تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد صحة هذه الأحاديث]

ـ[أبو المجد الأزهري]ــــــــ[02 - 03 - 05, 12:38 ص]ـ

الحديث الأول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية في كل يوم قالوا: ومن يستطيع ذلك؟ قال: أما يستطيع أن يقرأ " الهاكم التكاثر "

الحديث الثاني: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما الوقوف عشية عرفة فإن الله يهبط إلى السماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة فيقول: هؤلاء عبادي جاءوني شعثا يرجون رحمتي فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل وكعدد القطر أو الشجر لغفرتها لكم، أفيضوا عبادي مغفورا لكم ولمن شفعتم له "

الحديث الثالث: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحببتكم أن يحبكم الله تعالى ورسوله فأدواإذا ائتمنتم، واصدقواإذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم "

الحديث الرابع: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسونها في الدنيا "

الحديث الخامس: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتظار الفرج من الله عبادة ومن رضي بالقليل من الرزق رضي الله تعالى منه بالقليل من العمل "

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[02 - 03 - 05, 11:18 م]ـ

الحديث الأول:

حديث سورة الزلزلة، أخرجه الحاكم من طريق عقبة بن محمد بن عقبة عن نافع عن ابن عمر مرفوعا.

وقال: رواة هذا الحديث كلهم ثقات، وعقبة هذا غير مشهور.

وهكذا رواه البيهقي في الشعب (2414) عن الحاكم.

ولابد من مراجعة إسناده، فالحاكم عنهد أوهام في كتابه، وتلخيص الذهبي على المستدرك ليس بين يدي الآن.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[03 - 03 - 05, 12:49 ص]ـ

الحديث الثاني:

أصله في صحيح مسلم (2491) من حديث عائشة رضي الله عنها عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:

«ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟»

أما اللفظ المذكور فلم أقف عليه والله تعالى أعلم.

ثم أرسل إلي الشيخ (ابن وهب) حفظه الله هذه الرسالة:

الحديث الثاني

رواه مسدد في مسنده ومن طريقه الطبراني في الأحاديث الطوال

(قال مسدد، حدثنا عطاف بن خالد، حدثني إسماعيل بن رافع، عن أنس بن مالك، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف، فأتاه رجل من النصارى، ورجل من ثقيف، فلما أسلما قالا: جئناك يا رسول الله نسألك " قال: " إن شئتما أخبرتكما بما تسألاني عنه فعلت، وإن شئتما أن أسكت وتسألاني فعلت ". قالا: أخبرنا يا رسول الله نزدد إيمانا، أو نزد يقينا، شك إسماعيل , فقال الأنصاري للثقفي: سل , قال: بل أنت فسله، فإني لأعرف لك حقك , فسله , فقال الأنصاري: أخبرنا يا رسول الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام، ومالك فيه، وعن طوافك بالبيت، ومالك فيه، وعن ركعتيك بعد الطواف، وما لك فيها، وعن طوافك بالصفا والمروة، وما لك فيهما، وعن وقوفك بعرفة وما لك فيه، وعن رميك الجمار وما لك فيه، وعن نحرك وما لك فيه، وعن حلاقك رأسك وما لك فيه، وعن طوافك بعد ذلك وما لك فيه ". قال: والذي بعثك بالحق، هو هذا جئت أسألك , قال: " فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام، لم تضع ناقتك خفا، ولم ترفعه، إلا كتب الله لك به حسنة، ومحى عنك به خطيئة، ورفع لك بها درجة، وأما ركعتيك بعد الطواف، فإنها كعتق رقبة من بني إسماعيل، وأما طوافك بالصفا، والمروة، فكعتق سبعين رقبة، وأما وقوفك عشية عرفة، فإن الله يهبط إلى السماء الدنيا، فيباهي بكم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي جاءوني شعثا غبرا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ومغفرتي، فلو كانت ذنوبكم عدد الرمل، أو كزبد البحر لغفرتها، أفيضوا عبادي مغفورا لكم، ولمن شفعتم له، وأما رميك الجمار، فلك بكل حصاة رميتها كبيرة من الكبائر المويقات الموجبات، وأما نحرك فمدخور لك عند ربك، وأما حلاقك رأسك فبكل شعرة حلقتها حسنة، ويمحى عنك بها خطيئة ". قال: يا رسول الله، فإن كانت الذنوب أقل من ذلك؟ قال: " إذا تدخر لك حسناتك , وأما طوافك بالبيت بعد ذلك، فإنك تطوف ولا ذنب لك، يأتي ملك، حتى يضع يده بين كتفيك، ثم يقول: اعمل لما تستقبل، فقد غفر لك ما مضى " فذكر بقية الحديث. وقد تقدم في الصلاة)

وانظر المطالب العالية

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[03 - 03 - 05, 12:51 ص]ـ

الحديث الثالث:

لم أقف عليه.

ثم أرسل إلي الشيخ (ابن وهب) حفظه الله هذه الرسالة:

الحديث الثالث

في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم

(حدثنا محمد بن المثنى، نا عبيد بن واقد القيسي، نا يحيى بن أبي عطاء الأزدي، حدثني عمير بن يزيد يعني ابن خماشة وهو وأبو جعفر الخطمي، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي قراد السلمي رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بطهور فغمس يده فيه فتوضأ فتتبعناه فحسوناه، فلما فرغ قال: ما حملكم على ما صنعتم؟ قلنا: حب الله تعالى ورسوله. قال: " فإن أحببتم أن يحبكم الله عز وجل ورسوله فأدوا إذا ائتمنتم واصدقوا إذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم)

) 1255 (

===

وهو في المعجم الأوسط للطبراني ومعرفة الصحابة لأبي نعيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير