[تحقيق قصيدة بانت سعاد]
ـ[أم علاء]ــــــــ[18 - 08 - 05, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم نرجو إعطاءنا تحقيقا دقيقا لقصيدة بانت سعاد
وردا على من يتخذها ذريعة في شعر الغزل
بارك الله فيكم
ـ[سيف 1]ــــــــ[19 - 08 - 05, 12:16 ص]ـ
تفضلي أختي الفاضلة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=22895#post22895
ـ[أم علاء]ــــــــ[21 - 08 - 05, 12:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 08 - 05, 04:32 ص]ـ
وقفتُ على تحقيق جزء من عارضة الأحوذي للعلامة أبي بكر ابن العربي - رحمه الله - فإذا فيه:
( ... ولا بأس بإنشاد الشعر في المسجد إذا كان في مدح الدين وإقامة الشرع، وإن كانت فيه الخمر ممدوحة بصفاتها الخبيثة؛ من طيب رائحة، وحسن لون، إلى غير ذلك مما يذكره من يعرفها، فقد مدح فيه كعب بن زهير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبول ........
إلى قوله في صفة ريقها: كأَنه منهل بالرَّاحِ معلول)
قال محقق الجزء:
قال الحافظ العراقي رادا على ابن العربي في إنشاد القصيدة في المسجد: (وهذه القصيدة رويناها من طرق لايصح منها شيء، وذكرها ابن إسحاق بسند منقطع … وعلى تقدير ثبوت هذه القصيدة … فليس فيها مدح الخمر؛ وإنما فيه مدح ريقها، وتشبيهه بالراح). تكملة شرح الترمذي - خ ورقة 20أ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 08 - 05, 08:14 م]ـ
دَلائِلُ الإرْشَاد إلَى تَضْعِيفِ قَصِيدَةِ ((بَانَتْ سُعَاد))
ــــــ
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ الدَّعَائِمَ لِلإِسْلامِ أَرْكَانَا، وَطَاعَةَ الرَّسُولِ عَلَى الإِيْمَانِ دَلِيلاً وَبُرْهَانَا، فَأَمَّا الَّذِينَ اهْتَدَوْا فَزَادَهُمْ هُدَىً وَعِرْفَانَا، وَأَذَاقَ مَنْ طَغَى وَتَكَبَّرَ مِنْ الْعَذَابِ صُنُوفَاً وَأَلْوَانَا، وَتَوَعَّدَهُ فِى الآخِرَةِ ذُلاً وَخِزْيَاً وَهَوَانَا. فَللَّهِ كَمْ فِى الإِيْمَانِ بِاللهِ مِنْ زَاكِيَاتِ الثَّمَرْ، وَفِى طَاعَةِ رَسُولِ الرَّحْمَنِ مِنْ زَاهِيَاتِ الزَّهَرْ، فَأَهْلُهُ فِى الدُّنْيَا مُنَعَّمُونَ وَفِى الآخِرَةِ فِى جَنَّاتٍ وَنَهَرْ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ عَلَى الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً وَهِدَايَةً لِلْبَشَرْ، مَا تَعَاقَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَدَارَ فِى فَلَكَيْهِمَا الشَّمْسُ وَالْقَمَرْ.
وبعد ..
فَإِنَّ قَصِيدَةَ ((بَانَتْ سُعَادُ)) من الْقَصَائِدِ الْمَشْهُورَةِ الْمُتَدَاوَلَةِ فِى كُتُبِ التَّارِيخِ وَالسِّيرِ، وَالأَدَبِ، وَالأَشْعَارِ، ومِمَّا يُسْتَأْنَسُ بِهَا، ويُسْتَشْهَدُ فِى تقويم اللِّسَانِ، وتعليم الْبَيَانِ، كما استشهد بِهَا أهل اللغة كالإمام أبِى بَكْرِ بْنِ دُرَيْدٍ فِى ((أماليه))، وابْنِ هِشَامٍ الأَنْصَارِيِّ فِى ((مُغْنِى اللَّبِيبِ))، وعَبْدِ الْقَادِرِ الْبَغْدَادِيِّ فِى ((شَرْحِ الشَّوَاهِدِ)) وغيرهم.
وهِي إِحْدَى الْقَصَائِدِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا ابْنُ إِسْحَاقَ الْمُطَّلِبِيُّ فِي ((السِّيرة النَّبويَّة))، وتحتاج إلَى تَمْحِيصِ طُرُقِهَا، وصِحَّةِ نِسْبَةِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى سمَاعِهَا وَإقْرَارِهَا.
وهذه المقالة الثالثة من كتابنا ((الْمَقَالاتُ الْقِصَارْ فِي فَتَاوَى الأَحَادِيثِ وَالأَخْبَارْ)) ج2.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 08 - 05, 08:15 م]ـ
تحميل المقالة
ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[01 - 09 - 05, 10:45 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 12:06 م]ـ
الأخ الفاضل أبو محمد الألفي بحثك هذا جيد ما شاء الله لكن لي عليه بعض الملاحظات أن تيسر لي إرسالها لك فعلت
ـ[أم علاء]ــــــــ[14 - 01 - 06, 11:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم