبوالمنهال محمد بن عبده آل محمد الأبيضي الأثري

الإسكندرية – ضحى الأربعاء 21 / محرم / 1426 هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير