[أريد لفظة في حديث "كان في مهنة أهله": إذا حضرت الصلاة فلا يعرفنا ولا تعرفه]
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[07 - 07 - 05, 03:44 م]ـ
حديث كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في مهنة أهله مشهور.
سمعت له رواية هكذا:
"كان في مهنة أهله": فإذا حضرت الصلاة فلا يعرفنا ولا نعرفه.
فهل وقف أحد عليها
وجدت فقط المناوي في الفيض ذكر (قالت عائشة كان رسول الله يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه وخرج) في شرح حديث: أول ما يرفع من الناس الخشوع.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 07 - 05, 05:26 م]ـ
قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء
حديث عائشة " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه "
أخرجه الأزدي في الضعفاء من حديث سويد بن غفلة مرسلا " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع الأذان كأنه لا يعرف أحدا من الناس.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[07 - 07 - 05, 05:32 م]ـ
جزاك الله خيرا الشيخ الكريم الفقيه
أفهم من هذا أنهما حديثان ولا علاقة لهذه اللفظة (فإذا حضرت الصلاة فلا يعرفنا ولا نعرفه) بحديث مهنة أهله
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 07 - 05, 07:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وقد يفهم منه مما ورد ((يحدثنا ونحدثه)) فقد تكون مشابهة نوعا ما لكونه في مهنة أهله.
ـ[ابو البدور]ــــــــ[07 - 07 - 05, 08:01 م]ـ
في صحيح البخاري كتاب الجماعة والإمامة. - باب: من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج.
- حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود قال:
سألت عائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله، تعني خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
وفي كتاب النفقات - باب: خدمة الرجل في أهله.
- حدثنا محمد بن عرعرة: حدثنا شعبة: عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد:
سألت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله، فإذا سمع الآذان خرج.
وفي كتاب الأدب - باب: كيف يكون الرجل في أهله.
- حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شُعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود قال: سألت عائشة:
ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله؟ قالت: كان في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة.
وفي مسند الإمام أحمد
حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال: قلت لعائشة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله قالت: كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
وفي مسند الإمام أحمد ايضا
حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال سألت عائشة كيف كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:
كان يكون في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى.
وفي فيض القدير، شرح الجامع الصغير للإمامِ المناوي
حرف الهمزة
كان صلى اللّه عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه، وخرج.
ورمز له (طب عن شداد بن أوس).
قال الزين العراقي في شرح الترمذي وتبعه الهيثمي: فيه عمران القطان ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أحمد.
وفي تخريج أحاديث الإحياء، للحافظ العراقي
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الأول
حديث عائشة "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه"
أخرجه الأزدي في الضعفاء من حديث سويد بن غفلة مرسلا "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع الأذان كأنه لا يعرف أحدا من الناس".
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 07 - 05, 08:44 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبو البدور، وقد ذكر الأخ في بداية مشاركته ((حديث كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في مهنة أهله مشهور). ولكنه يقصد اللفظ الثاني.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[07 - 07 - 05, 09:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وفي فيض القدير، شرح الجامع الصغير للإمامِ المناوي
حرف الهمزة
كان صلى اللّه عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه، وخرج.
ورمز له (طب عن شداد بن أوس).
قال الزين العراقي في شرح الترمذي وتبعه الهيثمي: فيه عمران القطان ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أحمد.
وفي تخريج أحاديث الإحياء، للحافظ العراقي
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الأول
حديث عائشة "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه"
أخرجه الأزدي في الضعفاء من حديث سويد بن غفلة مرسلا "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع الأذان كأنه لا يعرف أحدا من الناس".
((حرف الهمزة)) يوهم أنه الحديث الأصلي، ولفظ "كان" يكون في الكاف، وإنما أورده المناوي في ثنايا شرح حديث "أول ما يرفع ... "، كما ذكرتُ قبل: وجدت فقط المناوي في الفيض ذكر (قالت عائشة كان رسول الله يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه وخرج) في شرح حديث: أول ما يرفع من الناس الخشوع ..
وإنما الذي ((رمز له (طب عن شداد بن أوس).
قال الزين العراقي في شرح الترمذي وتبعه الهيثمي: فيه عمران القطان ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أحمد.)) هو حديث الشرح نفسه "أول ما يرفع من الناس الخشوع" ولا علاقة له بحديث عائشة.
والله أعلم
¥