[ليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم]
ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[04 - 08 - 05, 06:53 م]ـ
بحمد الله عز و جل قرات كتابا للدكتور محمد فؤاد شاكر بعنوان ليس من قول النبي صلى الله عليه و سلم تطرق فيه الى بعض الاقوال و العبارات التي يحسبها الناس من قول النبي صلى الله عليه وسلم وماهي بذالك .... وفي المقابل يعطي ما يقابل معناها من حديث النبي صلى الله عليه و سلم.
فأردت أن أشارك اخواني بهذا الخير العظيم ...
و سأكتب في كل مرة قولة و ما يقابلها على شكل سلسلة اسأل الله العظيم أن تكون خالصة لوجهه الكريم.
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[04 - 08 - 05, 06:59 م]ـ
بارك الله فيك أخي المغربي
استعن بالله فإنا بشوق لقراءة ماستخطه يدك
ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[04 - 08 - 05, 07:27 م]ـ
القولة الأولى: (حدثوا الناس بما يعلمون أتريدون أن يكذب الله و رسوله) ..... القائل الأمام علي رضي الله عنه ذكره ابن حجر في فتح الباري و الذهبي في سير أعلام النبلاء و ابن تيمية في الفتاوى الكبرى.
ما يقابل معناه من حدديث النبي صلى الله عليه و سلم أن عائشة رضي الله عنها قالت:تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الأية (هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله ومايعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا ومايذكر الا اولوا الالباب) قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فاذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فاولئك الذين سمى الله فاحذرهم ... رواه ابن حجر في فتح الباري ومسلم في صحيحه.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[04 - 08 - 05, 08:07 م]ـ
قلت حفظك الله: ذكره ابن حجر في فتح الباري و الذهبي في سير أعلام النبلاء و ابن تيمية في الفتاوى الكبرى.
وهذا لايصح في التخريج، فالفتح والسير والفتاوى ليست من مصادر التخريج المسندة ولكن الأثر أخرجه البخاري في صحيحه.
قلت بارك الله فيك: رواه ابن حجر في فتح الباري ومسلم في صحيحه.
أما الشطر الأول: "رواه ابن حجر في فتح الباري" فلا يصح لما سبق، وأما الشطر الثاني فصحيح.
ولا أدري الكلام لك أم للمؤلف؟
ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[04 - 08 - 05, 09:40 م]ـ
الاخ الكريم ابو المقداد حفظك الله و سدد خطاك .... الكلام للمؤلف في الحاشية
إلا قولي رواه ابن حجر فهو خطأ مني وقولي ذكره .... عوضت بها الترقيم الذي في الحاشية
جزاك الله بخير
ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[05 - 08 - 05, 03:08 ص]ـ
الأثر الثاني: (الناس نيام فإذا ماتوا إنتبهوا) ..... القائل (علي رضي الله عنه).
ذكره العراقي في تخريج أحاديث الإ حياء و قال لم أجده مرفوعا و إنما يعزى إلى علي ابن ابي طالب.
وقال السيوطي هو من كلام علي ... الدرر. ودكره الالباني في سلسلة الاحاديث الضعيفة وقال لا اصل له.
ما يقابل معناه من الحديث الصحيح ... عن ابن عمر رضي الله عنهما:قال صلى الله عليه و سلم" إن احدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة و العشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة و إن كان من أهل النار فمن أهل النار" ..... متفق عليه
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[05 - 08 - 05, 07:16 ص]ـ
الأخ ابو عبد الله المغربي ... بارك الله فيك ..
عندي سؤال فى أمر أُشكل علىّ .... كيف يعزى الحديث إلى علي بن أبي طالب -رضى الله عنه- و يقول عنه الشيخ الألباني -رحمه الله- لا اصل له؟!
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 08 - 05, 01:56 ص]ـ
الأخ الفاضل (أبو شعبة الأثري) وفقه الله، كون الحديث يعزى إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه لا يعني هذا بالضرورة صحة نسبته إليه كما لا يخفى عليك.
والشيخ الألباني رحمه الله تعالى بحث عن الحديث من قول علي رضي الله عنه فلم يجده فقال: "لا أصل له" أو وجده بإسناد مظلم لا تقوم به حجة فقال كذلك. وأنا لم أطلع على كلام الشيخ الألباني.
وللفائدة: فهذا الأثر أخرجه أبو الفضل الزهري في حديثه (710) من قول بشر بن الحارث.
وأبو نعيم في الحلية، ترجمة سفيان الثوري، من قوله.
والبيهقي في الزهد (522) من قول سهيل بن عبد الله بنحوه.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[06 - 08 - 05, 07:52 ص]ـ
شيخنا الفاضل أبا المقداد -نفع الله به- ..
صدقت .. بارك الله فيك .. كونه يعزى إلى علي بن أبي طالب لا يعني بالضروره صحة نسبته إليه ... صحيح ... لم أنتبه لهذه .. و لم أنتبه ايضا إلى أن مصطلح (لا أصل له) لا تعني بالضروره نفي جنس الإسناد بل ربما تعني نفي أن يكون للحديث مخرج صحيح أو إسناد تقوم به الحجه .. فجزاك الله خيرا على التوضيح ...
ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[06 - 08 - 05, 02:46 م]ـ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أما بعد فقد أجاب الشيخ ابو المقداد عن سؤالك أخي أبا شعبة الأثرى وللفائدة اقول نقلا عن المؤلف بتصرف يسير .... أن قولهم في الخبر لا أصل له .... يقصدون به الأمور التالية:
أ- يعنون به أحيانا كذب الحديث ولا يعنون نفي وجود إسناد له فقد يكون له إسناد و لكن فيه وضاع أو كذاب .....
ب- وتارة يعنون به ما لا إسناد له
ج- و أحيانا يقولون لا أصل له في كتاب أو سنة صحيحة وهذا نفي لوجود مضمونه في النصوص الشرعية الثابتة
د- و أحيانا يقولون لا أصل له في كتاب أو سنة صحيحة أو ضعيفة ويرمون إلى أن معنى هذا القول بعيد عن كل نصوص الشريعة و حتى عن الموضوع عليها.
وبهذا يزول الإشكال إن شاء الله.
¥