تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1) الروايات عن مَالِكٍ لهذا الحديث هى أصحُّ ما فِي هذا المعنى، وقد رواه أكثر رواة الموطأ بهذا الإسناد ((عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ))

1 - عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ.

2 - عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ.

3 - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ.

4 - مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ.

5 - يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ.

6 - يَحْيَى بْنُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ.

7 - يَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ.

8 - إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ.

9 - إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأوَيْسِيُّ.

10 - جُويْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءٍ الضُّبَعِيُّ.

11 - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ.

12 - عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأوَيْسِيُّ.

13 - قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَعْنَبِيُّ.

14 - مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ.

15 - أَبْو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ.

وقد أخرجه الدارقطنى بروايات السَّبع الأوائل (أرقام 32:41)، ويأتي بيانها.

وأما سائر الرواة: فقد أخرجه أحمد (2/ 487) عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى وابْنِ مَهْدِيٍّ، والبخارِيُّ (4/ 296. سندى) و ((الأدب المفرد)) (753)، والبيهقِيُّ ((الكبرى)) (3/ 2) كلاهما عَنْ إِسْمَاعِيلَ الأوَيْسِيِّ، وابن أبى عاصم ((السنة)) (492)، وأبو نعيم ((المستخرج)) (2/ 352/1723) كلاهما عَنْ جُويْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءٍ، والبخارِيُّ (4/ 101. سندى) عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأوَيْسِيِّ، وأبو نعيم ((المستخرج)) (2/ 352/1723) عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، وعبد الله بن أَحْمَدَ ((السُّنة)) (1102) عَنْ مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيِّ، وابن حبَّان كما فى الإحسان (920) عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ، ثمانيتهم عَنْ مَالِكٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ: ((يَنْزِلُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، وَمَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ))، إلا أن قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ أوقفه ولم يرفعه.

ومن رواة الموطأ من يرويه ((عَنْ مَالِكٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ))، فلا يذكر أبَا سَلَمَةَ، وهُمْ: رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، وعَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِيسِيُّ، وعَلِيُّ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَويُّ.

فقد أخرجه أبو نعيم ((المسند المستخرج على صحيح مسلم)) (2/ 352/1722) قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم بن جعفر ثنا محمد بن يونس ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ (ح) وثنا محمد بن بدر وسليمان بن أحمد قالا ثنا بكر بن سهل ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (ح) وثنا أحمد بن يوسف ثنا محمد بن غالب ثنا التِّنِيسِيُّ (ح) وثنا سليمان بن أحمد إملاء وقراءة ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قالوا: ثنا مَالِكٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ الأَغَرِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((إِذَا كَانَ نِصْفُ اللَّيْلِ يَنْزِلُ اللهُ تَعَالَى إِلَى سَّمَاءِ الدُّنْيَا، فيقولُ: هَلْ مِنْ دَاعٍ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ)). واللفظ لروح، لم يذكر واحد منهم أَبَا سَلَمَةَ، وقالوا ((حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ)).

وليس بين هؤلاء الرواة جميعاً خلاف فى تحديد وقت النُّزُولِ الإلهِيِّ: أنه ((حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ)).

وهذه اللفظة فى تحديد وقت النزول هى أدقُّ وأصحُّ الألفاظ فى تعيينه، وذلك لأربعة مُرجحاتٍ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير